وقف اجتماع اللجنة الأمنية والقادة العسكريين في محافظة أبين الذي عقد الخميس، برئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، أمام التهديدات الحوثية المتزايدة في محافظة أبين.

وشدد الزُبيدي بهذا الشأن على ضرورة التعامل مع هذه التهديدات بحزم وقوة، ورفع مستوى  اليقظة الأمنية والاستعداد الدائم لمواجهة أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار.

وقال إن إدارة أمن أبين هي الجهة المخوّلة بحلّ أيّ إشكاليات قد تُعيق سير العمل الأمني في الميدان، بالتنسيق مع محافظ المحافظة، رئيس اللجنة الأمنية، مُشددًا على ضرورة تضافر الجهود وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات.

الاجتماع، الذي حضره اللواء صالح علي حسن رئيس هيئة العمليات المشتركة، واللواء أبوبكر حسين سالم محافظ أبين، رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة، واللواء فضل حسن قائد المنطقة العسكرية الرابعة، كرس لمناقشة سُبل تعزيز وحدة القيادة والقرار، ورفع مستوى التنسيق والتعاون بين الوحدات العسكرية والأمنية، للحفاظ على المكتسبات التي تحققت في المحافظة خلال الفترة الماضية.

واستعرض الاجتماع تجربة العمليات المشتركة في محافظتي الضالع، وحضرموت، والنجاحات التي حققتها في التنسيق بين الوحدات العسكرية والأمنية.

وكلف الزبيدي في هذا الخصوص القادة العسكريين المختصين، بالبدء بإنشاء غرفة عمليات مشتركة للوحدات العسكرية والأمنية في محافظة أبين، والاستفادة من التجربة الناجحة في محافظتي الضالع وحضرموت في هذا الجانب.

وناقش الاجتماع مشكلة انتشار النقاط الأمنية العشوائية في المحافظة، حيث تم الاتفاق على رفعها بشكل منظم من خلال خطة مركزية تُدار من قبل غرفة العمليات المشتركة لضمان التنفيذ بشكل سلس وآمن.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

جيش المليشيا الحوثية.. هيمنة سلالية على المناصب العسكرية العليا

كشف تحقيق حديث عن قيام مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، بتعيين وترقية أكثر من 4 آلاف ضابط من أبناء الأسر الهاشمية خلال الفترة من 2015 حتى نهاية 2019، في إطار خطة ممنهجة لبناء جيش يقوم على الولاء العائلي والطائفي.

 

وكشفت معلومات ووثائق حصل عليها فريق "ديفانس لاين"، أن المليشيا منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، شرعت  في إحكام قبضتها على المؤسسات العسكرية عبر قرارات صادرة عن ما تُسمى "اللجنة الثورية العليا"، ثم "المجلس السياسي الأعلى"، ومنحت المناصب الحساسة لقيادات مرتبطة بالسلالة الهاشمية، خصوصًا من صعدة وشمال الشمال، إضافة إلى أسر محددة في محافظات أخرى.

 

التحقيق يوثق أن التعيينات لم تقتصر على الكوادر الميدانية، بل شملت عناصر متورطة في عمليات إرهابية وجرائم قتل واغتيالات وتفجيرات، وأخرى ذات ارتباطات استخباراتية بإيران، حيث منحتهم الجماعة مواقع قيادية في تشكيلات قتالية وألوية خاصة.

 

الأرقام تكشف حجم التمركز العائلي، إذ حازت أسر مثل المؤيد (161 ضابطًا)، الشامي (85)، المتوكل (79)، الكبسي (90)، العيّاني (104)، الشريف (96)، الحمزي (114)، المحاقري (55)، الغرباني (59) وغيرهم، على نصيب الأسد من قرارات التعيين. وبرزت أسماء عوائل نافذة مثل المداني، الحمران، الوشلي، الحاكم، الرزامي، والصماد، ممن يتولون قيادة وحدات الصواريخ والحرس الجمهوري والقوات الخاصة.

 

هذه التعيينات تكشف عن استراتيجية حوثية واضحة لتشكيل جيش عقائدي مغلق، يخدم مشروع الجماعة التوسعي، ويقصي الكفاءات الوطنية لصالح نخبة سلالية تحتكر القرار العسكري والأمني.

مقالات مشابهة

  • اجتماع للجنة التظلمات في صنعاء للنظر في الشكاوى بشأن قضايا الأراضي
  • اللجنة الأمنية في ريمة تناقش خطة ذكرى المولد النبوي الشريف
  • بدء أعمال اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين
  • رئيس الوزراء جعفر حسان يستقبل نظيره المصري مصطفى مدبولي تمهيدًا لاجتماعات اللجنة العليا المشتركة
  • رئيس الوزراء يصل الأردن للمشاركة في أعمال اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة
  • رئيس الوزراء يُغادر الي الاردن للمشاركة في فعاليات اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة
  • اللجنة الأمنية في صعدة تناقش خطة تأمين فعالية المولد النبوي
  • جيش المليشيا الحوثية.. هيمنة سلالية على المناصب العسكرية العليا
  • لجنة إخلاء العاصمة من التشكيلات العسكرية والقوات المشتركة والمظاهر المسلحة تعقد إجتماعها الخامس
  • اجتماع في مأرب لمناقشة الخطة الأمنية لتأمين فعاليات المولد النبوي