الكويت تجدد دعوتها لإيقاف الحرب العدوانية على غزة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
جددت دولة الكويت دعوتها، المجتمع الدولي إلى التكاتف لإيقاف الحرب العدوانية على غزة ..مؤكدة تمسكها بدعم الحق والعدالة للقضية الفلسطينية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 75 عاما.
وقالت دولة الكويت في كلمة ألقاها المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير ناصر الهين، أمام أعمال الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان خلال مناقشة البند الثاني الخاص بالحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية"أن دولة الكويت ستستمر في تقديم جميع المساعدات الإنسانية الممكنة لرفع المعاناة عن كاهل المدنيين الأبرياء".
وشدد على ان دولة الكويت تؤيد توصيات اللجنة وعلى رأسها التوصية رقم 25 التي تدعو فيها مجلس الأمن للاضطلاع بالدور المنوط به وفقا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والتأكيد مجددا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره..مجدداً إدانة الكويت لما يحدث من حرب إجرامية ضد الأبرياء العزل من الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة واستهداف المدنيين في رفح.
وأكد أن الأمر يزداد سوءا في قطاع غزة نتيجة لمنع وصول المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني المنكوب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها المناخي ودعمها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
اختتمت دولة الإمارات مشاركتها الناجحة في الدورة الثانية والستين للهيئتين الفرعيتين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (SB62)، والتي عُقدت في مدينة بون الألمانية.
وترأس وفد الدولة سعادة عبد الله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، والذي جدد تأكيد التزام دولة الإمارات بالبناء على مخرجات مؤتمر الأطراف COP28، ودعم التقدم المستمر استعداداً لمؤتمر COP30 المزمع عقده في مدينة بيليم البرازيلية.
وشاركت دولة الإمارات بفعالية في جميع المسارات التفاوضية خلال SB62، بما في ذلك ملفات التمويل المناخي، والهدف العالمي للتكيف، وبرنامج العمل الخاص بالانتقال العادل، وترتيبات الشفافية بموجب اتفاق باريس.
كما شارك الوفد في أكثر من 25 فعالية جانبية وجلسة نقاشية، مسلطاً الضوء على إستراتيجيات ومبادرات دولة الإمارات في مجالات مثل الطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي، وحلول التمويل المناخي المبتكرة، كما استعرض الوفد جهود الدولة في تعزيز الابتكار المناخي، وتوسيع التعاون الدولي، وتعزيز دور الشباب في سياسات المناخ.
وأكد سعادته أن دولة الإمارات ملتزمة بدعم العملية متعددة الأطراف وبناء التوافق لتحقيق حلول عملية تعزز القدرة على الصمود والتنمية المستدامة، وأشار إلى أهمية مواصلة روح الشمولية التي تحققت في COP28، والتي انعكست في مشاركة دولة الإمارات البنّاءة في المحادثات والمفاوضات وسعيها لردم الفجوات بين المواقف المختلفة.
وشهدت أعمال الدورة تنظيم وزارة الثقافة الإماراتية فعالية ثقافية ضمن أجندة التكيف، استعرضت خلالها دور التراث والمعارف التقليدية في بناء القدرة على الصمود أمام التغير المناخي، مما يعكس النهج الشامل لدولة الإمارات نحو التنمية المستدامة.
وتمضي دولة الإمارات قدماً في دورها الريادي ضمن «الترويكا المناخية» إلى جانب أذربيجان والبرازيل، لضمان تحقيق مخرجات طموحة وعادلة وقابلة للتنفيذ خلال COP30، لاسيما فيما يتعلق بمؤشرات التكيف وأطر الانتقال العادل، تماشياً مع خريطة الطريق من دولة الإمارات إلى بيليم وبرنامج عمل دولة الإمارات للانتقال العادل.
كما تكثف الدولة استعداداتها لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالشراكة مع السنغال، في إطار التزامها الراسخ بقضايا المناخ والأمن المائي.
وقال سعادته: شكّلت SB62 محطة مهمة للحفاظ على الزخم ودعم التوافق بشأن الأولويات الرئيسية، نحن ملتزمون بالعمل الوثيق مع الشركاء لترجمة الطموح إلى عمل ملموس من خلال الانخراط متعدد الأطراف القائم على الشمولية وتقاسم المسؤولية.
وتواصل دولة الإمارات جهودها الدبلوماسية والعملية لتعزيز العمل المناخي العالمي، ودعم التعاون الدولي، والمجتمعات الأكثر تأثراً بتداعيات تغيّر المناخ في مختلف أنحاء العالم.