بن عطية: ليبيا تتجه للانهيار وستدفع ثمنًا باهظًا في حال عدم وجود حكومة موحدة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
ليبيا – أكد عميد بلدية تاجوراء السابق حسين بن عطية، استمرار فشل حكومة جنيف (حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة)في توحيد البلاد وفسادها بشكل غير مسبوق.
بن عطية وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، رأى أنه في حالة فشل إتفاق لجنة “6+6” وعدم قدرة مجلسي النواب والدولة على تغيير الوضع السياسي والوصول لاتفاق جديد،فإن الحل الوحيد والإجباري هو اتفاق جديد تقوده البعثة على غرار الصخيرات وجنيف وبشكل عاجل.
وأشار بن عطية إلى أن البلد تتجه للانهيار والتمزق والضياع.
وأوضح أن من أهم المخاطر هو استمرار الانقسام السياسي وانتهاك الحدود واستنزاف ثروات البلد والنهب مع تزايد مخاطر التغيرات في دول الجوار التي تتهاوى واحدة تلو الأخرى.
بن عطية نبه إلى أن ليبيا ستدفع ثمنا باهظا في حال لم توجد حكومة موحدة مع أجهزة أمنية وعسكرية تعمل بفاعلية لتحقيق الأمن والاستقرار.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عضو بإفتاء الغرياني: حكومة الدبيبة أصبحت تشكل خطراً على المليشيات لهذا يريدون التخلص منها
وجه عضو دار إفتاء الغرياني، عبدالله الجعيدي تساؤلاً للمتظاهرين الراغبين في إسقاط حكومة الدبيبة بشأن اليوم التالي، وقال “كيف ستعتمد حكومة جديدة بعدها وهي شرعيتها من اتفاق جنيف وليس من البرلمان ولا من الانتخابات؟”.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “لأن هدفهم الذين يتفقون عليه هو التخلص من الحكومة التي أصبحت تشكل خطرا على بعض المليشيات وهذا الهدف ـ إسقاط الحكومة ـ أصبح مشتركا مع كل من هو متضرر من وجودها (برلمان عقيلة وكتلة المشري وحزب صوان) ولذلك أتباعهم في الساحات والقنوات يدافعون باستماتة لاستغلال هذه الفرصة ويستهبلون الناس باستخفافهم بخطورة إسقاط الحكومة دون تحديد خارطة طريق” وفق تعبيره، مضيفا “وإلا فالمستفيد المباشر هو حكومة أسامة حماد دون مواربة وحزب صوان الذي ينسق معهم ولن ينتظرك المجتمع الدولي حتى تتفق مع شركائك المتشاكسين ـ المتفقين فقط على عدواة الدبيبة ـ حتى تشكل حكومة”.
وتابع قائلًا “الواقع يلعبون بمصير البلد، أحدهم يسأله المذيع ماذا بعد إسقاط الدبيبة، فأجاب: يسقط وبعدين نديروا حل .. يا سلام!، وآخر من حزب صوان يتحدث في الميدان يتهم كل من يريد بقاء الحكومة أنه مستفيد منها ويخوف الناس من عدم وجود البديل، وثان أيضا من نفس الحزب يقول المطالبة بالبديل استخفاف”.
وأورد “أصابتهم هستيريا من عدم نجاح تأجيج الشارع ولا يريدون تفويت الفرصة ولو أحرقوا البلد .. راقبوا واستمعوا لهم وقيموا أداءهم وقارنوا بين حججهم وآرائهم وما يفعلونه في الواقع وتحركاتهم ستظهر لكم الحقيقة جلية .. من يريد مصلحة البلد؟، ومن يريد الفوز بغنيمة عاجلة بأي وسيلة” وفق زعمه.