وعيد جديد من روسيا للقضاء على التهديدات الأمنية في البحر الأسود
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم الأحد، أن موسكو لديها "القدرات العسكرية والتقنية" للقضاء على التهديدات الأمنية في البحر الأسود.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن ريابكوف قوله إن روسيا لديها قدرات عسكرية وفنية للقضاء على التهديدات الأمنية في البحر الأسود.
وجاء حديث ريابكوف، الذي ألقى باللوم على الولايات المتحدة وبريطانيا في تصعيد التوترات، بعد أيام من هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية على سفينة حربية روسية بالقرب من ميناء نوفوروسيسك الروسي وناقلة روسية بالقرب من شبه جزيرة القرم.
وكانت الوكالة البحرية الأوكرانية، اعتبرت جميع الموانئ الروسية الآن "منطقة خطر"، بعدما توعدت روسيا بالرد عقب قصف طائرات مسيرة أوكرانية ناقلة روسية في البحر الأسود بالقرب من شبه جزيرة القرم مساء الجمعة.
وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لمثل هذه الأعمال الهمجية، ولن تمر دون رد وسيُعاقب مرتكبوها حتمًا.
وشددت زاخاروفا على أن روسيا تدين بشدة هذا الهجوم الإرهابي، الذي لا يهدد بقتل الطاقم فحسب، بل يحمل أيضا تهديدا بحدوث كارثة بيئية واسعة النطاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب وزير الخارجية الروسي البحرية الأوكرانية البحر الأسود الخارجية الروسية فی البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الروسية تُسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية فوق العاصمة موسكو
أعلنت السلطات الروسية، فجر اليوم الخميس، عن إحباط هجوم جوي مكثف استهدف العاصمة موسكو، حيث تمكنت القوات الروسية من إسقاط أكثر من ثلاثين طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا.
وأكد سيرجي سوبيانين، عمدة مدينة موسكو، الأنباء عبر قناته الرسمية، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع "دمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية كانت متجهة صوب العاصمة الروسية".
وأوضح سوبيانين أنه تم إسقاط 15 مسيرة بشكل منفصل قبل أن تعلن الدفاعات الجوية عن تدمير 16 مسيرة إضافية، ليصل المجموع النهائي المعلن إلى 31 طائرة.
وذكر عمدة موسكو أن الأجهزة المختصة وموظفي خدمات الطوارئ توجهوا على الفور إلى مواقع سقوط حطام الطائرات المسيرة، مؤكداً أنهم يعملون حالياً لتأمين المناطق المتضررة.
اتهامات متبادلة حول الأضرار المدنيةيأتي هذا الهجوم المكثف وسط استمرار الاتهامات المتبادلة بين موسكو وكييف حول استهداف المناطق المدنية.
وكانت روسيا وجهت في وقت سابق اتهاماً مباشراً للسلطات الأوكرانية بالمسئولية عن الأضرار التي تلحق بالمنشآت المدنية داخل أوكرانيا.
وتزعم روسيا أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي السبب الرئيسي وراء هذه الخسائر، حيث تتسبب عمليات اعتراض الصواريخ والمسيرات في سقوط حطام على البنى التحتية والمباني السكنية.
وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الهجمات الجوية التي تستهدف موسكو من حيث عدد المسيرات المُستخدمة، ما يشير إلى تصعيد في حدة النزاع وتبادل الضربات على الأراضي الداخلية للطرفين.