زعم طبيب إسرائيلي عالج قائد حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار من ورم خطير كان يهدد حياته خلال فترة اعتقاله في سجن نفحة الإسرائيلي، أنه كان يشعر بحدوث هجوم 7 أكتوبر.

وقال الطبيب يوفال بيتون لشبكة "سي إن إن" إنه عندما علم بخبر هجوم "حماس"، كان يشعر مسبقا بأن الأمر قادم وعرف على الفور من يقف وراءه.

إقرأ المزيد السنوار يرد على مقترح بايدن: لن نتخلى عن سلاحنا ولن نوقع على اقتراح يطلب ذلك

وأمضى بيتون سنوات في العمل كطبيب أسنان في سجن نفحة الإسرائيلي، وهناك التقى بيحيى السنوار.

وأضاف بيتون: "أعرف الشخص الذي خطط وفكر وبدأ في هذا الهجوم الإجرامي.. لقد عرفته منذ عام 1996 ليس هو فقط، بل قيادة حماس بأكملها في غزة وكان من الواضح لي أن هذا هو ما كانوا يخططون له".

وتابع الطبيب الإسرائيلي أنه أمضى مئات الساعات في التحدث مع السنوار، مما زوده برؤية نادرة لعقل مسؤول كبير في "حماس"، "لكن أفعال السنوار تركته معذبا، إذ يتهمه بيتون بقتل ابن أخيه الذي قُتل بعد أن داهم مقاتلو حماس منزله في 7 أكتوبر".

وردا على سؤال حول تقييمه لعقلية السنوار، قال بيتون إن زعيم "حماس" مهتم بشكل أساسي بالبقاء في السلطة، ويعتقد أن السنوار سيكون "على استعداد للتضحية حتى بـ 100 ألف فلسطيني من أجل ضمان بقاء حكمه".

ويعتقد بيتون أن السنوار لا يزال "يشعر بأنه في موقع قوي"، مضيفا: "إنه يدير المفاوضات بينما لا يزال يعمل من داخل غزة، وما زال يسيطر على المناطق التي يخلي منها الجيش الإسرائيلي، ويسيطر أيضا على المساعدات الإنسانية، وبالتالي فهو يشعر بالقوة ولن يوقع اتفاقا لإطلاق سراح الرهائن ما لم يقم الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من غزة وينتهي القتال".

وكشف الطبيب بيتون أن السنوار أخبره بأنه مدين له بحياته ــ وهو الشعور الذي كرره عندما أطلق سراحه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، والتي شهدت إطلاق سراح السنوار وأكثر من 1000 فلسطيني آخر مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

المصدر: "سي إن إن"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: هجوم حماس الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جلعاد شاليط حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طبيب اسنان غوغل Google قطاع غزة مرض السرطان وسائل الاعلام يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: الحرب أثبتت الحاجة لتوقيع المزيد من التطبيع في المنطقة

في الوقت الذي واجهت فيه دولة الاحتلال جبهات عسكرية متلاحقة، استنزفتها في غزة ولبنان واليمن وإيران، فإنها في المقابل راقبت سلوكا لافتا من دول أخرى حافظت على اتفاقيات السلام والتطبيع معها، رغم الدماء النازفة في هذه العواصم والمدن العربية والفلسطينية، مما سيزيد حرصها على توسيع دائرة هذا الاتفاقيات.

البروفيسور يوفال نوح هراري أستاذ الدراسات السياسية في الجامعات الاسرائيلية، ذكر أن "حرب السابع من أكتوبر 2023، أثبتت أنه يمكن الوثوق باتفاقيات السلام في الشرق الأوسط، فعندما هاجمت حماس إسرائيل لم تنتهك أي اتفاقية سلام، لأنها لم توقع قط على مثل هذه الاتفاقية، وكانت دائمًا صريحة جدًا بشأن نيتها القضاء على دولة الاحتلال، وفي الوقت ذاته، فإنه خلال العامين اللذين انقضيا منذ هجوم حماس، فقد صمدت جميع الاتفاقيات التي وقّعتها دولة الاحتلال مع جيرانها العرب".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "حماس تأملت أن يؤدي هجومها المفاجئ لحملة شاملة من العالمين العربي والإسلامي ضد إسرائيل، لكنها لم تحدث، والجهات الوحيدة التي قامت بأعمال عنف مباشرة هي حزب الله، والحوثيون، وإيران، ومجموعاتها المسلحة في سوريا والعراق، التي لم يعترف أيٌّ منها بحق دولة إسرائيل في الوجود، وفي المقابل، لم تنتهك مصر والأردن معاهدات السلام التي وقعتاها معها عامي 1979 و1994 والتزمت دول الخليج باتفاقياتها التطبيعية الموقعة عام 2020".

وزعم أن "العديد من الدول العربية ساعدت إسرائيل بطرق مختلفة للدفاع عن نفسها، ففي أبريل 2024 ويونيو 2025، اعترض الأردن صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية في طريقها لدولة إسررائيل، بمساعدة معلومات من دول الخليج، كما التزمت السلطة الفلسطينية الصمت، رغم الضغوط الهائلة من حماس، والاستفزازات العديدة من الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين، أما فلسطينيو48 فلم يستجيبوا لرغبات حماس بالانتفاض ضد الاحتلال، لكن هذا لم يحدث، وأدان قادة الأحزاب العربية بشدة هجوم أكتوبر".

وتساءل الكاتب عما "دعا السلطة الفلسطينية ومصر والأردن ودول الخليج للحفاظ على السلام والتطبيع مع إسرائيل، ورغم أنها دأبت على الزعم بأن قوتها العسكرية كانت سببًا رئيسيًا في ذلك، لكن حرب العامين الماضيين أثبتت أن القدرات العسكرية وحدها لا يمكن أن تضمن الاستقرار بمرور الوقت، ففي السابع من أكتوبر 2023، امتلك الاحتلال ميزة عسكرية حاسمة على حماس، لكنها لم تكن كافية لمنع اندلاع الحرب، أو لتحقيق جميع أهدافه حتى بعد عامين من الحرب المروعة".

وأشار إلى أن "من يجادلون بأن الطريقة الوحيدة للحفاظ على أمن إسرائيل هي القضاء التام على القدرات العسكرية لأي عدو محتمل أن يفكروا في مصر مثلا، فمن الناحية العسكرية، تشكل تهديدًا أكبر من حماس أو إيران، ولديها أكثر من مليون جندي، وحدود برية طويلة مع إسرائيل، فهل يعني هذا أن عليه توجيه ضربة استباقية ضدها، وتدمير جيشها قبل فوات الأوان، مع أن أكثر أعضاء الحكومة تطرفًا لا يدعمون مثل هذه الخطة المجنونة، لأن الجميع يدرك أنه من الأفضل بكثير الحفاظ على اتفاقية السلام معها".

ما زال الاسرائيليون يفكرون في النتائج المستخلصة من حرب العامين الأخيرين، ومن ذلك أنها أثبتت أن القوة العسكرية وحدها لا تكفي لضمان الأمن والهدوء للاحتلال، بجانب الدعوة لتوقيع المزيد من اتفاقيات السلام والتطبيع في المنطقة، بزعم أنها تحقق أهدافا له لا تقلّ أهمية عن الانفجارات والقتال، خاصة بعد أن وُضعت تلك الاتفاقيات أمام اختبار قاسٍ خلال الحرب، واجتازت الاختبار بنجاح، وفق المزاعم الاسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي سابق يتهم سموتريتش وبن غفير بدفع إسرائيل نحو الهلاك
  • الاحتلال يزعم: رفات الجثث المسلمة من حماس ليست لرهائن إسرائيليين
  • قصف إسرائيلي على خان يونس ونسف مبانٍ في البريج وغزة
  • خفايا زواج الـ 4 أشهر| المأذون يكشف سر رحمة محسن ورجل الأعمال.. وماذا حدث في 2024؟
  • واشنطن تمهل حماس 24 ساعة قبل تحرك إسرائيلي لفرض وقف النار بالقوة
  • كاتب إسرائيلي: الحرب أثبتت الحاجة لتوقيع المزيد من التطبيع في المنطقة
  • NYT: تحليل فيديو يكشف عن تمثيلية في استعادة جثة أسير إسرائيلي
  • حماس تُعلن تسليم جثتي رهينتين الخميس.. وبيان مشترك للجيش الإسرائيلي والشاباك
  • روبينيو نجم السيتي السابق يروي تفاصيل حياته خلف القضبان
  • من هو الأردني الذي زار الكنيست الإسرائيلي؟ عشيرته تبرّأت منه (شاهد)