«آي صاغة»: 0.2% تراجعا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 5 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات صباح يوم الإثنين الماضي عند مستوى 2150 جنيهًا، وارتفع إلى مستوى 2160 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 2155 جنيهًا، بينما تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بقيمة 16 دولارًا، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند مستوى 1959 دولارًا، وتراجعت لمستوى 1931 دولارًا، واختتمت تعاملات الأسبوع عند مستوى 1943 دولارًا.
أضاف، أن سعر جرام الذهب عيار 24 سجل مستوى 2463 جنيهًا، وسجل سعر جرام الذهب عيار 18 مستوى 1847 جنيهًا، وسجل سعر جرام الذهب عيار 14 مستوى 1437 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب مستوى 17240 جنيهًا.
تراجع أسعار الذهب
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بقيمة 5 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2160 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 2155 جنيهًا، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.أشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب شهدت حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات الأسبوع، حيث لم تتأثر حركة الأسعار مع قرار البنك المركزي برفع أسعار الفائدة يوم الخميس الماضي.
أضاف، أنه كان من المتوقع أن تتراجع أسعار الذهب مع رفع الفائدة، لكن العائدات التي حققها الذهب منذ قرارات رفع الفائدة والتعويم خلال الغام الماضي، أثبتت جدارة الذهب كأداة للتحوط ضد تراجع العملة وقت الأزمات، مقارنة بالأوعية الادخارية الأخرى.
رفع سعر الفائدة
وكانت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، قد قررت في اجتماعها الأخير، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 19.25٪، 20.25٪ و19.75٪، على الترتيب. كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 19.75٪.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب البنك المركزي تعاملات الأسبوع جرام الذهب عیار أسعار الذهب عند مستوى دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: استقرار نسبي في أسعار الذهب بانتظار قرار الفيدرالي وتصريحات باول
شهدت أسعار الذهب استقرارًا نسبيًا في السوقين المحلية والعالمية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وسط حالة من الترقب لبيان السياسة النقدية الصادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتصريحات المرتقبة لرئيسه جيروم باول في مؤتمره الصحفي المنتظر لاحقًا اليوم.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن السوق المحلية سجّلت حالة من الهدوء مقارنة بإغلاق تعاملات الثلاثاء، حيث استقر سعر جرام الذهب عيار 21 عند 4565 جنيهًا، بينما ثبت سعر الأوقية عالميًا عند مستوى 3325 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5217 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3913 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3044 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 36520 جنيهًا.
وكان الذهب قد تراجع أمس بنحو 10 جنيهات للجرام، منخفضًا من 4675 إلى 4565 جنيهًا، رغم تسجيل الأوقية العالمية ارتفاعًا طفيفًا بنحو 8 دولارات فقط، من 3317 إلى 3325 دولارًا.
أوضح، إمبابي، استقرار أسعار الذهب، يعود بالأساس إلى ترقّب الأسواق لنتائج اجتماع لجنة السوق المفتوحة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، التي ستُحدد مصير أسعار الفائدة خلال المرحلة المقبلة.
وتُرجّح الأسواق أن يُبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة ضمن نطاق 4.25% – 4.5%، إلا أن التركيز الأكبر ينصبّ على تصريحات جيروم باول عقب القرار، لما لها من تأثير مباشر على توجهات السياسة النقدية مستقبلاً.
وأكد إمبابي أن نبرة باول خلال المؤتمر الصحفي ستكون حاسمة في تحديد اتجاه أسعار الذهب، موضحًا أن أي إشارة إلى بدء دورة خفض الفائدة أو التخفيف النقدي ستدفع المعدن نحو مستويات قياسية جديدة، بينما التمسك بسياسة التشديد قد يعيد الضغوط البيعية ويؤدي إلى تراجع المعدن.
مؤشر الدولار الأمريكي
وعلى صعيد آخر، سجّل مؤشر الدولار الأمريكي تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.13% إلى مستوى 98.774، بعد أن لامس ذروة خمسة أشهر عند 99.143 يوم الثلاثاء، مما منح الذهب دعمًا نسبيًا، حيث يُفضّل المستثمرون المعدن في ظل ضعف العملة الأمريكية، خاصة مع استمرار التحوط من المخاطر الجيوسياسية.
ورغم تحسّن شهية المستثمرين نتيجة الاتفاقات التجارية بين الولايات المتحدة وكل من اليابان والاتحاد الأوروبي، لا تزال الأسواق حذرة في ظل انتظار نتائج المفاوضات الجمركية بين واشنطن وبكين، واستمرار التوتر في العلاقات التجارية العالمية، وهي عوامل تعزّز من جاذبية الذهب كأداة للتحوّط.
وفي سياق متصل، يترقّب المستثمرون اجتماع بنك اليابان المركزي غدًا الخميس، وسط تساؤلات حول إمكانية رفع الفائدة في ظل تباطؤ التضخم وتزايد الغموض السياسي في طوكيو.
كما تركّز الأسواق أيضًا على بيانات التوظيف في الولايات المتحدة، مثل تقرير الوظائف غير الزراعية، وبيانات التوظيف في القطاع الخاص، إضافة إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يُعد المؤشر المفضل لدى الفيدرالي لقياس التضخم.