بغداد اليوم - بغداد 

قال النائب ثائر الجبوري، اليوم السبت (22 حزيران 2024)، بان قوات سوريا الديمقراطية او ما يطلق عليها بـ"قسد" تهدد اكثر من 7 ملايين عراقي بالعطش.

وأوضح الجبوري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" قوات قسد المنتشرة في بعض المناطق السورية تفرض سيطرتها على سد ستراتيجي على نهر الفرات وهي تتعمد اغلاقه امام اطلاق ايراداته باتجاه النهر ومنها الى العراق بمعدلات عالية جدا بذرائع واهية ما يجعل جنوب ووسط العراق في موقف صعب جدا".

واضاف ان" الحقيقة التي لايعرفها الكثيرين بانه يجري تغذية نهر الفرات حاليا من ذراع دجلة لاسناد محافظات الوسط والجنوب بالمياه لتغذية محطات الاسالة اي ان هناك  من 7-9 ملايين نسمة يحاصرهم العطش والجفاف بالوقت الراهن".

واشار الجبوري الى " ضرور ان يكون للحكومة موقف حازم ازاء ما تقوم به قوات قسد والتي تمارس ادوارًا مثيرة لعلامات الاستفهام من خلال تعمدها قطع مياه نهر الفرات على نحو سيقود لكارثة في محافظات الوسط والجنوب العراقي وقد تخرج عن نطاق السيطرة".

وقوات سوريا الديمقراطية هي قوة عسكرية نشأت شمال شرق سوريا في أكتوبر/تشرين الأول 2015، من اتحاد تشكيلات وفصائل عسكرية مختلفة ويغلب عليها المكون الكردي. 

وتتلقى دعما مباشرا من الولايات المتحدة الأمريكية، واستعانت بها في حربها ضد تنظيم داعش، كما ان هذه القوات متهمة بارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان. 

وتعرف قوات سوريا الديمقراطية نفسها في بيانها الأول الذي أصدرته يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول 2015 بأنها "قوة عسكرية وطنية موحدة لكل السوريين، تجمع العرب والكرد والسريان، وكافة المكونات الأخرى على الجغرافية السورية".

وحدد البيان الهدف من هذه القوة وهو "إنشاء سوريا ديمقراطية يتمتع في ظلها المواطنون السوريون بالحرية والعدل والكرامة من دون إقصاء لأحد من حقوقه المشروعة".

وأُعلن عن تأسيس قوات سوريا الديمقراطية يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول 2015، أي بعد 11 يوما من إعلان روسيا تدخلها العسكري لدعم النظام السوري في مواجهة الثورة السورية. وكان إعلان التأسيس في مدينة المالكية التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا.

وجاء التأسيس ببيان تعريفي أكد بدء تشكل القوات وعملها، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نيتها تقديم أسلحة لمجموعة عسكرية مختارة بغرض محاربة تنظيم داعش.

وسوقت لها الولايات المتحدة الأمريكية على أنها تمثل كل مكونات الشعب السوري، غير أنها كانت تمثل وحدات من حزب حماية الشعب الكردي وبعض الفصائل العربية والسريانية والتركمانية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قوات سوریا الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

تحذير عاجل.. أجهزة منزلية تهدد صحة الرئة

في حين أن البقاء داخل المنزل يبدو وكأنه وسيلة آمنة لتجنب الآثار الضارة لتلوث الهواء، اتضح أن ثاني أكسيد النيتروجين، وهو غاز سام يأتي في المقام الأول من السيارات، يتربص في الداخل أيضا ويؤثر على الرئة.

يعرض حياتك للخطر.. تحذير من ارتداء الشراب أثناء النومكمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطردراسة جديدة تكشف تأثير الأجهزة المنزلة على الصحة 

تشير دراسة جديدة من جامعة ستانفورد إلى أن الأجهزة المنزلية اليومية تمثل كمية مذهلة من التعرض لثاني أكسيد النيتروجين، المعروف أنه يهيج الشعب الهوائية، ويفاقم الربو، بل ومن المحتمل أن يؤدي إلى سرطان الرئة والسكري.

تمثل مواقد الغاز والبروبان ربع التعرض لثاني أكسيد النيتروجين الداخلي والخارجي على المدى الطويل لأولئك الذين يطبخون في المنزل، وفقا للدراسة. يقفز التعرض الداخلي إلى أكثر من نصف مجموعهم إذا استخدموا الموقد في كثير من الأحيان.

زعمت الدراسة، التي نشرت هذا الشهر في PNAS Nexus، أيضا أن مواقد حرق الغاز تخلق طفرات قصيرة وعالية التركيز من ثاني أكسيد النيتروجين تتجاوز المستويات الموصى بها في المبادئ التوجيهية قصيرة الأجل لمنظمة الصحة العالمية ووكالة حماية البيئة داخل المنازل.

يستخدم حوالي 38٪ من الأسر الأمريكية موقد غاز، حتى مع توثيق العديد من الدراسات لآثارها الضارة.

وجد باحثون من جامعة بوردو أن مواقد الغاز يمكن أن تنتج ما يصل إلى 100 مرة جزيئات أكثر خطورة من أنبوب عادم السيارات، مما يزيد من خطر الإصابة بالربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

تطلق هذه المواقد أيضا البنزين، وهي مادة كيميائية خطيرة مرتبطة بسرطان الدم واضطرابات الدم الأخرى.

أشار تحليل آخر من ستانفورد إلى أن خطر الإصابة بالسرطان مدى الحياة لدى الأطفال من البنزين المنبعث من مواقد الغاز يمكن أن يكون أعلى بنسبة تصل إلى 1.85 مرة من البالغين.

في نيويورك، الحكومة. وقعت كاثي هوشول قانون المباني الكهربائية بالكامل في عام 2023، مما يتطلب الأجهزة الكهربائية في معظم المباني الجديدة. القانون، الذي كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ في 1 يناير 2026، غارق في التقاضي الفيدرالي.

تؤكد دراسة ستانفورد الجديدة أن التحول من مواقد الغاز إلى الكهرباء يقلل بشكل كبير من تلوث ثاني أكسيد النيتروجين الداخلي.

هناك طريقة أخرى للحد من الضرر المحتمل وهي التأكد من أن لديك تهوية مناسبة، إما مع غطاء محرك السيارة أو نافذة مفتوحة، أثناء الطهي.

تشمل الخيارات الأخرى منخفضة التكلفة استخدام أجهزة المطبخ الكهربائية مثل غلايات الشاي والمحمصات والمواقد البطيئة.

المصدر: nypost

طباعة شارك الرئة أمراض الجهاز التنفسي الربو ثاني أكسيد النيتروجين

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل.. أجهزة منزلية تهدد صحة الرئة
  • تحذير صحي : “السوبرفلونزا” تهدد المستشفيات والمدارس في بريطانيا
  • ملايين الدولارات مقابل الإقامة.. ترامب يطلق «البطاقة الذهبية» لجذب الخبرات
  • السفارة الأمريكية تجدد موقف بلادها الداعم لاستقرار العراق
  • عاجل | تحذير هام جدا للسائقين … أمطار غزيرة وسيول قد تهدد سلامتك
  • كارثة جوية في السودان: مصرع طاقم طائرة عسكرية شرق البلاد
  • تحذيرات من كارثة تهدد آلاف النازحين في غزة جراء عاصفة جوية
  • “الديمقراطية” ترفض بشكل قاطع ورقة الاشتراطات “الإسرائيلية الأمريكية”
  • روسيا تلوح بالتخلى عنه.. وتسريبات «الماضى» تعيد تشكيل مستقبل سوريا
  • بسبب عاصفة جوية.. تحذيرات من كارثة تهدد آلاف النازحين في غزة