الصين تعرب عن معارضة شديدة إزاء تسليح أمريكا لمنطقة تايوان الصينية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الصين عن معارضة شديدة إزاء تقديم الولايات المتحدة أسلحة لمنطقة تايوان الصينية.
وحثت وزارة الدفاع الوطني الصينية، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة على تنفيذ التزامها بعدم دعم حركة "استقلال تايوان"، والتوقف عن تسليح منطقة تايوان التابعة للصين بأي شكل من أشكال، واتخاذ إجراءات عملية بهدف الحفاظ على علاقات مستقرة بين الدولتين.
وقال المتحدث باسم الوزارة وو تشيان- في مؤتمر صحفي، أوردته شبكة تلفزيون الصين الدولية "سي جي تي إن"- إن مبيعات الأسلحة الأمريكية لمنطقة تايوان الصينية تنتهك بصورة خطيرة سياسة "الصين الواحدة" والبيانات المشتركة بين بكين وواشنطن.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد وافقت على البيع المحتمل لطائرات بدون طيارة وصواريخ لتايوان مقابل ما يقدر بـ 360 مليون دولار أمريكي، وفقا لوكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة منطقة تايوان الصينية تايوان
إقرأ أيضاً:
حرب إلكترونية بلا هوادة.. 600 هجوم أمريكي على المنشآت العسكرية الصينية
أعلنت جمعية الأمن السيبراني الصينية، يوم الجمعة، عن تصاعد ملحوظ في الهجمات الإلكترونية التي تشنها وكالات الاستخبارات الأمريكية على الجامعات العسكرية، ومعاهد الأبحاث عالية التقنية، والمؤسسات الحيوية في الصين خلال السنوات الأخيرة.
وقالت الجمعية في بيان رسمي نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن المركز الوطني الصيني للاستجابة لحالات الطوارئ الإلكترونية رصد زيادة حادة في هذه الهجمات التي تهدف إلى سرقة معلومات سرية وحساسة تتعلق بالأبحاث العسكرية والتقنية.
ووفقاً للبيان، ركزت وكالات الاستخبارات الأمريكية على استهداف أقسام التصميم، البحث والتطوير، وعمليات التصنيع في القطاعات العسكرية والصناعات الدفاعية في الصين.
وأشار البيان إلى أن “الهجمات أصبحت أكثر دقة واستهدافاً، وتستخدم أساليب متطورة وسرية، ما يشكل تهديداً حقيقياً لأمن الأبحاث والإنتاج، بالإضافة إلى الأمن القومي للصناعات العسكرية الصينية”.
وفي إحصائية مهمة، أوضحت جمعية الأمن السيبراني أن مجموعات إلكترونية تابعة لدول أجنبية نفذت أكثر من 600 هجوم إلكتروني مستهدف على منشآت صينية خلال عام 2024، مع تركيز واضح على صناعة الدفاع باعتبارها الهدف الأبرز.
هذا التصعيد في الهجمات يأتي في ظل توتر متزايد بين بكين وواشنطن على الصعيدين التكنولوجي والعسكري، حيث تحاول الولايات المتحدة الحصول على معلومات تقنية متقدمة لدعم برامجها الدفاعية، وهو ما تنفيه وتدين الصين بشدة.
في سياق متصل، صدر حديثًا بيان من وزارة الدفاع الأمريكية، أعلن فيه وزير الدفاع بيث هيغسيث، عن توجيه أوامر بوقف الهجمات السيبرانية ضد روسيا، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوتر في الساحة الدولية، مما يسلط الضوء على تعقيدات السياسة السيبرانية الأمريكية التي تشمل استهداف عدة دول في وقت واحد.