هنية: سنتعامل مع أي مقترح لوقف الحرب في غزة يلبي مطالبنا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" إسماعيل هنية، الجمعة، إن الحركة "منفتحة على التعاطي مع أي مبادرة لوقف الحرب على قطاع غزة تلبي مطالب المقاومة".
جاء ذلك خلال كلمة له أمام ندوة حوارية نظمها "منتدى التفكير الاستراتيجي" بالعاصمة اللبنانية بيروت، وناقشت سيناريوهات الحرب الإسرائيلية على غزة، بحسب ما نشره موقع الحركة.
وقال هنية، إن حماس، "منفتحة على التعاطي مع أي ورقة أو مبادرة تؤّمن أسس موقف المقاومة في مفاوضات وقف إطلاق النار".
وأوضح أن "حماس لديها مطالب محددة بوقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من غزة، وتحقيق إعمار القطاع بعد انتهاء الحرب، وتبادل الأسرى، وتوفير الإغاثة لشعبنا".
وأضاف أن "هذه مطالب شعبنا والمقاومة وكل أحرار الأمة، والحركة تخوض المفاوضات على قاعدة هذه المطالب، وقد وصلت إلى المحطة الأخيرة منذ 6 مايو/ أيار بموافقتها على الورقة المصرية القطرية المدعومة أمريكيًا، لكن الكيان عاود ووضع ملاحظات عليها تمس جوهر هذه المطالب".
وبوساطة مصر وقطر، ومشاركة الولايات المتحدة، تجرى إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وتتهم حماس وبقية الفصائل الفلسطينية إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة بعدم الرغبة في إنهاء الحرب على غزة، والسعي عبر المفاوضات إلى كسب الوقت، على أمل أن تحقق تل أبيب أية مكاسب تحفظ ماء وجهها بعد إخفاقها في تحقيق ما أعلنته من أهداف لهذه الحرب.
وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 أيار/ مايو على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضه بزعم أنه "لا يلبي شروطها".
وتابع هنية، أن "الاستراتيجية التفاوضية للكيان (إسرائيل) تقوم على تحشيد ضغط إقليمي ودولي للضغط على حماس للقبول بالرؤية الإسرائيلية التي تمس أسس المطالب الفلسطينية".
ولفت إلى أن إسرائيل "نصبت فخًا سياسيًا بفرض شروط محددة ترفضها المقاومة"، دون ذكر توضحيات بالخصوص.
وشدد هنية، على أن "طوفان الأقصى جاء إيذانًا برسم معادلات جديدة للقضية الفلسطينية والمنطقة بشكل عام".
وأوضح أن "الوضع الراهن بربط الهدوء في جبهات المقاومة في لبنان والعراق واليمن هو تكريس لواقع جديد في مسار الصراع، لم يكن حاضرًا على مدار سنوات نشأة الكيان الصهيوني".
وقال هنية، إن "الحرب المستمرة على قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي لا يديرها فقط جيش الاحتلال، بل الإدارة الأمريكية وحلفاؤها من قوى الاستعمار الغربي".
وأضاف: "واشنطن وحلفاؤها سارعوا إلى حماية الكيان الإسرائيلي، وخوض ما اعتبروه حربًا وجودية، لأن ما جرى في هجوم 7 أكتوبر كان زلزالًا ضرب أسس وقواعد وأصول بناء المشروع الاستعماري الصهيوني".
وتابع: "طوفان الأقصى حقق ثلاث نتائج استراتيجية، الأولى إعادة القضية الفلسطينية لمكانتها، واحتلالها مجددا الأجندات الإقليمية والدولية بعد أن تم تهميشها من بعض الدول الإقليمية والأطراف الدولية، ودفع اعتبارها بمثابة شأنا داخليا إسرائيليا".
وأوضح هنية، أن "النتيجة الثانية أن هزيمة الكيان حقيقة وليست وهما، وهذا أمر يمكن أن يكون قريبا، فيما الثالثة هي إعادة توحيد الأمة على فلسطين وقضيتها بشكل جامع، في وقت يعاني الكيان الصهيوني من تصدعات داخلية ستستمر حتى زواله".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
أعربت حركة حماس ، مساء اليوم الخميس، عن رفضها واستهجانها الشديد للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي زعمت فيه ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية "طوفان الأقصى"، ضد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
تصريح صحفي صادر عن حركة حماس:
نرفض ونستهجن بشدة التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال المجرم، وذلك في السابع من أكتوبر من العام 2023، ونؤكد أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة.
نطالب منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ نؤكد أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: انهيار 3 مبان في مدينة غزة جراء المنخفض الجوي تركيا: المرحلة المقبلة ستشهد تولي قوات أمن فلسطينية مهمة إحلال الأمن في غزة حماس تحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة النازحين في غزة مع دخول الشتاء الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يهاجم بلدتين في جنوبي لبنان عقب إنذارات بالإخلاء تفاصيل المنخفض الجوي – أحوال طقس فلسطين حتى يوم الأحد المقبل زيارة أم البنين كاملة PDF حماس: استشهاد 3 أسرى بسجون الاحتلال يؤكد سياسة القتل المتعمدة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025