المنتخب الوطني تحت سن 20 يبدأ تحضيراته لبطولة غرب آسيا في الطائف
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تقام البطولة خلال الفترة من 25 حزيران وحتى 5 تموز المقبل بمشاركة 12 منتخباً
بدأ المنتخب الوطني تحت سن 20 عاما تدريباته الفنية والبدنية في مدينة الطائف استعداداً للمشاركة في بطولة الديار العربية غرب آسيا للشباب - السعودية 2024. أجرى المنتخب تدريبه عصر اليوم الجمعة 21 حزيران، بقيادة المدرب بيتر ماينديرسما، على ملعب معسكر الهيئة العامة الرياضية بالعرفاء بمدينة الطائف.
اقرأ أيضاً : 25 عام من الإنجازات للرياضات الفردية الأردنية
وكان وفد المنتخب قد غادر صباح اليوم الجمعة إلى مدينة الطائف باستثناء لاعبي شباب الأردن، على أن ينضموا بعد انتهاء مشاركتهم في بطولة كأس الأردن CFI.
وتضم قائمة المنتخب للبطولة: محمد الطرايرة، نور الدين ياسين، إبراهيم صبرة، صلاح الدين فراش، عبدالله المنيص، عبدالله الشقران، أمين أبو خليفة، عبد الرحمن الخضور، محمود ذيب، محمد أبو السكر، عمر مرار، أنس الخب، عودة الفاخوري، عدنان نوفل، سلامة سلمان، محمد طه، عمر جق، عز الدين أبو السعود، صالح فريج، ينال المحمود، أحمد خليل، يوسف المقابلة، عبيدة جراح.
وتقام البطولة خلال الفترة من 25 حزيران وحتى 5 تموز المقبل بمشاركة 12 منتخباً، حيث حل المنتخب في المجموعة الثانية إلى جانب لبنان والعراق وألبانيا.
ويفتتح المنتخب الوطني مشواره في البطولة بمواجهة العراق يوم الأربعاء 26 حزيران، ثم يلاقي لبنان يوم الجمعة 28 من نفس الشهر، وألبانيا يوم الأحد 30 حزيران، ليختم بذلك دور المجموعات.
وحسب تعليمات البطولة، يتأهل أبطال المجموعات الثلاث بالإضافة إلى أفضل فريق يحصل على المركز الثاني إلى نصف النهائي.
تأتي هذه البطولة في إطار التحضيرات للمشاركة في التصفيات الآسيوية التي تُقام في قطر خلال الفترة من 21 إلى 29 أيلول المقبل، حيث حل المنتخب في المجموعة العاشرة إلى جانب قطر وسنغافورة وهونغ كونغ.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المنتخب الوطني الأردن النشامى
إقرأ أيضاً:
50 ألف مشجع يحتفلون بمنتخب إنجلترا خارج قصر باكنجهام
لندن (د ب أ)
اصطف أكثر من 50 ألف مشجع في استقبال حافل لمنتخب إنجلترا لكرة القدم النسائية بوسط العاصمة البريطانية لندن، احتفالاً بتتويجه بلقب أمم أوروبا «يورو 2025»، على حساب منتخب إسبانيا يوم الأحد الماضي.
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»، أنه بعد 48 ساعة من التتويج المثير بركلات الترجيح في مدينة بازل السويسرية، واحتفاظ المنتخب الإنجليزي بقيادة المدربة سارينا فيجمان باللقب القاري، تواجدت حشود من الجماهير في الطريق المؤدي إلى قصر باكنجهام.
وأضافت أن الجماهير احتفلت بالكأس مع لاعبات المنتخب الانجليزي اللاتي كن على متن حافلة مكشوفة، بعد حققن إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الكرة الإنجليزية. وأصبح فريق المدربة فيجمان أول منتخب إنجليزي يُتوج ببطولة كبرى خارج أرضه منذ بداية مشاركة المنتخبات الإنجليزية في البطولات الدولية الكبرى عام 1950. وانتزع المنتخب الإنجليزي اللقب بفضل ركلة ترجيح حاسمة سددتها كلوي كيلي في شباك المنتخب الإسباني، بطل العالم.
انتظر بعض المشجعين ليا ويليامسون قائدة إنجلترا وزميلاتها 12 ساعة، وأشارت تقارير إلى أن أول الحاضرين من الجماهير أقاموا خيامهم بعد منتصف الليل بقليل تحسباً لوصول الفريق الإنجليزي بعد الظهر بقليل، وانضم اليهم مشجعون حضروا من باقي المدن الإنجليزية.
ولفتت وكالة الأنباء البريطانية إلى أن حماس الجماهير واحتفالاتهم زادت بحلول الساعة 11 صباحاً عندما تابعوا على شاشة كبيرة مشوار منتخب إنجلترا في البطولة بداية من تجاوز خيبة الخسارة في المباراة الأولى أمام فرنسا، إلى تفادي الخروج من البطولة في الأدوار الإقصائية بسيناريوهات مثيرة أمام السويد وإيطاليا.
وأضافت أن الفرقة الموسيقية المركزية لسلاح الجو الملكي عزفت في وقت لاحق أغنية «سويت كارولين» للاعبات على المسرح.
قالت ويليامسون للجماهير: «أنتم شعب مميز، نحب بعضنا البعض، وندعم بعضنا البعض داخل الملعب وخارجه».
أضافت «كل ما نفعله يكون من أجل أنفسنا ومن أجل الفريق، ولكن من أجل جماهيرنا وبلادنا أيضاً، ولم يكن ذلك متاحاً قبل 30 عاماً، ولكن هذه القصة لم تنتهِ بعد».
من جانبها، قالت المدربة فيجمان «تحلينا بالأمل والإيمان، وأثبتت اللاعبات أنفسهن في اللحظات الحاسمة».
وأضافت: «هذا الفريق يضم مجموعة كبيرة من المواهب، وتماسكنا في هذه البطولة صنع الفارق؛ لأن الجميع كان على استعداد تام لدعم بعضهم البعض».
من جانبها، قالت كيلي: «ضغط، أي ضغط، إنه شعور رائع التواجد مع هذه الفتيات، وأشكر كل من أسهم في مساندة فريقنا».
أما هانا هامبتون حارسة مرمى المنتخب الإنجليزي، قالت: «لا تدع فرصة لأحد أن يحدد لك ما تفعله أو لا تفعله بل اتبع ما يسعدك».
قالت ميشيل أجيمانج الفائزة بجائزة أفضل لاعبة شابة في البطولة، وصاحبة هدفي التعادل في دور الثمانية وقبل النهائي: «إنه شعور غريب، ويبدو لي أنه ليس حقيقياً حتى الآن».
ووصل هتاف الحشود الحاضرة أقصى حد عندما رفعت ويليامسون كأس بطولة أوروبا، واختفى قصر باكنجهام خلف أعمدة من الدخان الأحمر والأبيض، وتردد صدى أغنية «سويت كارولين» مجدداً في سماء العاصمة لندن.