خبير: جيش إسرائيل في أضعف الحالات.. وشن حرب على لبنان سيزيد المعاناة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكد الدكتور علي الأعور، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن التصريحات التي صدرت عن رئاسة الأركان وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وحتى رئيس الوزراء نتنياهو شخصيًا، قد تمت منذ تسعة أشهر، وأن التصريحات بدأت مع يوآف جالانت الذي قال إنه سيعيد لبنان إلى العصر الحجري وما شابه ذلك.
وأشار الأعور، خلال مداخلته اليوم عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الجيش الإسرائيلي يعاني الآن من حالة معنوية سيئة جدًا بعد تسعة أشهر من الحرب في قطاع غزة.
وأوضح الأعور أن الجيش الإسرائيلي يعترف بأنه غير قادر على رصد تحركات حزب الله التي وصلت إلى مناطق حساسة في إسرائيل، مثل حيفا وما حولها، مؤكدًا أن هذه التحركات أثارت قلقًا كبيرًا في الشارع الإسرائيلي وداخل رؤساء الأجهزة الأمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علي الأعور رئيس الوزراء نتنياهو العصر الحجري لبنان
إقرأ أيضاً:
“حماس”: التصريحات الصهيونية اعتراف بالإشراف على هندسة الفوضى والتجويع
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، أن تصريحات رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، تكشف عن حقيقة دامغة وخطيرة، تتمثّل في تسليح جيش العدو الإسرائيلي لعصابات إجرامية في قطاع غزة، بهدف خلق حالة فوضى أمنية ومجتمعية، وتسويق مشاريع الاحتلال لهندسة التجويع والسرقة المنظمة للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان إن هذا الاعتراف الرسمي يُثبّت ما كشفته الوقائع الميدانية طوال الأشهر الماضية، من تنسيقٍ واضح بين عصابات اللصوص والمتعاونين مع العدو وبين جيش العدو نفسه، في نهب المساعدات وافتعال أزمات إنسانية تزيد معاناة شعبنا المحاصر.
وأضافت: “يؤكّد هذا الاعتراف أن جيش العدو لا يكتفي بالقصف والقتل الجماعي، بل يتولى تنظيم ورعاية عمليات السرقة والتجويع بشكل مباشر عبر تلك العصابات العميلة، في محاولة لكسر إرادة شعبنا والتأثير على بيئته المقاومة”.
وتابعت: “إن هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر، وهي أدوات رخيصة بيد العدو، وعدوٌ حقيقي لشعبنا الفلسطيني، وستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة”.
ودعت “حماس” جماهير الشعب الفلسطيني البطل إلى الحذر من هذه العصابات، ورفع الغطاء المجتمعي عنها، والتعاون مع الجهات الأمنية واللجان الشعبية لحماية المجتمع ومقدّراته من أذرع العدو الداخلية.