رئيسة الهند: اتفقنا مع بنجلاديش على العمل معا من أجل تعزيز العلاقات في المجالات كافة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الرئيسة الهندية، دروبادى مورومو، أنها اتفقت مع رئيسة بنجلاديش الشيخة حسينة واجد، على العمل معا؛ من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة.
وقالت الرئيسة الهندية - في بيان اليوم الأحد، بشأن محادثاتها مع رئيسة وزراء بنجلاديش أثناء زيارتها الرسمية إلى الهند والتي استغرقت يومين - "سعدت بلقاء الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنجلاديش مرة أخرى" مشيرة إلى أن هذا اللقاء جاء بعد فترة قصيرة من حضور رئيسة وزراء بنجلاديش لمراسم أداء الحكومة الجديدة في الهند لليمين القانونية، وأن هذه التفاعلات المنتظمة تعكس روح الصداقة والتعاون بين البلدين.
وأضافت: "اتفقنا على العمل معا من أجل تعزيز العلاقات في المجالات كافة، بما فيها العلاقات الاقتصادية والشراكة في مجال التنمية والتعاون في مجالات الدفاع وأمن الطاقة والتواصل" منوهة إلى أن بنجلاديش حققت تقدما اقتصاديا مهما، وأن البلدين يتحركان للأمام بسرعة من أجل دعم التعاون الثنائي في مجالات متعددة ودخول قطاعات جديدة، معربة عن ثقتها في أن ذلك سيساعد على رسم مسار مستقبلي للعلاقات بين البلدين.
من جانبه، أشار وزير الشئون الخارجية الهندي، إس. جايشانكار، إلى أنه كان هناك تعاون مكثف بين الهند وبنجلاديش أثناء زيارة رئيسة وزراء بنجلاديش للهند، لافتا إلى أن مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بين الجانبين خلال هذه الزيارة تبرهن على اتساع نطاق العلاقات الثنائية.
وقال وزير الشئون الخارجية الهندي - في تدوينة نشرها اليوم على منصة إكس /تويتر/ - "إن نطاق العلاقات بين الهند وبنجلاديش اتسع ليشمل المجالات البحرية والفضائية والرقمية والصحية والخضراء والعسكرية ومجالات السكك الحديدية ومعالجة آثار الكوارث".
وأضاف: "أن البلدين يتعاونان عبر كافة مجالات المساعي الإنسانية.. إنني واثق من الروابط بين البلدين ستزاد قوة تحت قيادة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي ورئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة".
من ناحيتها، صرحت رئيسة وزراء بنجلاديش، بأن علاقات بلادها مع الهند تنمو بصورة نشطة وسريعة لم يسبق لها مثيل، معربة عن امتنانها لرئيس الوزراء الهندي؛ لقيامه بتوجيه الدعوة لها لزيارة الهند، مشيرة إلى أن هذه تعتبر أول زيارة تقوم بها للخارج منذ إجراء الانتخابات البرلمانية في بنجلاديش وتشكيل حكومتها الجديدة في وقت سابق من العام الحالي.
وقالت: "إن الهند دولة صديقة وجارة كبيرة لبنجلاديش، وأنها شريك إقليمي مهم أيضا، وإن البلدين وضعا مسارا مستقبليا لمساعدة بنجلاديش على أن تصبح دولة ذكية وفقًا لرؤيتها بالنسبة لعام 2041، ويتطلعان معا من أجل دعم علاقاتهما الثنائية".
وأشارت رئيسة وزراء بنجلاديش إلى أنها وجهت الدعوة إلى رئيس الوزراء الهندي لزيارة بلاده في أقرب وقت مناسب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنجلاديش الهند رئیسة وزراء بنجلادیش بین البلدین من أجل إلى أن
إقرأ أيضاً:
توسعت إلى وفدي البلدين.. الوزير الأول يجري محادثات على انفراد مع رئيس مجلس الوزراء المصري
أجرى الوزير الأول سيفي غريب، اليوم الأربعاء، محادثات على انفراد مع رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية، مصطفى مدبولي، تناول فيها الطرفان وآفاق سبل تعزيز الشراكة بين البلدين.
بعد ذلك، توسعت المحادثات لتشمل وفدي البلدين حيث استمع المشاركون لتقرير لجنة المتابعة التي جرت أشغالها يوم أمس، برئاسة وزير الصناعة يحيى بشير ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي رانيا المشاط، الذي تضمن عرضا حول الأشغال التحضيرية لاجتماع اللجنة المشتركة العليا على مستوى الخبراء والمستوى الوزاري، لاسيما فيما يتعلق بسبل ترقية العلاقات الثنائية والاستفادة من كل فرص التعاون في جميع المجالات.
وخلال الجلسة الموسعة، ألقى الوزير الأول كلمة أكد فيها أن انعقاد هذه الدورة سيسمح بتجسيد التعليمات السامية لقائدي البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال القمة التي جمعتهما بالقاهرة يومي 25 و26 أكتوبر من السنة الماضية، واتصالاتهما المستمرة التي كان آخرها في 8 أكتوبر الفارط.
وأضاف الوزير الأول أن حرص قائدي البلدين على المضي قدما في تعزيز علاقات التعاون والشراكة الجزائرية-المصرية، مكن من وضع أسس إضفاء الطابع الاستراتيجي المستدام عليها، في سبيل الارتقاء بها إلى أعلى مستويات التكامل والاندماج.
داعيا إلى استغلال الحركية التي تشهدها العلاقات بين البلدين من اجل مضاعفة مكاسب الشراكة بينهما، لاسيما في مجالات الطاقة والتجارة والزراعة والصناعة والاستثمار، ومبرزا بالخصوص التسهيلات والتحفيزات التي جاء بها قانون الاستثمار الجديد بالجزائر لتوفير بيئة مواتية لجلب واستقطاب الاستثمارات المباشرة وزيادة حجم تدفقاتها.
ومن جهته، أكد رئيس مجلس الوزراء المصري على الأهمية البالغة التي تكتسيها العلاقات بين الجزائر ومصر ، والتي يتعين العمل على تعزيزها باستمرار، لاسيما من خلال ترقية المبادلات التجارية وتشجيع الاستثمارات المشتركة ، مستذكرا حرص قائدي البلدين وتوجيهاتهما من أجل الدفع قدما بالشراكة الثنائية، ومعربا عن قناعته بأن “قوة مصر من قوة الجزائر ، وقوة الجزائر من قوة مصر”.
كما نوه مدبولي بالتوافق بين البلدين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشتركة ، مشيدا بنجاح الجزائر في الدفاع عن القضايا العربية والأفريقية خلال عهدتها بمجلس الأمن.