مصر الخير تذبح 86 أضحية لتوزيعها على المستحقين بالأقصر
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قامت مؤسسة مصر الخير بمحافظة الأقصر، بذبح عدد 86 رأس ماشية أضاحى داخل عدد ثلاثة مجازر وذلك تحت الاشراف الكامل من مديرية الطب البيطرى والتضامن الاجتماعى وبالشراكة مع 70 جمعية شريكة على مستوى 7 مراكز بالمحافظة.
يأتي ذلك فى إطار توجهات الدولة لرعاية الأسر المستحقة، وتحت رعاية المستشار مصطفى الهم محافظ الأقصر.
وتم تسليم اللحوم الطازجة لعدد 73425 نسمة بما يعادل 14688 أسرة فى 86 قرية و 379 تابع وعزبة على مستوى المحافظة، مع مراعاة معايير الجودة أثناء تداول اللحوم لحين تسليمها للمستحقين بمنازلهم من اقرب جمعية شريكة.
ومن جانبه أشاد محافظ الأقصر، بالدور الفعال لمؤسسة «مصر الخير» ومشاركتها المجتمعية المتميزة مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل جنبًا إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للمحافظة للتيسير على المواطنين ودعم الأسر المستحقة بقرى ومراكز المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة مصر الخير مصر الخير مديرية الطب البيطري التضامن الاجتماعي المستشار مصطفى الهم محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
أي عيد وغزة تذبح من الوريد؟
لا عيد في غزة فرائحة الموت تعم المكان وتعبث في كل أنحاء الأرجاء؛ لا أطعمة موجودة، ولا ألبسة جديدة ملبوسة، ولا أرحام للمعايدة منتظرة، هناك فقط فرحة مسلوبة وبسمة مسروقة، أرواح من الأجساد منزوعة، ثكالى مفجوعة، قلوب متوجعة، أطفال ينهشها الموت قتلًا وجوعًا، أشلاء على قارعة الطريق ممزقة، بيوت مُدمَّرة، جثث تحت الركام مبعثرة، أدخنة متصاعدة، حرائق مشتعلة، سماء سوداء وأرض جرداء، كل هذا يحصل في غزة ولا أحد يتكلم أو ينطق حتى بكلمة يعقبها فعل!
غزة الجريحة تنزف كل يوم من الوريد إلى الوريد، وتزف بين الحين والآخر كل يوم شهيد تلو الشهيد ولا فرق هناك بين كبير أو صغير أو شيخ أو طفل وامرأة، ولا حرمة هناك لأي شيء، لا لشهر حرام ولا مناسبة دينية ولا أعياد والعرب والمسلمين لا يهمهم ذلك يكتفون بالتفرج فقط، غزة تموت جوعًا تبحث عن أي طعام يبقيها على شبه قيد هذه الحياة بينما إخوانهم العرب يذبحون الأضاحي المختلفة لموائدهم الدسمة، غزة يرميها الشيطان بشتى الأسلحة المختلفة والمحرمة يوميًا بينما المسلمون كانوا منشغلين برمي مكان لا وجود للشيطان فيه.
الحكمة من فريضة الحج توحّد المسلمين رغم اختلاف بلدانهم ولغاتهم، والاهتمام بشؤون بعضهم البعض دون قيد أو شرط، والاعتصام بحبل الله، ورفض كل معبود غير الله، وتعظيم البيت الحرام، والتذّكير باليوم الآخر، وأن الناس كلهم سواسية عند الله ولا فرق بين الفقير والغني والوضيع والرفيع، لكن من لم تسنح له الظروف للحج أدى المناسك والعبادات بطريقته الخاصة وترجمها واقعًا؛ فمثلًا نحن أطلقنا صواريخنا تلبي الله في غزة لتثبت للعالم توحّدنا، وأرسلنا مسيراتنا تطوف بإسرائيل لتدل على اعتصامنا بحبل الله، حتى غدا كلٌ منها سعيًا بين بلدنا اليمن وفلسطين لتُبيّن للجميع مدى اهتمامنا بشؤون بعضنا نحن المسلمين، سارعت ألسنتنا تلهج بتكبير الله وحمده لتؤكد إيماننا وخضوعنا لله دون سواه وتعظيمنا له، وتسابقت قواتنا العسكرية لتعايد اليهود الصهاينة بطريقة تليق بإجرامهم بحق أهلنا في غزة لتُذكّر المسلمين بوجوب الجهاد وعاقبة تخاذلهم الذي سيسألون عنه يوم القيامة، ولسنا من أولئك الذين لم يحرّكون شيء تجاه غزة، أصحاب الشجب والندب الذين اكتفوا بالقول دون الفعل.