مستشار ترامب السابق: روسيا قد تسبب مشاكل للولايات المتحدة في حديقتها الخلفية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قال دوغلاس ماكغريغور مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ والمناورات البحرية الروسية في كوبا، تمثّل إشارة واضحة لواشنطن.
إقرأ المزيدجاء ذلك في مقابلة مع برنامج Deep Drive للمقدم المتقاعد بالجيش الأمريكي دانييل ديفيس، حيث تابع ماكغريغور أن زيارة بوتين إلى كوريا الشمالية هي "إشارة واضحة للغاية لا لبس فيها"، مفادها أن الولايات المتحدة "في الفناء الخلفي لروسيا"، تحرض على الكراهية والعداء تجاهها، وتحاول تدميرها باستخدام القوات المسلحة الأوكرانية، بعد أن قامت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بتثبيت حكومة عميلة في كييف.
وتابع ماكغريغور أن الغواصة التي ظهرت على السطح قبالة سواحل كوبا، ودخلت أحد الموانئ الكوبية هي إشارة أخرى: "يمكننا التصعيد على المستوى الأفقي". وأشار أيضا إلى إمكانية "التفاوض مع العصابات المكسيكية حول الأسلحة والمعدات الإضافية التي يمكن لروسيا تزويدهم بها في المكسيك".
واستنتج ماكغريغور أن كل تلك المحاولات هي محاولات "لإيقاظ الولايات المتحدة، كي تفهم أن هذه الألعاب يمكن أن يلعبها شخصان".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الاستخبارات المركزية الأمريكية البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة توقف تصدير تقنيات حساسة رداً على قيود المعادن الصينية
في تصعيد جديد للحرب التجارية والتكنولوجية بين واشنطن وبكين، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق بيع بعض التقنيات الأمريكية المتطورة إلى الصين، في خطوة ردًا على قرار الصين الأخير بفرض قيود على تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الحظر الأميركي يشمل تقنيات خاصة بمحركات الطائرات النفاثة وأشباه الموصلات ومواد كيميائية متقدمة، تُعد ذات أهمية استراتيجية في صناعة التكنولوجيا المتقدمة.
وأفاد أحد المصادر بأن وزارة التجارة الأمريكية علّقت أيضًا سريان عدد من التراخيص التي كانت تتيح للشركات الأميركية توريد تقنياتها إلى شركة "كوماك" الصينية، والتي تطوّر الطائرة المدنية "سي919"، المنافسة المباشرة لطائرات "بوينج" و"إيرباص".
تُعد طائرة "سي919" الصينية من أبرز المشاريع التي تسعى من خلالها بكين إلى كسر الهيمنة الغربية على صناعة الطيران المدني، وجاءت القيود الأميركية لتوجه ضربة موجعة لهذا المشروع الطموح، وسط تصاعد التوترات التكنولوجية بين البلدين.
ويُعتقد أن القيود الأمريكية تهدف إلى إبطاء تقدم الصين في الصناعات المتقدمة، التي قد تمنحها تفوقًا استراتيجيًا في العقود المقبلة.
وفي سياق متصل، ربطت "نيويورك تايمز" بين هذه الخطوة الأمريكية والتوجه الأوسع الذي ينتهجه الرئيس ترامب في سياسته الخارجية، مشيرة إلى أن ترامب يسعى إلى تشكيل نظام عالمي جديد يقوم على توزيع النفوذ بين ثلاث قوى كبرى: الولايات المتحدة، وروسيا، والصين.
وأضافت الصحيفة أن ترامب أعرب مؤخرًا عن رغبته في تطبيع العلاقات الاقتصادية مع موسكو، ما اعتبرته الصحيفة مؤشرًا على نية واضحة لإعادة تشكيل التحالفات الجيوسياسية التقليدية، بعيدا عن المواجهة المباشرة، ووفق صيغة "تقاسم النفوذ".