بفوزها على المجر .. ألمانيا أول المتأهلين إلى دور الـ «16» في بطولة الأمم الأوروبية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أصبح المنتخب الألماني صاحب الأرض أول المتأهلين إلى دور الـ16 من بطولة أوروبا (يورو 2024)، بعدما أكد انطلاقته القوية بالفوز على المجر 2-0، الأربعاء، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.
الخرطوم ــ التغيير
وسجل جمال موسيالا (22) والقائد إيلكاي غوندوغان (67) هدفي ألمانيا، التي حققت فوزها الثاني لتجمع 6 نقاط.
وكان البلد المضيف حقق فوزا كاسحا على اسكتلندا 5-1 في المباراة الافتتاحية.
وانفردت ألمانيا بالصدارة بفارق 3 نقاط أمام سويسرا التي تلاقي اسكتلندا لاحقا، بينما منيت المجر بخسارتها الثانية بعد الأولى أمام سويسرا 1-3.
وبحسب أرقام شبكة “أوبتا” للإحصائيات، رفع منتخب المانشافت رصيده إلى 7 أهداف في دور المجموعات من النسخة الحالية، بعد الخماسية التي سجلت في شباك اسكتلندا بالجولة الأولى.
وأفادت الشبكة بأن ذلك يعد أكبر عدد من الأهداف يسجله المانشافت في دور المجموعات طوال تاريخ مشاركاته في البطولة، مناصفة مع النسخة الماضية 2020، والتي سجل فيها الماكينات 6 أهداف، ولكن في 3 مباريات.
وأصبح موسيالا أول لاعب في النسخة الحالية من اليورو يسجل هدفين، حيث سجل في شباك اسكتلندا الهدف الثاني للألمان.
وسجل موسيالا هدفه الثاني في اليورو بعمر 21 عاما و3 شهور و23 يوما، وهناك 4 لاعبين فقط سجلوا هدفين في البطولة بعمر أصغر منه وهم: واين روني وكريستيانو رونالدو وفيرينيك بيني وميكيل دامسجارد.
الوسومألمانيا المجر بطولة الأمم الأوربية سويسراالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: ألمانيا المجر بطولة الأمم الأوربية سويسرا
إقرأ أيضاً:
الأوروبية للسياسات: أسواق النفط تفاءلت بإعلان ترامب
أكد ناصر زهير، رئيس قسم الشؤون السياسية والدبلوماسية بالمنظمة الأوروبية للسياسات، أن أسواق النفط قرأت اليوم وقف إطلاق النار بشكل جيد للغاية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "الأسواق والعالم كانا في حالة ترقب لاحتمالات وسيناريوهات معقدة، وكانت هناك مخاوف من قصف البرنامج النووي الإيراني في أي لحظة. لكن إعلان ترامب وقف إطلاق نار طويل الأمد جعل الأسواق تتفاءل بشكل أكبر حتى من فترات ما قبل اندلاع الأزمة نفسها. فقد بدأت أسعار النفط في الانخفاض، رغم أن التوترات كانت تتعلق بمضيق هرمز، بل وتراجعت أيضًا أسعار الذهب، وهذا يعكس انتقال السيولة من الذهب - وهو من الملاذات الآمنة - إلى الأسواق. ولا نتحدث هنا عن المستثمرين فقط، بل أيضًا عن صناديق التحوط السيادية، التي لا تتحرك إلا عند وجود ثقة كبيرة بأن هناك استقرارًا."
وعلق قائلًا: "في فترة كورونا انخفضت أسعار البترول لمستويات كارثية، وبعد هذه الأزمة أصبح هناك اتفاق ضمن أوبك بلس على أنه لا بد من الوصول لما يسمى بالسعر العادل حتى في الأزمات، وهو ما يتراوح بين 65 - 75 دولارًا للبرميل. ومن بعد هذه الحادثة أصبحت أسعار النفط لا تشهد ارتفاعًا إلا في حالة واحدة، وهي بداية الحرب الروسية الأوكرانية."
مضيفًا أن الرئيس ترامب أدلى بتصريحات تخص أسعار النفط أثناء الأزمة، وقال: "أنا أراقب"، وهي كلمة ذات مدلول كبير. موضحًا: "عندما يتحدث ترامب ويقول (أنا أراقب)، فهذا معناه إما زيادة الإنتاج المحلي من النفط أو تخفيف العقوبات على النفط الفنزويلي، كما فعل مع إيران عندما قال: "يمكن للصين شراء البترول الإيراني" فهي كلمة ذات مدلول يسير وفقا لسياسة العصا والجزرة "
وتابع: "الاهم من ذلك أن كل الدول المنتجة للنفط لديها فائض للتصدير؛ روسيا تمتلك فائضًا بين 2-3 مليون برميل يوميًا، والسعودية بين 3-4 مليون برميل، بالإضافة إلى منتجين آخرين مثل ليبيا وغيرها من الدول البعيدة عن الصراع. ومسألة ارتفاع أسعار النفط لن نشهدها مهما كانت الأزمات في المستقبل ، حيث أن أوبك بلس رسخت سياسة أن يبقى السعر في حدود السعر العادل."