فارس بويز يكشف عن الحلول المطروحة لتهدئة الأوضاع اللبنانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال فارس بويز، وزير الخارجية اللبناني الأسبق، إن هناك عدة حلول لتهدئة الأوضاع في لبنان وإسرائيل، مؤكدًا أنه يجب تنفيذ القرار رقم 1701 لمجلس الأمن الذي ينظم الحدود، أو انتظار تسويات أكبر على مستوى إعادة تحديد الحدود نهائيًا، لأن هناك خلافات عديدة على بعض المناطق منها مزارع شبعا وغيرها.
بائع غزل البنات: مؤسسة حياة كريمة هى الجهة الوحيدة التي تواصلت معي لمساعدتي عادل حمودة: أيزنهاور أول وآخر رئيس أمريكي شعر بالغضب من إسرائيلوأضاف، خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الحل الأسهل هو العودة للالتزام بقرار مجلس الأمن، مشيرًا إلى أن نبيه بري رئيس المجلس النيابي اللبناني، وهو حليف المقاومة أعلن عن استعدادها لتنفيذ هذا القرار.
وأكد أن الوضع في الجنوب اللبناني مرتبط بالحرب في غزة، مشيرًا إلى أنه يرى أن الحل يكمن في مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي طرحها وهذا يفتح المجال لتهدئة الأوضاع في لبنان
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبنان لبنان وإسرائيل وزير الخارجية اللبناني القاهرة الإخبارية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس وقف دعم يونيفيل.. وتوترات الجنوب اللبناني تزداد حدة
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر أمريكية مطلعة، أن الولايات المتحدة تدرس خيار إنهاء دعمها المالي والسياسي لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، في ظل تصاعد التوترات الحدودية واستمرار النزاع المسلح مع حزب الله.
وذكرت الصحيفة أن واشنطن لم تحسم قرارها بعد، لكنها تشترط إدخال "إصلاحات كبرى" في عمل البعثة، ما يعني أن إنهاء الدعم يبقى مطروحًا بقوة في حال فشل تحقيق تلك الإصلاحات.
ويُجدد تفويض "يونيفيل" سنويًا عبر قرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي، وقد تستخدم الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد القرار المقبل المتوقع في أغسطس.
وفي تطور لافت، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن واشنطن اتخذت قرارًا فعليًا بالتصويت ضد تمديد مهمة "يونيفيل"، في توافق واضح مع الموقف الإسرائيلي الذي يرى أن البعثة لم تعد فاعلة في ضبط أنشطة حزب الله، ولم تُحقق الأهداف الأمنية المرجوة منذ صدور القرار 1701 عقب حرب يوليو 2006.
تل أبيب وواشنطن في موقف موحد ضد "يونيفيل"وتضيف الصحيفة العبرية أن هناك "توافقًا كاملًا" بين إسرائيل والولايات المتحدة حول ضرورة إنهاء عمل "يونيفيل"، بزعم أن البعثة "تفشل في رصد ومنع تعزيز حزب الله لقوته العسكرية جنوب نهر الليطاني"، فيما تعتبر تل أبيب أن استمرار وجود القوة الدولية بات "غير مجدٍ من الناحية الأمنية".
ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الضربات الإسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، ما يعزز القلق من دخول البلاد في دوامة تصعيد واسعة النطاق، خصوصًا في ظل عدم وجود آلية ردع فاعلة.
وفي هذا السياق، اعتبر الناطق باسم "يونيفيل" في جنوب لبنان، أندريا تيننتي، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية تشكل "تطورًا خطيرًا"، مؤكدًا أنها تمثل "انتهاكًا واضحًا لسيادة لبنان وللقرار 1701"، وتهدد الاستقرار الهش في المنطقة الحدودية التي عانت من نزاع مستمر على مدار أكثر من عام.
وحذّر تيننتي من أن التصعيد لا يؤدي فقط إلى ارتفاع منسوب التوتر، بل قد يؤدي إلى "خلق وضع خطير جدًا"، خاصة في ظل غياب أي أفق لحل سياسي أو