القسام تضرب بمسيّرة الزواري وتتصدر منصات التواصل
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
غزت مشاهد نشرتها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تظهر استهداف قوة إسرائيلية في مستوطنة حوليت بطائرة مسيّرة من طراز "الزواري"، منصات التواصل الاجتماعي.
"القسـ.ـام" تطلق طائرة من طراز زواري تجاه تجمع لقوات الاحتلال بكيبوتس حوليت pic.twitter.com/hgFTI38801
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) June 20, 2024
وانتشرت المشاهد على نطاق واسع عبر صفحات التواصل الاجتماعي، حيث وصفها مستخدمو الفضاء الأزرق فيسبوك بالصعبة بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، وقال أحدهم "يوم الكمائن القسامية بامتياز".
ونفى البعض ما يدعيه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن سيطرته على قطاع غزة، فقال أحدهم "هذا مؤشر قوي على كذب قادة الكيان وتضليلهم الرأي العالمي بأن المقاومة تحت الأرض فقط وأنهم يسيطرون على القطاع".
بينما أكد مغردون أن كتائب القسام تمتلك تكتيكات عسكرية كبيرة، فرغم تحليق الطائرات التجسسية للجيش الإسرائيلي في أجواء غزة على مدار 24 ساعة فإنها استطاعت إطلاق مسيرة "الزواري".
الله أكبر ولله الحمد..بعد 258 من القصف والحصار ..
المقاومة وكتائب القسام تطلق طائرة "زواري" انتحارية باتجاه تجمع لقوات العدو في مغتصبة "حوليت" ..
رغم تحليق الطائرات التجسسية الصهيونية والأمريكية والبريطانية والفرنسية في أجواء غزة على مدار 24 ساعة.. #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/LEzapTFTbv
— احمد فوزي – Ahmed Faozi (@AFYemeni) June 20, 2024
إطلاق طائرات "زواري" بحاجة لسيطرة "فوق الأرض" وهذا ينفي مزاعم الإحتلال بالسيطرة على القطاع وأن المقاومة فقط في الأنفاق فقط. المقاومة حاضرة دائماً وتتصدى للإحتلال بكل ما لديها من قوة، ولا تكتفي بالدفاع بل تُبادر بالهجوم أيضاً.
— Mohamed Alhelo (@malhelo17) June 19, 2024
يشار إلى أن الطائرة المسيرة التي أطلقتها القسام صنعها المهندس التونسي والقيادي في كتائب القسام محمد الزواري، الذي اغتاله الموساد عام 2016، وصنعت 30 طائرة منها عام 2008 بإشراف الزواري نفسه، وظهرت أول مرة في معركة سيف القدس عام 2021، ثم في طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
المقاومة تزلزل جباليا.. الجيش الإسرائيلي يفشل في إجلاء جنوده تحت وابل النيران
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، بمقتل ثلاثة جنود وإصابة اثنين آخرين، جراء استهداف مركبة عسكرية من طراز "هامر" بصاروخ مضاد للدروع في إحدى مناطق قطاع غزة. ووقع الاستهداف خلال مرور العربة، دون أن توضح المصادر العبرية مزيدًا من التفاصيل.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن حادث أمني "صعب" في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، مؤكدة أن الحدث لا يزال مستمرًا حتى اللحظة، في ظل محاولات متواصلة لإجلاء الجنود القتلى والجرحى من المنطقة.
وأشارت التقارير إلى أن ثلاث مروحيات عسكرية شاركت في عمليات الإجلاء، إلا أن كثافة النيران في المنطقة حالت دون إتمامها، ما دفع الطائرات إلى إطلاق نيران كثيفة لتأمين مواقع القوات الإسرائيلية المحاصرة.
وأصدر جيش الاحتلال أمرًا بإخلاء فوري لعدد من المواقع السكنية في مدينة خان يونس جنوب القطاع، تمهيدًا لما وصفه بـ"العمليات العسكرية الواسعة". ودعت القوات الإسرائيلية سكان أربعة بلوكات سكنية إلى إخلائها والتوجه نحو المناطق الغربية من المدينة، في خطوة تعكس تصعيدًا متسارعًا على مختلف جبهات القطاع.
وتشير التطورات المتلاحقة إلى تصعيد ميداني خطير، مع تكبد الاحتلال خسائر بشرية في الميدان، واستمرار المقاومة في استهداف القوات والآليات المتوغلة في أكثر من محور داخل قطاع غزة.