قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن إسرائيل تماطل وتتأخر بردودها منذ بداية المفاوضات، وذلك وفق نبأ عاجل أذاعته قناة “سكاي نيوز عربية”.

 

ولفت إلى أن الاستراتيجية التفاوضية عند إسرائيل ترتكز على زيادة الضغط على حركة حماس والفصائل المقاومة، مطالبًا بإنهاء إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من كل قطاع غزة.

حماس ترحب بإعلان أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين نتنياهو: لن نغادر غزة إلا بعد عودة المحتجزين والقضاء على قدرات حماس العسكرية الاستعداد للإعلان عن هزيمة حماس

أعلن هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل تستعد للإعلان قريبا عن هزيمة الذراع العسكرية لحماس بعد انتهاء معركة رفح الفلسطينية، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه يجب القضاء على "التطرف" في قطاع غزة، بالإضافة إلى ضرورة تعليم الفلسطينيين مستقبلا مختلفا غير إبادة إسرائيل وقتل كل يهودي على هذا الكوكب.

وأضاف نتنياهو في مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة، أنه يقدر بشدة الدعم الذي قدمه الرئيس بايدن والإدارة الأمريكية لإسرائيل.

 

وتعليقا على الفيديو الذي انتقد فيه واشنطن، أجاب: "شعرت أن الفيديو الذي ينتقد إدارة بايدن لحجبها الأسلحة كان ضروريا بعد أشهر من المحادثة لم تحل المشكلة".

 

وتابع: "إذا حصلنا على ما نحتاجه من أسلحة سنحقق النصر بسرعة على حماس ونمنع أي حرب محتملة مع حزب الله".

 

وفيما يخص سقوط الضحايا المدنيين خلال الحرب، أشار نتنياهو إلى أن الجيش الإسرائيلي ذهب لأبعد مما ذهب إليه أي جيش آخر في التاريخ في محاولة تجنب سقوط ضحايا مدنيين، حسب تعبيره.

 

وأكد أن نسبة الضحايا المدنيين إلى المقاتلين في غزة هي واحد إلى واحد تقريبا وهي الأدنى في حرب المدن الحديثة، حسب كلامه.

 

وأردف: "سيتعين علينا نزع السلاح في غزة بشكل مستدام، وهو أمر لا يمكن أن تقوم به أي جهة إلا إسرائيل".

 

كما شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أنه "يجب القضاء على التطرف في غزة وتعليم الفلسطينيين مستقبلا مختلفا غير إبادة إسرائيل وقتل كل يهودي على هذا الكوكب"، حسب وصفه.

 

ولا تزال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مستمرة منذ أكثر من 9 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.

وأسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 37 ألف فلسطينيا حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.

 

فيما تتواصل مساعي إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لوقف الحرب، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

 

 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

ساسة إسرائيل والحرب مع إيران.. صفّ واحد بوجه عدوّ تاريخي ولا مكان للخلاف مع نتنياهو

رغم أزماتها الداخلية، تمكنت إسرائيل من توحيد جبهتها السياسية والعسكرية في مواجهة إيران، حيث تراجعت الخلافات الداخلية لصالح "المعركة الوجودية" ضد طهران. اعلان

في لحظة اشتدت فيها النيران بين إيران وإسرائيل، وارتفعت فيها وتيرة التصعيد العسكري إلى مستويات غير مسبوقة، وجدت تل أبيب نفسها – وللمفارقة – أكثر تماسكًا من أي وقت مضى، رغم كل الأزمات التي كانت تنخر جبهتها الداخلية قبل اندلاع هذه الحرب. فقد تبدلت الأولويات وتوارت الخلافات، ليُعاد تشكيل الإجماع السياسي الإسرائيلي تحت عنوان واحد: المعركة الوجودية ضد إيران.

ففي الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تواجه أزمات تهدد استقرار حكومتها وتدفع نحو انتخابات مبكرة، جاء قرار الحرب كعامل غيّر المعادلة. وبدلًا من أن يكون التصعيد مع طهران عبئًا إضافيًا على الائتلاف الهش الذي يقوده بنيامين نتنياهو، ساهم في ترميمه ولو مؤقتًا، مُعززًا فكرة "الوحدة في مواجهة العدو المشترك".

امرأة تحمل صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال احتجاج خارج القصر الرئاسي في نيقوسيا، قبرص، يوم الاثنين 26 مايو/أيار 2025. AP Photoتجميد الانقسامات... وتوحيد الصفوف

مؤشرات هذا التماسك بدت واضحة: تأجيل جلسات محاكمة نتنياهو في قضايا الفساد، وتعليق النقاش الحاد بشأن تجنيد المتدينين اليهود، وهما ملفان كادا يفجران أزمة سياسية عميقة. ومع دخول الصواريخ الإيرانية إلى العمق الإسرائيلي، لم يعد أحد يتحدث عن الانقسامات الداخلية، أو عن حرب غزة التي طال أمدها دون تحقيق أهداف واضحة. توارت هذه الملفات خلف "العدو الإيراني"، الذي أجمع الإسرائيليون – على اختلاف اتجاهاتهم – أنه يمثل التهديد الأكبر.

إنها لحظة أعادت رسم المشهد السياسي الإسرائيلي، وإن مؤقتًا. فقد تحوّل نتنياهو من زعيم مأزوم ملاحق قضائيًا إلى قائد في زمن الحرب، يسعى إلى تحقيق نصر قد يعيده من بوابة الانتصار العسكري إلى ساحة الشرعية السياسية.

Relatedهل تتدخل روسيا إلى جانب إيران في المواجهة مع إسرائيل أم أن للسياسة حسابات أخرى؟حركة نزوح من طهران وسط التصعيد المستمر مع إسرائيل وتهديد بدخول أمريكا على الخطواشنطن تعزّز جاهزيتها العسكرية.. هل نحن أمام تحول استراتيجي في الصراع؟أهداف بعيدة... وخطر التآكل البطيء

ورغم أن الضربات الإيرانية أوجعت تل أبيب وتسببت بخسائر في الأرواح والممتلكات، فإن قدرة إسرائيل على تحويل هذه اللحظة إلى فرصة سياسية داخلية ما زالت قائمة. إلا أن ذلك مرهونٌ بمدى تحقيق الأهداف التي وضعتها الحكومة، وعلى رأسها تفكيك البرنامج النووي الإيراني.

وإذا طالت الحرب دون نتائج ملموسة، فقد يبدأ الجمهور الإسرائيلي بمراجعة الحسابات. وحينها، قد تعود الأسئلة الثقيلة إلى الواجهة: هل كانت هذه الحرب ضرورة أمنية حقيقية، أم مغامرة سياسية للهروب من الأزمات الداخلية؟

ربما تنجح إسرائيل في تحقيق مكاسب مؤقتة، أو ربما تنزلق نحو مأزق استراتيجي، لكن المؤكد أن وحدتها، في لحظة الخطر، منحتها أوراق قوة لا يمكن إنكارها.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: سنقضي على التهديد الإيراني النووي والباليستي
  • في ظل الحرب المدمرة مع إيران.. أنباء عن إرسال إسرائيل وفد تفاوض إلى شرم الشيخ لصفقة الأسرى
  • كشف تفاصيل جديدة حول طريقة اغتيال إسماعيل هنية
  • 15 مليون مشاهدة.. على مسئوليتى مع أحمد موسى يحقق ملايين المشاهدات منذ بداية الحرب بين إيران و إسرائيل
  • أردوغان يهاجم نتنياهو.. ويكشف “موقف تركيا”
  • أردوغان يهاجم نتنياهو.. ويكشف "موقف تركيا"
  • ساسة إسرائيل والحرب مع إيران.. صفّ واحد بوجه عدوّ تاريخي ولا مكان للخلاف مع نتنياهو
  • نتنياهو ينهي أطول مشاورات منذ بدء الحرب الإسرائيلية الإيرانية
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • نتنياهو: ويتكوف قدم مقترحا بشأن غزة وننتظر نتيجة الضغط على حماس