مصادر عبرية تقدم رواية "غامضة" عن أسباب عدم إسقاط الجيش الإسرائيلي مسيّرة حزب الله "هدهد3"
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
ذكرت مصادر إسرائيلية أن تل أبيب كانت على علم بتسلل مسيرة "حزب الله" اللبناني "هدهد3"، موضحة أن الحدث كان "تحت السيطرة"، إلا أنها لم تقم بإسقاطها لأسباب متعددة.
وأوضحت مصادر أمنية إسرائيلية لموقع "واينت" بأن "الجيش الإسرائيلي رصد هذه المسيرة وكانت تحت السيطرة ولم تتسلل بعيدا عن أنظار الأجهزة الدفاعية الجوية، إلا أنه رغم ذلك لم يتم إسقاطها، والسبب الحقيقي أن الحديث يدور عن مسيرة تصوير، وتشغيل الصواريخ الاعتراضية كان من الممكن أن يسبب الهلع وحتى يمكنه أن يسبب أضرارا بسبب شظايا الصاروخ الاعتراضي".
وقالت المصادر نفسها: "توجد إمكانية بأن الفيديو صورته مسيرة تسللت إلى إسرائيل قبل أيام، حيث دوت صفارات الإنذار في حيفا". فيما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "هذا إنذار كاذب، وهناك احتمال أن تكون هناك علاقة بين الحالتين".
إقرأ المزيدونشر الإعلام الحربي التابع لـ"حزب الله" يوم أمس مشاهد استطلاع جوي لمناطق في شمال إسرائيل عادت بها طائرات القوة الجوية التابعة للحزب، وأطلق على الشريط المصور "هذا ما عاد به الهدهد"، وبلغت مدة الشريط تسع دقائق ظهرت فيها صور لمصنع شركة رفائيل ومنطقة ميناء حيفا ومنطقة "الكرايوت".
ويرجح أن المسيرة التي التقطت المقاطع هي من طراز "هدهد 3" إيرانية الصنع، وهي "طائرة كهربائية بلا بصمة حرارية أو صوتية، ما يصعب ملاحقتها واكتشافها". وتمتلك هذه المسيرة القدرة على حمل مجموعة متنوعة من الكاميرات، بينما صوتها منخفض وتبلغ سرعتها القصوى 70 كيلومترا في الساعة وبمقدرتها التحليق لأكثر من ساعة.
وتحلق هذه المسيرة عموديا وبصورة آلية تماما في مختلف الأجواء، وتمتلك ثمانية محركات وفي كل جناح ثلاثة مراوح، وتمتلك القدرة على الإقلاع والهبوط العمودي بدون الحاجة إلى مدرج، ويمكنها مواصلة التحليق الآمن حتى في حال فقدان أو عطب في أحد محركاتها.
إقرأ المزيدومن مميزاتها أيضا قدرتها على نقل شحنة يبلغ وزنها ثلاثة كيلوغرامات، ويمكنها حمل مجموعة متنوعة من الكاميرات المتطورة وشحنات من الأدوية، هذه المسيرة متعددة الدوارات وسهلة الاستخدام، وهي تمتلك راصدا للتصوير وعربة هبوط تفتح عند الهبوط وتغلق عند التحليق حتى لا يتم إعاقة التصوير، وهي قادرة على التحليق في كافة الأحوال الجوية ليلا ونهارا وفي البر والبحر.
ويمكن لهذه الطائرة الإرسال المتزامن للمعلومات إلى المحطة الأرضية والعودة إلى القاعدة في الظروف الطارئة وإمكانية الهبوط الآلي تماما والقدرة على التحليق الآلي الكامل خارج رؤية المشغل المتحكم بها.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت حزب الله طائرات طائرات حربية طائرة بدون طيار طوفان الأقصى غوغل Google الجیش الإسرائیلی هذه المسیرة حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان يحذر المؤثرين من التواصل مع متحدثي الجيش الإسرائيلي بأي شكل
حذر لبنان أمس السبت مواطنيه -ولا سيما المؤثرين والفنانين والإعلاميين- من أي شكل من أشكال التواصل المباشر أو غير المباشر مع المتحدثين باسم الجيش الاسرائيلي أو وسائل الإعلام التابعة له مهما كانت الذرائع أو المبررات.
جاء ذلك في بيان لوزارة الإعلام اللبنانية غداة توجيه الفنانة اللبنانية نادين الراسي رسالة مصورة إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبّرت فيها عن اعتراضها على بعض ما ورد في تحذيره الأخير قبل تنفيذ غارات جوية على لبنان الخميس الماضي.
وفي الفيديو طالبت الراسي متحدث الجيش بتحديد المواقع التي سيقصفها الجيش الإسرائيلي بدقة، كي لا يثير هلع جميع اللبنانيين في كل مكان.
وردّ عليها أدرعي في منشور عبر منصة إكس مساء أول أمس الجمعة أن "إسرائيل لم تكن لها يوما مشكلة مع الدولة اللبنانية ولا مع الشعب اللبناني، ولا تملك أي مصلحة في ضرب السياحة اللبنانية أو المس بصورتها"، وفق مزاعمه.
تداول رواد مواقع التواصل فيديو للممثلة نادين الراسي توجّه فيه رسالة للناطق باسم جيش الاحـ.ـتلال أفيخاي أدرعي، رفضت خلالها تحذيره للبنانيّين بإخلاء منازلهم قبل الغـ.ـارات الأخيرة.
واعتبرت أن مخاطبة سكان بيروت والجنوب بـ"سكان لبنان" تهويل يُضر بالسياحة ويُهدد حياة الناس، قائلة: :… pic.twitter.com/5oKACMeuFQ
— Lebanos (@lebanosnews) June 6, 2025
وقالت وزارة الإعلام اللبنانية في البيان إن "هذا النوع من التفاعل يعد خرقا واضحا للقوانين اللبنانية، خصوصا تلك المتعلقة بمقاطعة العدو الإسرائيلي، مما يعرّض مرتكبه للمساءلة القانونية بموجب القوانين المعمول بها".
إعلانكما نبهت الوزارة إلى انتشار أخبار كاذبة ورسائل صوتية مجهولة المصدر يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتهدف إلى إثارة البلبلة والتحريض بين اللبنانيين، داعية اللبنانيين إلى التحلي بالوعي الوطني والمسؤولية في التعامل مع المحتوى الرقمي حفاظا على السيادة اللبنانية والمصلحة الوطنية العليا.
وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان نشر مؤثرون لبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع عدة مصورة يتوجهون خلالها بالحديث إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ليقوم الأخير بالرد على بعضهم عبر منصة إكس.
والخميس الماضي، نفذت مقاتلات إسرائيلية غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في تصعيد لافت للعدوان على لبنان عشية عيد الأضحى المبارك الذي صادف يوم الجمعة الماضي، وهو الرابع على الضاحية منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.