"أنقذ حياته في السجن من ورم مميت" .. طبيب إسرائيلي يزعم كشفه "خفايا" عقلية السنوار
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
زعم طبيب إسرائيلي عالج قائد حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار من ورم خطير كان يهدد حياته خلال فترة اعتقاله في سجن نفحة الإسرائيلي، أنه كان يشعر بحدوث هجوم 7 أكتوبر.
وقال الطبيب يوفال بيتون لشبكة "سي إن إن" إنه عندما علم بخبر هجوم "حماس"، كان يشعر مسبقا بأن الأمر قادم وعرف على الفور من يقف وراءه.
إقرأ المزيدوأمضى بيتون سنوات في العمل كطبيب أسنان في سجن نفحة الإسرائيلي، وهناك التقى بيحيى السنوار.
وأضاف بيتون: "أعرف الشخص الذي خطط وفكر وبدأ في هذا الهجوم الإجرامي.. لقد عرفته منذ عام 1996 ليس هو فقط، بل قيادة حماس بأكملها في غزة وكان من الواضح لي أن هذا هو ما كانوا يخططون له".
وتابع الطبيب الإسرائيلي أنه أمضى مئات الساعات في التحدث مع السنوار، مما زوده برؤية نادرة لعقل مسؤول كبير في "حماس"، "لكن أفعال السنوار تركته معذبا، إذ يتهمه بيتون بقتل ابن أخيه الذي قُتل بعد أن داهم مقاتلو حماس منزله في 7 أكتوبر".
وردا على سؤال حول تقييمه لعقلية السنوار، قال بيتون إن زعيم "حماس" مهتم بشكل أساسي بالبقاء في السلطة، ويعتقد أن السنوار سيكون "على استعداد للتضحية حتى بـ 100 ألف فلسطيني من أجل ضمان بقاء حكمه".
ويعتقد بيتون أن السنوار لا يزال "يشعر بأنه في موقع قوي"، مضيفا: "إنه يدير المفاوضات بينما لا يزال يعمل من داخل غزة، وما زال يسيطر على المناطق التي يخلي منها الجيش الإسرائيلي، ويسيطر أيضا على المساعدات الإنسانية، وبالتالي فهو يشعر بالقوة ولن يوقع اتفاقا لإطلاق سراح الرهائن ما لم يقم الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من غزة وينتهي القتال".
وكشف الطبيب بيتون أن السنوار أخبره بأنه مدين له بحياته ــ وهو الشعور الذي كرره عندما أطلق سراحه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، والتي شهدت إطلاق سراح السنوار وأكثر من 1000 فلسطيني آخر مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
المصدر: "سي إن إن"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: هجوم حماس الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جلعاد شاليط حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طبيب اسنان غوغل Google قطاع غزة مرض السرطان وسائل الاعلام يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
صحفي “إسرائيليّ” يفضح أكاذيب جيش الاحتلال حول اغتيال أنس الشَّريف
#سواليف
كشف الصحفي الاستقصائي الإسرائيلي #يوفال أفراهام، أن #الجيش_الإسرائيلي استهدف #مراسل_الجزيرة في #غزة أنس الشريف، ضمن سياسة منظمة تهدف إلى منح “شرعية” لقتل الصحفيين الفلسطينيين.
وأوضح أفراهام، أنه بعد السابع من أكتوبر 2023 أنشأت #شعبة_الاستخبارات_العسكرية الإسرائيلية “أمان” فريقًا أُطلق عليه اسم “خلية الشرعية”، يضم عناصر استخبارات مكلفين بالبحث عن معلومات يمكن استخدامها لتبرير أفعال الجيش في غزة، مثل اتهام #حماس بإطلاق صواريخ فاشلة أو استخدام المدنيين كدروع بشرية.
وأشار إلى أن المهمة الأساسية للفريق كانت العثور على صحفيين غزيين يمكن تقديمهم في الإعلام كعناصر في حماس متخفين، بهدف تبرير استهدافهم وتصفيتهم، على غرار استخدام حادثة واحدة لتبرير سياسة عامة من القتل أو التدمير.
مقالات ذات صلةوأضاف: “العثور على صحفي كعنصر متخفٍ يُبيّض قتل جميع الصحفيين الآخرين”.
وأكد أفراهام أن الجيش الإسرائيلي اعترف بأن هدفه في القصف الأخير كان أنس الشريف، الذي وثق على مدى عامين، بشجاعة ومنهجية، مشاهد #الإبادة_الجماعية في غزة، في وقت كانت فيه معظم الصحافة الإسرائيلية “تُطبع القتل الجماعي وتخون مهنتها”.
وانتقد أفراهام تبني وسائل إعلام إسرائيلية لرواية الجيش حول مقتل الشريف، مشيرًا إلى أن الجيش عرض وثائق تزعم انضمامه إلى حماس عام 2013 وهو في سن 17 عامًا، وعلّق قائلاً: “حتى لو صح هذا الادعاء، فهو لا يبرر اغتياله، وإلا لكان معظم الصحفيين الإسرائيليين الذين خدموا في الجيش أهدافًا مشروعة للتصفية”.
وختم أفراهام بأن السبب الحقيقي لاغتيال الشريف هو عمله الصحفي، مشددًا على أن الوثائق مجرد ذريعة، وأن منع دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة جزء من ذات الخطة لإخفاء الجرائم عن أنظار العالم.