التعليم العالي: تنظيم زيارة للطلاب الوافدين لمستشفى سرطان الأطفال 57357
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
برعاية د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نظمت الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين زيارة لمجموعة من الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات المصرية المختلفة لمستشفى سرطان الأطفال 57357، تحت إشراف د. شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، وبمشاركة د. أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية لشئون الوافدين ود.
وتأتي الزيارة ضمن مبادرة "ادرس فى مصر" والمبادرة المصرية للمنح والسياحة التعليمية EgyAID، وضمت مجموعة من الطلاب الوافدين من كليات الطب، والصيدلة، والعلاج الطبيعى، والحاسبات والمعلومات، فضلًا عن عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بكليات الطب ومنسقي الوافدين بالجامعات.
وأوضح د. عبدالغني أن الزيارة تهدف لإطلاع الطلاب الوافدين على المستشفى التي تُعد صرحًا طبيًا متميزًا على مستوى الشرق الأوسط، وكذلك للتعرف على أفضل ممارسات الرعاية الطبية والنُظم المُتبعة لعلاج المرضى، مضيفًا أن الطلاب تفقدوا أقسام المستشفى المختلفة، وزاروا العيادات الطبية ووحدات العلاج، والمعامل، ومركز الأبحاث، ومبنى السايبرنايف، والصيدلية الإكلينيكية، ومركز التحكم في العدوى.
كما استمع الطلاب إلى تقرير وثائقي حول المستشفى، ونشأتها، ونظام العمل بها، والإنجازات التي حققتها خلال رحلة عملها لتحقيق مستوى الجودة المُتبع فى تقديم الخدمة الطبية للأطفال من مرضى السرطان، واطلع طلاب كلية الحاسبات والمعلومات على برامج إدارة ملفات المرضى، والتي تعد الأحدث في نظامها، كما زار الطلاب إدارة التعليم المستمر والتطوير المهنى والشئون الفنية.
وأعرب الطلاب عن تقديرهم لما تعلموه خلال الزيارة والتطبيق العملي لدراساتهم فى مجالات الطب المختلفة، وكذا إعجابهم بالمستوى المتقدم للرعاية الصحية التى تقدمها المستشفى للأطفال المرضى، والتكنولوجيا المُستخدمة في كل مراحل العلاج والرعاية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشفى سرطان الاطفال مرضى السرطان كلية الحاسبات والمعلومات التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي كليات الطب والصيدلة مستشفى سرطان الأطفال 57357 سرطان الأطفال 57357 الطلاب الوافدین
إقرأ أيضاً:
أبرزها المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة.. التعليم العالي تستعرض أنشطتها خلال أسبوع
أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا يرصد أبرز أنشطتها خلال الفترة من 31 مايو إلى 6 يونيو 2025، في إطار جهودها المستمرة لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، ودعم القضايا التنموية والمجتمعية، تحقيقًا لأهداف رؤية مصر 2030.
وجاء في التقرير أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ترأس الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للجامعات، الذي عُقد بجامعة المنوفية، حيث وافق المجلس على الخريطة الزمنية للعام الجامعي الجديد 2025/2026، ووجّه الوزير بسرعة إعلان نتائج امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي 2024/2025، والانتهاء من أعمال الصيانة المطلوبة بالمعامل والمنشآت الجامعية، ومراجعة عناصر الصحة والسلامة المهنية استعدادًا للعام الدراسي الجديد.
كما اعتمد المجلس الأعلى للجامعات قواعد تنسيق القبول بالجامعات الحكومية والمعاهد للطلاب الحاصلين على الشهادات الثانوية العامة المصرية وما يعادلها من الشهادات العربية والأجنبية، والشهادات الفنية، والثانوية الأزهرية لعام 2025، بنفس القواعد المعمول بها في العام الماضي.
ووافق المجلس على الضوابط الخاصة بإعداد بنوك الأسئلة لاختبارات القدرات لقطاعات الفنون والتربية الموسيقية، مع مراعاة التوازن والارتباط بموضوعات الحياة اليومية والتطورات الحديثة.
وشهد الوزير أيضًا افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة في نسخته الثالثة، مؤكدًا اهتمام الوزارة بدعم الأبحاث متعددة التخصصات المتعلقة بالبيئة والتغير المناخي، وتعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والدولية، لمواجهة التحديات البيئية عبر تبادل الخبرات والمعرفة.
وفي جامعة المنوفية، افتتح الدكتور أيمن عاشور مركز الاختبارات الإلكترونية بمبنى كلية الحقوق بالمجمع النظري، مؤكدًا أن مراكز الاختبارات الإلكترونية تُعد خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة والشفافية في تقييم الطلاب، وتسهم في دعم التحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالي.
كما شهد الوزير توقيع بروتوكولي تعاون بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي من جهة، وكلية الآداب بجامعة بنها ومعهد إعداد القادة من جهة أخرى، بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وأكد الوزير خلال مراسم التوقيع اهتمام الوزارة ببناء الشخصية المتكاملة للشباب الجامعي، والتوعية بمخاطر الإدمان، تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ببناء مجتمع متماسك ومتقدم.
وأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي استمرارها في العمل على تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وتحقيق التكامل بين المؤسسات التعليمية والبحثية لخدمة المجتمع ودعم خطط التنمية المستدامة.