طلاب الثانوية الأزهرية بالشرقية يؤدون امتحانات مادة التاريخ
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
استأنف طلاب القسم الأدبي بمنطقة الشرقية الأزهرية، صباح اليوم الأحد الموافق ٢٠٢٤/٦/٢٣، امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية للدور الأول للعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣، بمادة التاريخ، وسط متابعة مستمرة للجان من قبل الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية.
وتابع رئيس المنطقة سير الامتحانات بلجان منيا القمح صباح اليوم، للتأكد من انتظام اللجان ووصول الأسئلة في الوقت المحدد، وتأمين لجان الامتحان.
ووجه رئيس المنطقة بضرورة توفير الهدوء والنظام داخل اللجان، وتطبيق جميع التعليمات المنظمة للامتحانات.
وفي سياق متصل، تباينت آراء طلاب الشهادة الثانوية بمحافظة الشرقية، حول مستوى امتحان مادة اللغة العربية التي أداها طلاب الثانوي العامة أمس السبت في أولى امتحانات المواد الأساسية بعد العودة من إجازة عيد الأضحى المبارك.
وابدا عدد من الطلاب ارتياحهم حول مستوى الامتحان، ولفتوا إلى أن الامتحان جاء متوسطًا، إلا أن بعض الفقرات كانت تحتاج إلى وقت كاف للإجابة عليها ومنها النحو، واشتكي عدد آخر من صعوبة الأسئلة، مؤكدين أن أسئلة الامتحان جاءت فوق مستوى الطالب، وأنهم أجابوا عليها دون التأكد من صحة الإجابة بحسب قولهم.
وكان نحو 52 ألف طالب وطالبة بمحافظة الشرقية، قد أدوا الإمتحان في مادة اللغة العربية، وسط تطبيق الإجراءات التأمينية والوقائية كافة، حرصًا على صحة وسلامة الطلاب والملاحظين أثناء إجراء الامتحانات.
ورصدت غرفة عمليات متابعة امتحانات الثانوية العامة بالشرقية، ضبط طالبة أثناء محاولة الغش الإلكتروني، وقيامها بتصوير ورقة امتحان اللغة العربية، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.
وقال المهندس على عبدالرؤوف، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، إن عدد الطلاب المسجلين لأداء امتحانات الشهادة الثانوية هذا العام بلغ 52 ألفا و130 طالبا وطالبة، موزعين على 149 لجنة امتحانية على مستوى 20 إدارة تعليمية بمحافظة الشرقية.
وأوضح بأن مديرية التربية والتعليم بالشرقية، نسقت مع الجهات الأمنية لتأمين وصول أوراق الأسئلة للجان، وكذلك وصول أوراق الإجابة للجنة النظام والمراقبة ومواجهة أعمال الغش والشغب إن وجدت، وأنه تم التنسيق مع مديرية الصحة للاطمئنان على وجود طبيب أو زائرة صحية في كل لجنة، وتوفير الإسعافات الأولية اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ.
وشدد وكيل أول الوزارة على الالتزام بجميع القواعد واللوائح والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات، والانضباط والنظام داخل اللجان، وتنفيذ جميع التعليمات الواردة بالكتب الدورية لوزير التربية والتعليم، مشددا على توفير الجو الهادئ لأداء الامتحانات للطلاب بشكل دائم، مع مراعاة التهوية والإضاءة الجيدة، والحفاظ على النظافة العامة، وكل متطلبات توفير المناخ الملائم لخروج عملية الامتحان بشكل لائق يتيح للطلاب أداء الامتحانات بسهولة ويسر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامتحانات الثانوية الأزهرية منيا القمح منطقة الشرقية الشرقية الأزهرية الشهادة الثانوية انتظام اللجان التاريخ
إقرأ أيضاً:
عائلات 13 مليون طالب صيني تعيش حالة طوارئ بالتزامن مع امتحانات غاوكاو
يرافق أولياء أمور -والتأثر واضح على وجوههم- أبناءهم إلى مراكز امتحانات في بكين، حيث انطلقت السبت امتحانات "غاوكاو" التي تُجرى في نهاية المرحلة الثانوية وتنطوي على تنافس شديد.
تقدّم للامتحان هذا العام نحو 13.35 مليون طالب، بحسب وزارة التربية، وهو عدد كبير مع أنه أقل بقليل من عدد العام السابق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تكحيل الأضحية والغناء وصبغ الفروة.. عادات تراثية تسبق الأضحيةlist 2 of 2كيف تحوّل الشواء من طعام العبيد المخبأ إلى طقس اجتماعي ترفيهي؟end of listتمثل امتحانات "غاوكاو" "تتويجا لاثني عشر عاما من العمل الدؤوب"، على قول تشين، وهي والدة طالبة في الصف الأخير من المرحلة الثانوية.
وتضيف "لقد تغلبت على الصعوبات، وكذلك فعلنا نحن الأهل. لست متوترة، بل متحمسة جدا. أنا متأكدة من أن ابنتي ستحقق نتائج جيدة".
ويتم عبر "غاوكاو" أي "امتحان التعليم العالي" باللغة الصينية وهو من أصعب الامتحانات في العالم، تقييم الطلاب بناء على مختلف المعارف التي اكتسبوها خلال دراستهم، من طريق اختبارات باللغة الصينية والرياضيات واللغة الإنجليزية.
تُحدد نتائج هذا الامتحان إلى حد كبير فرص المرشحين في الالتحاق بالتعليم العالي، بالإضافة إلى الجامعات التي يمكنهم الالتحاق بها.
أمام مؤسسة تعليمية في وسط بكين، حضر معلمون وموظفو مدارس لدعم الطلاب في اليوم الأول من الامتحانات، حاملين لافتات تشجيعية.
إعلانخيم الخوف الشديد على بعض الطلاب الذين يرتدون زيهم المدرسي، مثل فتاة تمسك بيد والدتها، والدموع تملأ عينيها.
تقول وانغ بينما يدخل نجلها قاعة الامتحان "كأهل، ليس علينا أن نكون مُتطلبين جدا مع أولادنا، لأنهم يواجهون أصلا ضغطا كبيرا".
شهد التعليم العالي نموا سريعا في الصين خلال العقود الأخيرة، مدفوعا بالازدهار الاقتصادي الذي أدى إلى ارتفاع مستويات المعيشة.
لكن سوق العمل للخريجين الشباب لم يعد ديناميكيا كما كان في السابق.
وفي أبريل/نيسان 2025، بلغت نسبة العاطلين عن العمل بين الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما ويعيشون في المناطق المُدنية 15.8%، بحسب بيانات المكتب الوطني للإحصاءات.
وإدراكا منهم لهذا الضغط، يستعد الطلاب الصينيون جدّيا لهذه المرحلة منذ أن كانوا في سنّ أصغر، عبر دروس إضافية متواصلة.
مكافحة الغشكان امتحان "غاوكاو" موضوع النقاش الرئيسي صباح السبت على منصة "ويبو" الصينية للتواصل الاجتماعي، إذ نُشرت مقاطع فيديو كثيرة تقدم نصائح للطلاب.
ومن أكثر العبارات التي أجريت عمليات بحث عنها عبر المنصة خلال الليلة الفائتة "أعجز عن النوم قبل امتحان غاوكاو".
في وقت سابق من الأسبوع، أظهرت مقاطع فيديو حشودا غفيرة يضم بعضها فرقا موسيقية، ترافق حافلات المدارس التي تنقل الطلاب إلى مراكز الامتحانات.
كما هو الحال في كل عام، تُعلن السلطات عن حالة تأهب قصوى تحسبا للغش أو الإخلال بالنظام خلال الامتحانات.
ودعا نائب رئيس الوزراء الصيني دينغ شيويه شيانغ هذا الأسبوع إلى "غاوكاو آمن"، مؤكدا أهمية مكافحة الغش بحزم.
تخضع المناطق المحيطة بمراكز الامتحانات لتدابير أمنية مشددة، إذ أُغلقت الطرق أمام حركة المرور، ومنعت مدن عدة سائقي السيارات من استخدام الأبواق لتجنب تشتيت انتباه الطلاب.
إعلانفي بعض المدارس، تُستخدم تقنية التعرف على الوجه لمنع الغش.
تجاوزت نسبة قبول الطلاب المتقدمين إلى امتحانات "غاوكاو" 80% إلى 90% في السنوات الأخيرة.
لكنّ عددا كبيرا من الطلاب الذين يشعرون بخيبة أمل من نتائجهم، يختارون إعادة الامتحان في العام التالي.
ونظرا إلى عدم وجود حدّ للسن لا يُسمح بعده بالتقدّم إلى امتحان "غاوكاو"، بات بعض الأشخاص مشهورين لتقدمهم عشرات المرات إلى الامتحان إما بسبب رسوبهم وإما لعدم تمكّنهم من الالتحاق بجامعة يطمحون إليها.
في مدرسة ثانوية في وسط بكين، يضمن 10 طلاب فقط من أصل 600 طالب في السنة الأخيرة لهم، مقاعد في إحدى أفضل جامعات العاصمة، بحسب مدرّس فضّل عدم ذكر هويته.
يقول جيانغ، وهو طالب في السنة الأخيرة عرّف عن نفسه بكنيته، "مع أن الضغط كبير، أعتقد أن هذا النظام عادل".
يرغب جيانغ في الالتحاق بجامعة في العاصمة للتخصص في علوم الطيران أو الفضاء، ويبقى هادئا قبيل امتحان اللغة الصينية، أحد الاختبارات الإلزامية الثلاثة.