انقطاع الكهرباء في مطار مانشستر يلغي ويعطل رحلات
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت الشركة المشغلة لمطار مانشستر في بريطانيا، اليوم الاحد (23 حزيران 2024)، تأجيل أو إلغاء عدد "كبير" من الرحلات الجوية من المطار، بسبب انقطاع "كبير" في التيار الكهربائي.
وذكر المطار، في بيان له، أن "المشكلة التي حدثت في الساعات الأولى من الصباح، تسببت في اضطراب واسع النطاق، ما أثّر على الرحلات الجوية من المبنيين 1 و 2".
كما أشار الموقع الإلكتروني للمطار، إلى أنه "تم إلغاء 6 رحلات مغادرة، و 4 رحلات وصول، على الأقل حتى الآن".
ونصح مطار مانشستر "المسافرين المقرر سفرهم من المبنى رقم 3 بالقدوم إلى المطار كالمعتاد، ما لم تنصح شركات الطيران الخاصة بهم بخلاف ذلك، ولكن قد يتأثرون بالتأخير".
ويأتي هذا الاضطراب، في بداية موسم العطلات الصيفية المزدحم، في ثالث أكثر المطارات ازدحاما في المملكة المتحدة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مطار اللد في عزلة دولية
أصبحت سماء مطار اللُد، المعروف إسرائيليًا بمطار بن غوريون، منطقة محظورة على حركة الملاحة الدولية، نتيجة الضربات اليمنية المتكررة التي استهدفت المطار، وآخرها إطلاق صاروخين باليستيين فرط صوتيين أصابا هدفيهما بدقة.
هذه الضربات لم تكن مجرد رسائل عابرة، بل شكلت تحولًا استراتيجيًا في معادلة الصراع، حيث استطاعت القوات المسلحة اليمنية تجاوز أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، مما أدى إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية، وإلغاء مئات الرحلات الدولية، وتسبب في حالة من الذعر بين المستوطنين الذين هرعوا إلى الملاجئ.
التحذيرات التي أطلقتها صنعاء لشركات الطيران العالمية بعدم استخدام المطار، لكونه أصبح غير آمن، لاقت استجابة واسعة، حيث أعلنت العديد من شركات الطيران تعليق رحلاتها إلى المطار، مما زاد من عزلة الكيان الصهيوني الجوية.
هذا التصعيد اليمني يأتي في إطار الرد على العدوان المستمر على غزة، ويؤكد أن اليمن لم يعد على هامش الأحداث، بل أصبح لاعبًا فاعلًا في معادلة الردع الإقليمي، قادرًا على فرض معادلات جديدة، وتغيير موازين القوى في المنطقة.
إن استمرار هذه العمليات النوعية، يعكس تصميم اليمن على مواصلة دعم القضية الفلسطينية، واستخدام كل الوسائل المتاحة للضغط على الكيان الصهيوني، حتى يتوقف العدوان، ويُرفع الحصار عن غزة.
وهكذا، يتحول مطار اللد من مركز حيوي للحركة الجوية إلى رمز للعزلة، نتيجة الضربات اليمنية التي أعادت رسم خريطة الصراع، وأكدت أن زمن التفرد الصهيوني قد ولى، وأن هناك قوى جديدة تصعد على الساحة، قادرة على التأثير
والتغيير.