قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية، وموقع رويسة القرن في مزارع شبعا المحتلة، وشنت هجوما جويا على موقع رأس الناقورة البحري، مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود العدو ‏وأصابت ‏أهدافها بدقة، وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة ودمّرت جزءًا من الموقع.

 

وقال حزب الله في بيانه: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية عند الساعة 01:26 من بعد ظهر يوم الجمعة 21-6-2024 موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية ‏المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.

 

كما استهدف حزب الله، عند الساعة 01:12 من بعد ظهر يوم الجمعة 21-6-2024 موقع رويسة القرن في مزارع شبعا ‏اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.‏

وأضاف بيان حزب الله: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، وردًا على الاعتداء الذي قام ‏به ‏العدو في ديركيفا، شنّت المقاومة الإسلامية يوم الجمعة 21-6-2024 هجومًا جويًا بسرب من ‏المسيرات ‏الانقضاضية على موقع رأس الناقورة البحري مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود العدو ‏وأصابت ‏أهدافها بدقة، وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة ودمّرت جزءًا من الموقع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله يشن هجوما قويا عدة مواقع الشمال المحتلة مزارع شبعا موقع الرمثا موقع رويسة القرن موقع رأس الناقورة حزب الله

إقرأ أيضاً:

حين ترتجف “تل أبيب” من وقع الكلمة.. المصطلحات سلاح والأسماء جبهة مقاومة

 

في زمن يتزاحم فيه الزيف لتشويه الحقائق وتزييف الوعي، تصبح الكلمة المبدئية والمصطلح الصادق طلقات وعي تصيب قلب العدو وتفكك أركان روايته المصطنعة.. من هذا المنطلق، تتجلى أهمية ما أكّده قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته بتاريخ 26 شوال 1446هـ، عندما عرّى توتر الكيان الصهيوني من مجرد تسمية الطائرة اليمنية المسيّرة بـ”يافا”، ووصف المدينة، كما سائر المدن الفلسطينية، بأنها “محتلة”.

ليس هذا الانزعاج تفصيلًا ثانويًا؛ بل هو نافذة كاشفة على طبيعة الصراع، فالمعركة ليست محصورة في ميادين القتال أو الأجواء، بل امتدت إلى الميدان الأخطر: ميدان المصطلحات.. الكلمات لم تعد مجرد أدوات وصف، بل باتت خنادق مقاومة.. وعندما نُطلق على الأمور مسمياتها الحقيقية، نزعزع ركائز شرعية العدو المزعومة، ونفضح زيفه أمام العالم.. نحن لا نصف واقعًا فحسب، بل نمارس فعل المقاومة بالنطق.

العدو الصهيوني، منذ أن زرع كيانه على أرض فلسطين، وهو يشن حربًا نفسية ومعرفية ممنهجة: تحويل فلسطين إلى “إسرائيل”، والمسجد الأقصى إلى “جبل الهيكل”، والاحتلال إلى “دولة ذات سيادة”، ويافا إلى “تل أبيب”.. لكن حين تعود الأسماء إلى حقيقتها، يعود التاريخ إلى مساره، وتُستعاد الجغرافيا من بين أنياب التحريف.

“يافا المحتلة” ليست مجرد تركيب لغوي، بل هي قنبلة وعي. هي جرس إنذار بأن ذاكرة الأمة لم تُمحَ، وأن حقوقها لم تُفرَّط.. تسمية الطائرات المسيّرة بأسماء المدن الفلسطينية المحتلة ليس إجراءً شكليًا، بل عمل مقاوم محض، يبعث برسالة سياسية وعقائدية: هذه الأرض لنا، اسمًا ورسمًا، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.

وعليه، فإن من أوجب واجبات الإعلام المقاوم، والخطاب العربي والإسلامي عمومًا، أن يلتزم الصدق في المصطلح، والصلابة في التوصيف.. لا مكان للغة التطبيع، ولا حيز لتزوير الجغرافيا.. فالكلمة المقاومة ترهب العدو أكثر من السلاح أحيانًا، ومسيّرة “يافا” خير شاهد على ذلك.

نحن في قلب معركة تحرر شاملة، أحد أعمدتها هو ميدان الوعي.. والمصطلح فيه ليس ترفًا بل ذخيرة، ليس تزيينًا بل سلاحًا.. وكل من يحمل وعيًا، يحمل مسؤولية استخدام المصطلح كمن يقبض على الزناد.

مقالات مشابهة

  • الحرب تُطيل عُمر نتنياهو
  • جشي: العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة
  • عاجل|رئيس تشيلي يشعل الجدل: حظر واردات الأراضي المحتلة ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • حين ترتجف “تل أبيب” من وقع الكلمة.. المصطلحات سلاح والأسماء جبهة مقاومة
  • غرامات وتضييق... بن غفير يقود حملة لمنع الأذان بمساجد الأراضي المحتلة
  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون وأهدافًا أخرى في الأراضي المحتلة
  • استهداف مطار (اللد) وأهدافًا حيوية تابعة للعدو في الأراضي المحتلة
  • القوات المسلحة تستهدف مطار اللد وأهدافًا حيوية تابعة للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة
  • حين ترتجف “تل أبيب” من وقع الكلمة.. المصطلحات سلاح والأسماء جبهة مقاومة
  • الجوف.. الجيش يصد هجوماً لمليشيا الحوثي شرق الحزم ويكبّدها خسائر بشرية ومادية