الغلوسي: مسؤولون متعطشون لجرجرة الصحفيين والحقوقيين أمام القضاء
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
قال الناشط الحقوقي محمد الغلوسي، إن بعض الوزراء كوزير العدل وبعض المسؤولين على المستوى المحلي والجهوي يستغلون مواقعهم ويتقدمون بشكايات إلى وكلاء الملك والذين يحيلون تلك الشكايات على الشرطة القضائية لإنجاز الأبحاث الضرورية دون توجهيهم بضرورة سلوك مسطرة الإدعاء المباشر امام القضاء ورفض تسلم شكاياتهم اسوة بباقي المشتكين العاديين الذين لا سلطة لهم انسجاما وتنفيذا لتوجه رئاسة النيابة العامة المذكور.
وأضح الغلوسي أنه يتم إحالة شكايات هؤلاء المسؤولين على الشرطة القضائية رغم ان الموقع او الجريدة اوالصفحة التي نشرت اخبارا او معلومات يمكن ان تشكل سبا وقذفا معروفة لدى الجميع.
كما أن أصحابها ومديري نشرها معروفون ولهم هويات معروفة ويمكن انجاز المعاينات المجردة واللجوء إلى القضاء عن طريق الشكاية المباشرة (الإدعاء المباشر )وجعل النيابة العامة كممثلة للحق العام والمجتمع على نفس المسافة من اطراف الخصومة الجنائية مهما كانت صفة المشتكي.
الغلوسي أكد أن هؤلاء المسؤولين ولكونهم يستغلون سلطتهم ونفوذهم فإنهم بسلوكهم هذا المجسد للتمييز يستفيدون من إمتياز غير متاح للجميع على قدم المساواة ويريدون إستغلال احالة شكاياتهم على الشرطة القضائية لجمع الأدلة والقرائن وإثقال كاهلها بملفات وعبئ إضافي وإعفاء انفسهم من أي مجهود في هذا الإتجاه وهو امر يستبطن ايضا الرغبة في ترهيب وتخويف الصحفيين والحقوقيين.
إلى ذلك دعا الغلوسي؛ رئيس النيابة العامة بإعتباره الساهر على تنفيد السياسة الجنائية ان ينبه السادة وكلاء الملك بضرورة التقيد بالتوجيه أعلاه والصادر عن عنها خلال سنة 2019 ؛ حرصا على سواسية الناس أمام القانون وتفويت الفرصة على بعض المسؤولين المهووسون بالسلطة وموقع القرار والمتعطشين لجرجرة الصحفيين والحقوقيين امام القضاء ورسم صورة قاتمة عن اوضاع حقوق الانسان ببلادنا وخاصة حرية التعبير والرأي.
واستحضر العلوسي رسالة كان قد وجهها الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض الأستاذ محمد عبد النبوي شتنبر 2019 إلى الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الإستئناف ووكلاء الملك لدى المحاكم الإبتدائية تقول :
“إن السياسية الجنائية في قضايا الصحافة بالمغرب تحرص على تحقيق التوازن بين دعم حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير من جهة، واحترام القانون وصون النظام العام من جهة أخرى، وهو ما يقتضي ملاءمة المتابعات بقضايا الصحافة بما يتلاءم مع هذا التوجه، لا سيما فيما يتعلق بقضايا السب والقذف”.
واضافت رسالة رئيس النيابة العامة
“أن بعض النيابات العامة تخرج عن هذا التوجه وتحرك المتابعات الجنائية في حق الصحافيين من أجل جرائم السب والقذف رغم أن المتضرر بإمكانه أن يقدم شكاية مباشرة في الموضوع”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
قرارات عاجلة من النيابة في سرقة فيلا الدكتوة نوال الدجوي
تواصل النيابة العامة بأكتوبر تحقيقاتها في سرقة مبالغ ضخمة من فيلا الدكتورة نوال الدجوي.
وأصدرت النيابة عدة قرارات للكشف عن حقيقة اتهام الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس ادارة جامعة أكتوبر للعلوم والفنون، أحد أفراد عائلتها بسرقة 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار، إضافة إلى 15 كيلو مشغولات ذهبية و350 ألف جنيه إسترليني.
وتضمنت قرارات النيابة الآتي:
أولا: طلب الدكتورة نوال الدجوي لجلسة تحقيق عاجلة.
ثانيا: طلب تحريات المباحث حول الواقعة لكشف ملابساتها وظروفها.
ثالثا: الانتقال إلى محل الواقعة لمعاينة اللازمة لبيان عما إذا كان يوجد تلفيات بمحل ارتكاب الواقعة -الخزن الحديدية- من عدمه .
رابعا: يكلف أحد خبراء الإدارة العامة للأدلة الجنائية بالانتقال إلى محل الواقعة للمعاينة ورفع البصمات الموجودة على تلك الخزنة لبيان وتحديد مرتكب الواقعة.
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية تريند جديد حيث تصدرت الدكتور نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون محركات البحث بعد بلاغها بسرقة مبالغ مالية ضخمة وذهب من فيلتها بأكتوبر
من جهتها فتحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة تحقيقات موسّعة في واقعة بلاغ الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، بسرقة مبالغ مالية كبيرة من داخل خزنة خاصة بها داخل فيلتها بمدينة 6 أكتوبر. بعد ورود بلاغ رسمي للأجهزة الأمنية بأكتوبر من نوال الدجوي عن اكتشافها تغيير في الأرقام السرية الخاصة بـ3 خزائن يوجد بهم ملايين الجنيهات.
وذكرت في أقوالها أمام الجهات الأمنية أنها تقيم بمنطقة الزمالك وتمتلك فيلا بمدينة 6 أكتوبر ويوجد بها داخل غرفتها 3 خزائن حديدية كبيرة تحتفظ بداخلها بأوراق وملفات مهمة بجانب مبالغ مالية كبيرة من ميراث العائلة وفوجئت صباح اليوم عند دخولها الفيلا بوجود تغيير في أرقام الخزائن الحديدية الحديثة الموجود بها الأموال الخاصة بها.
وأفادت الدجوي في أقوالها أن الأموال التي تحتفظ بها 50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه استرليني و3 ملايين دولار، علاوة على 15 كيلو ذهب، كانت محتفظة بهم دخل الخزنة
وكشفت التحريات الأولية، التي أجرتها الجهات الأمنية وجود خلافات عائلية بين الدكتورة نوال الدجوي، وأحد أفراد عائلتها مؤكدة أن هناك خلافات مع حفيدها تتعلق بميراث العائلة وتفحص الأجهزة الأمنية مدى تورطه في ارتكاب الواقعة من عدمه؛ للوقوف على جميع ملابسات الحادث دون توجيه اتهامات رسمية حتى الآن.
على الفور انتقلت قوة أمنية إلى موقع الفيلا، وتحفظت على كاميرات المراقبة وإجراء التحريات حول الواقعة، لسرعة التوصل إلى مرتكبها وإخطار حكمدار الجيزة والعرض على النيابة العامة لمباشرة سير التحقيقات.
بداية تلك الحادث كانت بتلقى اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من رئيس قطاع أكتوبر بورود بلاغٍ من نوال الدجوي تفيد باكتشافها سرقة ملايين الجنيهات من عملات أجنبية ومحلية علاوة على مشغولات ذهبية من مسكنها واتهمت أحد أفراد عائلتها بارتكاب الواقعة.