إيران: إلغاء حكم الإعدام بحق مغني الراب توماج صالحي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
ألغت المحكمة العليا في إيران حكم الإعدام الصادر بحق أحد منتقدي الحكومة وفنان الهيب هوب الشهير، توماج صالحي.
واشتهر صالحي بسبب كلمات أغانيه عن وفاة مهسا أميني التي قُتلت أثناء احتجازها لدى الشركة في حجز الشرطة عام 2022 - حسبما قال محاميه أمير رئيسيان يوم السبت.
وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، قال رئيسيان إن المحكمة قيّمت القضية ووجدت أن السنوات الست الماضية التي قضاها صالحي في السجن "مفرطة" لأن العقوبة كانت أكثر مما يسمح به القانون.
وأثار الحكم بإعدام صالحي في أبريل/نيسان من قبل محكمة ثورية في مدينة أصفهان وسط البلاد حالة من الارتباك حيث لم تؤكده حتى وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" والسلطة القضائية رسمياً. وغالباً ما تنطوي مثل هذه المحاكم في إيران على جلسات استماع مغلقة مع تقديم الأدلة سراً وتمنح حقوقاً محدودة لمن يحاكمون.
وسرعان ما أثارت هذه الأخبار انتقادات دولية من الولايات المتحدة وخبراء الأمم المتحدة الذين أدانوها باعتبارها علامة على استمرار طهران في قمعها لجميع المعارضين بعد سنوات من الاحتجاجات الجماهيرية.
إيران تحكم على نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام بالسجن لمدة عاموأُطلق سراح صالحي من السجن في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعد أن أمضى عاماً هناك بسبب تهم قال أنصاره إنها تستند إلى موسيقى فنان الهيب هوب ومشاركته في الاحتجاجات التي اندلعت في إيران على خلفية وفاة مهسا أميني. توفيت أميني أثناء احتجازها من قبل شرطة الآداب في البلاد بعد اعتقالها بسبب مزاهم عدم التزامها بارتداء الحجاب كما هو مفروض في الجمهورية الإسلامية.
وغنّى صالحي عن أميني في أحد مقاطع الفيديو قائلًا: "جريمة أحدهم كانت الرقص بشعرها في مهب الريح". وفي مقطع آخر يتنبأ صالحي بسقوط نظام الحكم الديني في إيران.
وبعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه العام الماضي، سُجن صالحي مرة أخرى بعد أن قال في فيديو إنه تعرض للتعذيب بعد اعتقاله في أكتوبر/تشرين الأول 2022.
احتجاجًا على حكم الإعدام الصادر بحق سويديين اثنين.. ستوكهولم تستدعي دبلوماسيًا عراقيًاونشرت وسائل الإعلام الحكومية آنذاك مقطع فيديو يظهره معصوب العينين ويعتذر عن كلامه، وهو تصريح من المرجح أنه صدر تحت الإكراه. وفي وقت لاحق من عام 2023، حكمت محكمة على صالحي بالسجن لأكثر من ست سنوات.
يقول محققو الأمم المتحدة إن إيران مسؤولة عن مقتل الشابة مهسا أميني، وإنها أخمدت بعنف الاحتجاجات التي كانت سلمية إلى حد كبير في حملة أمنية استمرت شهورًا أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص واعتقال أكثر من 22 ألف شخص.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس الأرجنتيني اليميني المتطرف يصل إلى إسبانيا في رحلة مثيرة للجدل سويسرا: أحكام بالسجن على أفراد عائلة بريطانية ثرية بسبب استغلالهم لعمال البيوت أطفال من غزة أصيبوا في حرب غزة يحاولون التكيف مع الحياة في الإمارات العربية المتحدة احتجاجات مهسا أميني إيران موسيقى الراب حرية التعبير حكم إعدامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط إيطاليا الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط إيطاليا احتجاجات مهسا أميني إيران موسيقى الراب حرية التعبير حكم إعدام الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط إيطاليا فلسطين قصف عمال روسيا الضفة الغربية حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next مهسا أمینی فی إیران
إقرأ أيضاً:
متى تصل عقوبة جريمة البلطجة إلى الإعدام؟.. القانون يجيب
حدد قانون العقوبات عدد من الحالات التي تصل فيها عقوبة البلطجة إلى الإعدام ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير هذه الحالة.
عقوبة البلطجة
نصت المادة 375 مكرر من قانون العقوبات على أنه “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجنى عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أي أذى مادى أو معنوي به أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير فى إرادته لفرض السطوة عليه أو إرغامه على القيام بعمل أو حمله على الامتناع عنه أو لتعطيل تنفيذ القوانين أو التشريعات أو مقاومة السلطات أو منع تنفيذ الأحكام، أو الأوامر أو الإجراءات القضائية واجبة التنفيذ أو تكدير الأمن أو السكينة العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشىء من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره”.
وطبقا لقانون العقوبات، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 5 سنوات إذا وقع الفعل من شخصين فأكثر، أو باصطحاب حيوان يثير الذعر، أو بحمل أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أو مواد حارقة أو كاوية أو غازية أو مخدرات أو منومة أو أية مواد أخرى ضارة، أو إذا وقع الفعل على أنثى، أو على من لم يبلغ 18 سنة ميلادية كاملة.
بينما تصل العقوبة إلى الإعدام فى قانون العقوبات إذا تقدمت الجريمة المنصوص عليها فى المادة 375 مكررا أو اقترنت أو ارتبطت بها أو تلتها جناية القتل العمد المنصوص عليها فى الفقرة الأولى من المادة (234) من قانون العقوبات.
وطبقا لـ قانون العقوبات، يقضى فى جميع الأحوال بوضع المحكوم عليه بعقوبة مقيدة للحرية تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة المحكوم بها عليه بحيث لا تقل عن سنة ولا تجاوز خمس سنين.