عبد ربه لـ"صفا": الاحتلال يمنع نشر أي معلومة حول أوضاع أسرى غزة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
رام الله - خاص صفا
قال المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى حسن عبد ربه، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع نشر أي معلومة تجاه أوضاع أسرى قطاع غزة، تحديدًا من يرتقون نتيجة عمليات التعذيب والقتل.
وأوضح عبد ربه في حديث لوكالة "صفا"، أن استشهاد الأسرى يعلن عنه الإعلام العبري فقط، بعدما يرفع حظر النشر، "نحن كهيئة وصليب أحمر ومحامين لا يتم إبلاغنا بأي معلومات".
وبين أن الطبيب إياد الرنتيسي الذي استشهد تحت التعذيب بعد أيام قليلة من اعتقاله، تحدث عنه الإعلام العبري ولم يبلغ الاحتلال أي تفاصيل لعائلته أو المحامين.
وذكر عبد ربه أن سلطات الاحتلال قامت بموجة إعدامات، كشف الإعلام العبري أن عددهم تقريبًا 30 شخصًا، موضحًا أن الاحتلال يتعامل مع الملف بسرية كاملة، و"نعتبر أن أسرى غزة طور الإخفاء القسري".
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية ذكرت أمس، أن مدير قسم النساء في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، الدكتور إياد الرنتيسي (53 عامًا) توفي خلال التحقيق معه في أحد مراكز التحقيق لدى الشاباك.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حسن عبد ربه اسرى غزة تعذيب قتل سجون الاحتلال حرب غزة سرية عبد ربه
إقرأ أيضاً:
حصيلة القتلى في قطاع غزة تتخطى 60 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
عواصم "أ ف ب" "العمانية": أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم أن حصيلة القتلى تخطت 60 ألفا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في تقريرها الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 60034 شهيدا و145870 إصابة منذ السابع من أكتوبر عام 2023".
وبينت الوزارة أن "18592 طفلًا و9782 سيدة"، لافتة إلى أن "الأطفال والنساء يُشكّلون أكثر من 47% من إجمالي عدد الشهداء، في دليل واضح على الاستهداف المباشر للمدنيين".
وأحصت مقتل "8867 شهيدا" منذ 18 مارس عند انهيار الهدنة الهشة التي استمرت شهرين بين حماس وإسرائيل.
وأشارت الوزارة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرق، "وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة".
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
إعتقالات الضفة
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في فلسطين اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 30 فلسطينيًّا على الأقل في الضفة الغربية. وأفادت الهيئة والنادي في بيان صحفي مشترك بأن من بين المعتقلين ثلاثة من الأسرى المحررين من محافظة (قلقيلية) الذين أفرج عنهم في صفقة التبادل الأخيرة والتي تمت في شهري يناير وفبراير من العام الحالي.
وقال البيان إن إعادة اعتقال الأسرى المحررين والمفرج عنهم في الصفقات تحديدًا يأتي في سياق "سياسة ممنهجة يستخدمها الاحتلال وخرق واضح وجديد للصفقة ورسالة للمحررين كافة أنهم سيبقون في دائرة الاستهداف والملاحقة".
ووضح أن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني تركزت بمخيم (الفوار) في محافظة (الخليل) فيما توزعت بقيتها على محافظات الضفة الغربية الأخرى. تجدر الإشارة إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة في الأراضي المحتلة بلغ أكثر من 18 ألف حالة وهذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة والتي تقدّر بالآلاف.
أسوأ سيناريو للمجاعة
أعلنت الهيئة الدولية الرائدة في مجال أزمات الغذاء "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"IPC، اليوم أن "أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث حاليا في قطاع غزة"، وتوقعت حدوث "وفيات على نطاق واسع" ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.
وجاء هذا التحذير في أعقاب موجة غضب أثارتها صور لأطفال يعانون من الهزال الشديد في غزة وتقارير عن عشرات الوفيات المرتبطة بالجوع.
وأصدرت هيئة "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" هذا التحذير في شكل "تنبيه" أو تحديث، لا يرقى إلى مستوى إعلان رسمي عن المجاعة، مشيرة إلى أن التطورات الأخيرة، ومن بينها الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل، قد "فاقمت الأوضاع بشكل مأساوي".
وأعلنت إسرائيل مؤخرا عن خطوات جديدة تهدف إلى زيادة تدفق الغذاء إلى غزة. لكن منظمات الإغاثة قالت إن هذه الإجراءات كان لها تأثير فوري ضئيل.