يونيو 23, 2024آخر تحديث: يونيو 23, 2024

المستقلة/ موسكو/- أكد ألكسندر غينتسبيرغ، مدير مركز أبحاث “غاماليا” لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة الروسي، أن الدراسات السريرية للقاح السرطان من المقرر أن تبدأ بحلول منتصف عام 2025. وقال غينتسبيرغ في تصريح لوكالة “سبوتنيك”: “أعتقد أننا سنبدأ بحلول منتصف العام المقبل في إجراء التجارب السريرية للقاح على المرضى المصابين بالسرطان”.

وأشار غينتسبيرغ إلى أن اللقاح يجري اختباره حاليًا في الدراسات ما قبل السريرية على الفئران. وتهدف هذه الأبحاث ليس فقط إلى إطالة عمر الحيوانات المصابة بالورم الميلانيني بمقدار مرتين أو ثلاث مرات، بل إلى تطوير أدوية تتيح تدمير الورم والنقائل بشكل مضمون.

وأوضح غينتسبيرغ أنه إذا نجحت هذه التقنية، فإن اللقاح سيساعد المرضى الذين يعانون من أنواع متعددة من السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة، وسرطان البنكرياس، وأنواع معينة من سرطان الكلى، والأورام الميلانينية. وأضاف أن هذه الأمراض تظهر النقائل في مراحل مبكرة، مما يجعل اللقاح مناسبًا جدًا لهؤلاء المرضى.

تهدف هذه الأبحاث إلى تحقيق تقدم كبير في علاج السرطان وتقديم أمل جديد للمرضى الذين يعانون من هذه الأنواع من الأورام.

المصدر: سبوتنيك

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

جيل جديد من بدائل الجلد يمنح الأمل لمرضى الحروق

كشف باحثون عن أحدث التطورات في بدائل الجلد -وهي مواد كيميائية حيوية تُستخدم لاستبدال الجلد التالف- مع التركيز خاصة على مكافحة العدوى، وتعزيز تجديد الأنسجة بعد الحروق الشديدة، وتُحسّن هذه الأساليب الجديدة الواعدة تعافي المرضى كثيرا.

وأجرى باحثون من جامعة جنوب أستراليا وجامعة أديلايد ومستشفى رويال أديلايد مراجعة شاملة للأبحاث المتعلقة ببدائل الجلد نُشرت في مجلة العلاجات المتقدمة (Advanced Therapeutics)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

ويقول الباحثون، إنه على الرغم من عقود من التقدم، فإن العلاجات التقليدية، مثل ترقيع الجلد، غالبا ما تفشل في توفير علاج كافٍ والسيطرة على العدوى، مما يؤدي إلى إطالة فترة الإقامة في المستشفى وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية.

ووفقا للمؤلفين الرئيسيين، الدكتور زلاتكو كوبيكي والدكتورة برونوين ديرمان، فإن الحاجة المُلِحّة لتطوير حلول أكثر أمانا وفعالية لم تكن يوما أكبر مما هي عليه الآن.

يقول الدكتور كوبيكي، الباحث في معهد الصناعات المستقبلية بجامعة جنوب أستراليا: "تُعدّ العدوى سببا رئيسيا للمضاعفات والوفيات لدى مرضى الحروق". ويضيف: "يجب علينا الابتكار بما يتجاوز الأساليب التقليدية وتطوير علاجات تُجدّد الأنسجة مع الوقاية الفعالة من العدوى".

إعلان

بدائل تجارية

يدخل نحو 2423 أستراليا إلى المستشفى سنويا بسبب الحروق، ويحتاج 74% منهم إلى جراحة، بما فيها ترقيع الجلد. عالميا، يموت 180 ألف شخص من الحروق سنويا، ويدخل نحو 10 ملايين شخص إلى المستشفى.

وتُسلّط الدراسة الضوء على أنه على الرغم من وجود العديد من بدائل الجلد التجارية، إلا أن القليل منها يُوفّر حماية مُتكاملة من الميكروبات، وهو عامل حاسم نظرا لضعف جروح الحروق أمام الغزو البكتيري والإنتان.

وناقش الباحثون التقنيات الناشئة مثل (كيريسيس)  Kerecis، وهو طُعم جلدي جديد من الأسماك يتميز بخصائص مضادة للميكروبات، ونوفو سورب بي تي إم (NovoSorb BTM)، وهو مادة اصطناعية قابلة للتحلل الحيوي تقاوم استعمار البكتيريا دون الاعتماد على المضادات الحيوية. يمثل كلا المنتجين جيلا جديدا من البدائل الجلدية ذات القدرة المُحسّنة على حماية الحروق المعقدة وشفائها.

يُستخرج كيريسيس من سمك القد الأطلسي البري، الذي يُصطاد من مخزون أسماك مستدام في المياه الآيسلندية النقية، ويُعالَج باستخدام الطاقة المتجددة. يتميز باحتفاظه بأحماض أوميغا 3 الدهنية الطبيعية، ذات التأثيرات القوية المضادة للميكروبات، والتي تُعزز التئام الجروح. ويتشابه جلد السمك المستخدم في هذه التقنية مع الأنسجة البشرية من حيث البنية، مما يوفر ميزة انخفاض خطر انتقال الأمراض بين الأسماك التي تعيش في المياه الباردة والبشر.

في الوقت نفسه، تُوفر بوليمرات البولي يوريثان الفريدة في نوفوسورب بي تي إم مرونة هيكلية حتى في الجروح المُصابة، مما يُوفر دعامة حيوية لتجديد الأنسجة. تقول الدكتورة ديرمان، كبيرة العلماء الطبيين في مختبر هندسة الجلد في المعهد الملكي للصحة والمحاضرة المُساعدة في جامعة أديلايد في أستراليا: "تُظهر هذه المواد تحولا نحو العلاجات متعددة الوظائف التي تجمع بين الدعم الهيكلي ومقاومة العدوى".

إعلان

وتضيف: "تُعدّ هذه الابتكارات بالغة الأهمية، لا سيما مع استمرار ارتفاع حالات العدوى المقاومة للمضادات الحيوية عالميا".

يهدف العلماء إلى تجديد الجلد لاستعادة وظائفه الكاملة من خلال الجمع بين المواد الحيوية الذكية والعلاجات الخلوية، وهي نتيجة قد تُحدث ثورة في عملية تعافي ملايين الناجين من الحروق في العالم.

تدعو المراجعة إلى موجة بحثية قادمة لدمج عوامل مضادة للميكروبات فعالة مباشرة في هياكل جلدية ثلاثية الأبعاد، تدعم نمو الخلايا، مما يقلل الاعتماد على المضادات الحيوية والضمادات المؤقتة.

مقالات مشابهة

  • استشاري : اللقاح مهم لكبار السن قبل الحج .. فيديو
  • خلفها الحرس الثوري.. عمليات نوعية تكشف تورط مليشيا الحوثي في تهريب المخدرات عبر منافذ شبوة وحضرموت
  • وصول 6 أطفال مصابين بالسرطان من غزة إلى الأردن
  • مدير زكاة الحديدة يتفقد وحدة علاج الأورام ويشيد بالخدمات المقدمة لمرضى السرطان
  • وزير الاقتصاد: نستهدف وصول لاستثمار الأجنبي المباشر لـ5.7 % بحلول 2030.. فيديو
  • صحة حماة تبدأ بإعطاء اللقاح مجاناً للحجاج
  • باحثون يتوصلون إلى علاج مختصر لمرضى السرطان
  • صحة حمص توفر لقاحات مجانية للحجاج
  • جيل جديد من بدائل الجلد يمنح الأمل لمرضى الحروق
  • إيران وأذربيجان تجريان مناورات عسكرية بمشاركة الحرس الثوري