أجرى الوزير الأول سيفي غريب، اليوم الأربعاء، محادثات على انفراد مع رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية، مصطفى مدبولي، تناول فيها الطرفان  وآفاق سبل تعزيز الشراكة بين البلدين.

بعد ذلك، توسعت المحادثات لتشمل وفدي البلدين حيث استمع المشاركون لتقرير لجنة المتابعة التي جرت أشغالها يوم أمس، برئاسة وزير الصناعة يحيى بشير ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي رانيا المشاط، الذي تضمن عرضا حول الأشغال التحضيرية لاجتماع اللجنة المشتركة العليا على مستوى الخبراء والمستوى الوزاري، لاسيما فيما يتعلق بسبل ترقية العلاقات الثنائية والاستفادة من كل فرص التعاون في جميع المجالات.

وخلال الجلسة الموسعة، ألقى الوزير الأول كلمة أكد فيها أن انعقاد هذه الدورة سيسمح بتجسيد التعليمات السامية لقائدي البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون  والرئيس المصري  عبد الفتاح السيسي، خلال القمة التي جمعتهما بالقاهرة يومي 25 و26 أكتوبر من السنة الماضية، واتصالاتهما المستمرة التي كان آخرها في 8 أكتوبر الفارط.

وأضاف الوزير الأول أن حرص قائدي البلدين على المضي قدما في تعزيز علاقات التعاون والشراكة الجزائرية-المصرية، مكن من وضع أسس إضفاء الطابع الاستراتيجي المستدام عليها، في سبيل الارتقاء بها إلى أعلى مستويات التكامل والاندماج.

داعيا إلى استغلال الحركية التي تشهدها العلاقات بين البلدين من اجل مضاعفة مكاسب الشراكة بينهما، لاسيما في مجالات الطاقة والتجارة والزراعة والصناعة والاستثمار، ومبرزا بالخصوص التسهيلات والتحفيزات التي جاء بها قانون الاستثمار الجديد بالجزائر لتوفير بيئة مواتية لجلب واستقطاب الاستثمارات المباشرة وزيادة حجم تدفقاتها.

ومن جهته، أكد رئيس مجلس الوزراء المصري على الأهمية البالغة التي تكتسيها العلاقات بين الجزائر ومصر ، والتي يتعين العمل على تعزيزها باستمرار، لاسيما من خلال ترقية المبادلات التجارية وتشجيع الاستثمارات المشتركة ، مستذكرا حرص قائدي البلدين وتوجيهاتهما من أجل الدفع قدما بالشراكة الثنائية، ومعربا عن قناعته بأن “قوة مصر من قوة الجزائر ، وقوة الجزائر من قوة مصر”.

كما نوه مدبولي بالتوافق بين البلدين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشتركة ، مشيدا بنجاح الجزائر في الدفاع عن القضايا العربية والأفريقية خلال عهدتها بمجلس الأمن.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الوزیر الأول

إقرأ أيضاً:

مدبولي: نسعى لدفع العلاقات مع الجزائر إلى آفاق أرحب

أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن العلاقات التاريخية بين مصر والجزائر ، هي الدافع لزيادة التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.

وأضاف رئيس مجلس الوزراء ، أن حجم التجارة والاستثمار بين البلدين لم يصل للرقم المطلوب، ومضيفا أننا نسعى إلى دفع العلاقات إلى آفاق أرحب.

وأوضح الدكتور مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بحضور نظيره الجزائري سيفي غريب، الوزير الأول للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، أن مصر تمضي في إصلاحات اقتصادية عميقة، وأن يكون هناك زيادة في الاستثمار، وأن مصر تعلم على زيادة الاستثمار.

طباعة شارك مصطفى مدبولي مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء

مقالات مشابهة

  • الوزير الأول: إرتفاع المبادلات التجارية بين الجزائر ومصر إلى 870 مليون دولار أمريكي
  • مدبولي: نسعى لدفع العلاقات مع الجزائر إلى آفاق أرحب
  • الوزير الأول: في لقائي مع السيسي لمست الارادة التي تحذوه لمواصلة العمل مع الرئيس تبون
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس النواب اللبناني تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • الوزير الأول يترأس الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة الجزائرية المصرية
  • رئيس الوزراء والوزير الأول للجزائر يشهدان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين
  • الوزير الأول يصل إلى مقر رئاسة مجلس الوزراء المصري
  • مجلس الوزراء يثمن مباحثات القمة السعودية الأمريكية وما اشتملت عليه من تأكيد الجانبين على تعزيز العلاقات بين البلدين والارتقاء بها في مختلف المجالات
  • أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال لقائه الوزير الأول الجزائري وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والجزائر