منذ نشأة الدولة المصرية، وهي ترحب وتستقبل الكل دون تفرقة أو وضع أي عراقيل تمنعهم من الدخول، أو تحدد لهم مناطق بعينها كما يفعل الجميع، ولكنها تعامل الكل كأبنائها، يحصلون ويتمتعون بكافة الخدمات المتاحة دون نقصان، بكل كرامة وعزة واحترام.

ونود في حملة مواطن لدعم مصر، التأكيد على أن حماية السلم المجتمعي والأمن القومي للبلاد، هو خطا أحمر، لا هوادة فيه، ولا نقبل بأي إملاءات خارجية هدفها زعزعة الاستقرار الذي تنعم به مصر حاليا، وأن يفرض عليها وجهات نظر معينة، وأنها لن ترضخ لأي ضغوطات، وستكمل مسيرة البناء والنمو الذي بدأ منذ 10 سنوات لتصل إلى ما تريده من تقدم ورخاء.

وأوضحت حملة مواطن، أنه منذ أزمات الوطن العربي وما يحدث في دول الجوار، كانت مصر خير حاضن وخير أمين لهذه الشعوب، وفتحت أبوابها وفتح الشعب بيوته بكرم وترحاب، ورغم الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد، تمتع كل فرد جاء مصر بكل ما يتمتع به المواطن المصري، دون فرض رسوم أو أي التزامات عليه بل وقدمت العديد من المؤسسات الدعم لمن يحتاج دون النظر إلى اسمه أو موطنه، و"اقتسمنا اللقمة معا"، عملا بأن مصر هي تاج الأرض وبها خيرات الله، وستبقى وتظل أم الدنيا محمية من كل المخططات بإرادة الله.


وأشارت حملة مواطن، إلى أنها لا ترفض استقبال الأشقاء من دول الجوار بسبب الأحداث الجارية في بلدانهم، ولكن عليهم الالتزام بالقواعد والعادات والتقاليد للمجتمع المصري، وعدم إقامة أي تكتلات تستهدف أمن واستقرار الوطن، وأن يحسنوا المعاملة مع من كانوا خير معين لهم، وأن يبتعدوا عن أهل الشر وتابعيه.


وأكدت حملة مواطن لدعم مصر، أنها تدعم أي قرارات للدولة والقيادة المصرية، من شأنها الحفاظ على الأمن القومي للبلاد والسلم المجتمعي، وأن قيادات الحملة في الداخل والخارج يقفون خلف القيادة السياسية، وتدعم كل تحركات من شأنها الحفاظ على الاستقرار والهدوء، مشيرة إلى أنه عندما ترى الدولة أن هناك إجراءات لا بد من اتخاذها لتقنين بعض أوضاع  الأشخاص المخالفين، فهذا من حقها ولا يستطيع أحد أن يلوم عليها، وهل نرى أي دولة في العالم كله تتعامل مع الوافدين إليها كما تتعامل مصر، ولكن عندما تتخذ إجراءات تحدث في كافة الدول، تتهافت عدد من المؤسسات المأجورة في مهاجمة مصر وقادتها، ولكننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسندعم ونؤيد بكل شدة أي قرار ينظم عملية الدخول والإقامة داخل الأراضي المصرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حملة مواطن

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «لمه عل بحر».. منصّة تعزِّز الهوية دبي تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026 عام المجتمع تابع التغطية كاملة

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتمكين المجتمعي، والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع، وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات، ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية مما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة هند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
بدأت عائشة الرميثي الندوة بقولها:«إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة هو التمكين المجتمعي، فهو أحد الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة»، مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت الرميثي إلى أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر، وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة، مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
واستهل فيصل الشامسي حديثه بالتأكيد على أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.

فخر واعتزاز
سلط الشامسي الضوء على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة على المؤشرات العالمية، مشيراً إلى أن ذلك يدعو للفخر، ويدعو كل فرد لكي يمكّن نفسه، ثم استعرض عدداً من المجالات التي كان للتمكين أثره الكبير فيها، وأولها التمكين الأسري، مؤكداً أن الأسرة الصالحة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع المتماسك والمزدهر، وانتقل إلى مميزات الشخصية الإماراتية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخلص إلى أن هذه الشخصية بقيمها الإيجابية وحبها للوطن تدعو للفخر والاعتزاز.

مقالات مشابهة

  • بكري ردا على «الإيكونوميست»: موقف مصر تحكمه ثوابت «الأمن القومي العربي» وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • في الدرس الثاني للسيدالقائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في شهر ذي الحجة:القلب السلم هو الذي لم يتلوث بالمعتقدات الباطلة والأفكار الظلامية
  • الحبس وغرامة 50 ألف جنيه.. عقوبة ترويج شائعات عن مياه الشرب لتكدير السلم الأمن الإجتماعى
  • «الأرشيف» ينظم ندوة حول جهود الإمارات في التمكين المجتمعي
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»
  • المغرب: حقوق مصر المائية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
  • ضبط 9 طن دقيق مدعم خلال حملة مكبرة لمباحث التموين
  • مجلس الأمن يبحث اليوم تهديدات السلم العالمي الناجمة عن تصرفات أوروبية
  • «خلوة الجود» ترسم مستقبل العمل المجتمعي في دبي
  • مصطفى بكري: علاقتنا بالسعودية خط أحمر