52 ألف طالب وطالبة يؤدون امتحان اللغة العربية في الشرقية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
بدأ نحو 52 ألف طالب وطالبة بمحافظة الشرقية، في التاسعة من صباح اليوم السبت، الإمتحان في مادة اللغة العربية، وسط تطبيق كافة الإجراءات التأمينية والوقائية، حرصًا على صحة وسلامة الطلاب والملاحظين أثناء إجراء الامتحانات.
وقال المهندس علي عبد الرؤوف، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أن عدد الطلاب المسجلين لأداء امتحانات الشهادة الثانوية هذا العام بلغ 52 ألفا و130 طالب وطالبة، موزعين على 149لجنة امتحانية على مستوى 20 إدارة تعليمية بمحافظة الشرقية.
وأوضح بأن مديرية التربية والتعليم بالشرقية، نسقت مع الجهات الأمنية لتأمين وصول أوراق الأسئلة للجان، وكذلك وصول أوراق الإجابة للجنة النظام والمراقبة ومواجهة أعمال الغش والشغب إن وجدت، وأنه تم التنسيق مع مديرية الصحة للاطمئنان على وجود طبيب أو زائرة صحية فى كل لجنة، وتوفير الإسعافات الأولية اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ.
وشدد وكيل أول الوزارة على الالتزام بجميع القواعد واللوائح والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات، والانضباط والنظام داخل اللجان، وتنفيذ جميع التعليمات الواردة بالكتب الدورية لوزير التربية والتعليم، مشددا على توفير الجو الهادئ لأداء الامتحانات للطلاب بشكل دائم، مع مرعاة التهوية والإضاءة الجيدة، والحفاظ على النظافة العامة، وكل متطلبات توفير المناخ الملائم لخروج عملية الامتحان بشكل لائق يتيح للطلاب أداء الامتحانات بسهولة ويسر.
وأضاف وكيل أول الوزارة، أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، يتابع يوميا تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية التي تتخذ وتتم للاستعداد لأعمال الامتحانات، مُشددًا على ضرورة توفير بيئة آمنة، ومقاعد كافية ومراعاة التباعد بين الطلاب، وأن جميع أجهزة المحافظة تعمل على توفير كافة الإمكانات لإنجاح هذه الامتحانات لكونها من المهام القومية.
وأكد أن الامتحانات العامة أمن قومي، يستوجب بضرورة بذل أقصى درجة من الجهد، والالتزام بالتفاني والإخلاص من جميع عناصر المنظومة التعليمية من أجل عملية امتحانية منتظمة يسودها الانضباط، مشيرا إلى أن جميع الإدارات التعليمية انتهت من تطهير كافة اللجان الامتحانية، وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا بالمدارس؛ حرصا على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين أثناء إجراء الامتحانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة امتحانية امتحانات التربية والتعليم محافظة الشرقية اللغة العربية الإجراءات التأمينية القرارات الوزارية امتحان اللغة العربية النظام والمراقبة إمتحانات الشهادة الثانوية
إقرأ أيضاً:
انطلاق «مبادرة بالعربي 13» احتفاء باليوم العالمي للغة العربية
دبي (وام) أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة فعاليات الدورة الثالثة عشرة من «مبادرة بالعربي»، في برنامج موسع من الأنشطة المجتمعية والتعليمية والترفيهية، التي تهدف إلى تعزيز استخدام اللغة العربية وترسيخ حضورها في الحياة اليومية، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر كل عام، ما يعكس التزام المؤسسة المستمر بنشر المعرفة وإبراز القيمة الحضارية والثقافية للغة الضاد.
وتشهد نسخة هذا العام انتشاراً كبيراً للفعاليات عبر تسعة مراكز تجارية في مختلف إمارات الدولة، إلى جانب تنظيم فعاليات موازية في كل من البحرين والكويت، بما يعزز من أثر المبادرة الإقليمي ويؤكد نجاحها في الوصول إلى جمهور واسع من مختلف الأعمار. وتعمل المبادرة على تقديم محتوى مبتكر يجمع بين المتعة والفائدة من خلال أنشطة تفاعلية ومسابقات إلكترونية وورش تعليمية تقام في مراكز التسوق، أو عبر منصات المبادرة الرقمية، بما يتيح مشاركة أكبر من الأسر والطلاب والمهتمين باللغة العربية. وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن «مبادرة بالعربي» تعد أحد أهم المشاريع المعرفية التي أرستها المؤسسة خلال أكثر من عقد لتعزيز مكانة اللغة العربية بين الأجيال الشابة، وربطهم بجماليات لغتهم وهويتهم الثقافية. مؤكداً أن المبادرة تواصل تأثيرها الإيجابي عاماً بعد عام من خلال فعاليات مبتكرة تتيح للجمهور التفاعل مع العربية بطرق جذابة وملهمة. وأضاف أن المؤسسة تحرص في كل دورة على توسيع نطاق الفعاليات داخل الدولة وخارجها، بما يعكس دور الإمارات في دعم المبادرات الفكرية والمعرفية، وتعزيز الحضور العالمي للغة العربية في فضاءات التواصل الرقمي والاجتماعي. وتحظى مبادرة بالعربي بدعم وتعاون واسع من جهات حكومية خاصة داخل الدولة وخارجها، ما يعكس أثرها المتنامي في تعزيز الهوية العربية وترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة حضارية وثقافية. وتواصل المبادرة تطوير برامج نوعية ومحتوى متجدد يسهم في دعم رؤية دولة الإمارات في تعزيز المبادرات الثقافية والمعرفية، وتشجيع استخدام اللغة العربية في مختلف الفضاءات الرقمية والاجتماعية، بما يضمن استدامة حضورها وتأثيرها في المجتمعات العربية والعالمية.