“الكوني” يشارك في ورشة عمل لرئاسة الأركان العامة بمناسبة الذكرى 83 لتأسيس الجيش الليبي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
الوطن|متابعات
شارك النائب بالمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي موسى الكوني، صباح اليوم الأحد في ورشة العمل التي نظتمها رئاسة الأركان العامة، بمناسبة الذكرى 83 لتأسيس الجيش الليبي، حول رحلة الجيش الليبي بين الماضي والمستقبل، بحضور كل من رئيس الحكومة المنتهية وزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة، رئيس الأركان العامة الفريق أول ركن محمد الحداد، ورؤساء الأركانات النوعية، ومديري الإدارات، ورؤساء الهيئات التابعة لرئاسة الأركان.
وشدد النائب في كلمته أمام الحضور عند افتتاح الندوة التي أقيمت بالأكاديمية الليبية العليا للدراسات الإستراتيجية على ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية لضمان استقرار ليبيا باعتبار الجيش هو مؤسس الدولة الليبية.
وأكد بأن هذه الكوكبة من الضباط والأكاديميين المشاركين في ورشة العمل لديهم القدرة على تأسيس جيش موحد للدفاع عن الوطن.
وأوضح بأن ليبيا الآن في حاجة لتأسيس مؤسسة عسكرية موحدة أكثر من أي وقت مضى يكون ولائها للوطن.
وأعلن عن ثقته بأن منتسبي هذه المؤسسة العريقة لديهم القدرة على على وضع رؤى لاستمرار بناء المؤسسة العسكرية والمحافظة عليها لتكون موحدة عقيدتها الوطن.
الوسومالحكومة المنتهية النائب بالمجلس الرئاسي ليبيا موسى الكوني
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة المنتهية ليبيا
إقرأ أيضاً:
" لن نرحل".. هتافات ومفاتيح العودة في شوارع رام الله بمناسبة الذكرى الـ77 للنكبة
أحيا الفلسطينيون في رام الله، بالضفة الغربية المحتلة، الذكرى الـ77 للنكبة رافعين مفاتيح العودة والأعلام الفلسطينية، وحملوا لافتات كُتب عليها "1948" في إشارة للتاريخ الذي كان إيذانا برحلة نزوح ومعاناة عمرها عقود، اعلان
وشهدت الشوارع فعاليات تروي قصة معاناة بدأت في 15 أيار 1948 فأصبحت كما يراها البعض نكبة مستمرة.
وصرخ المتظاهرون للاجئين الفلسطينيين، الذين تشتتوا في أصقاع الأرض، أن يطالبوا بحق العودة، وحمل بعضهم مفاتيح قديمة ولافتات عليها أسماء المناطق التي ينحدرون منها مع عبارة "أعيدونا إلى فلسطين التاريخية".
كما دوت صافرات الإنذار في مدن واسعة من الضفة لمدة 77 ثانية، في إشارة رمزية لعدد سنين النكبة التي واكبت قيام دولة إسرائيل ورفع المتظاهرون أثناءها شارات النصر، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وهتف المشاركون في الفعالية "لن نرحل" وطالبوا إسرائيل بالانسحاب من قطاع غزة والإعلان عن وقف إطلاق نار فوري.
وتأتي ذكرى النكبة هذه السنة، وللعام الثاني على التوالي وسط الحرب الضارية على قطاع غزة وفيما تشن الدولة العبرية أيضا عملية عسكرية واسعة في عدد من المحافظات الفلسطينية، من بينها طولكرم وجنين، أسفرت عن تهجير 40 ألفا من سكان المخيمات.
ويزيد حديث المسؤولين الإسرائيليين عن مخطط تهجير الفلسطينيين من مخاوف أن تحدث نكبة ثانية، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق إن المشكلة ليست في التهجير ذاته، بل في غياب دول مستعدة لاستقبالهم، مضيفًا: "ما أعرفه أن نحو 50% من سكان غزة سيخرجون إذا توفرت لهم وجهات تستقبلهم".
في أعقاب قيام إسرائيل عام 1948، تم تهجير نحو 700 ألف فلسطيني أو نزحوا قسرا من منازلهم تحت وقع الترهيب خصوصا بعد وقوع مجازر مثل مجزرة دير ياسين وبعدها بشهر مجزرة الطنطورة ثم الدوايمة في 1948، وهو ما أثر إلى حد كبير في نفوس الأهالي ومهّد لتهجيرهم.
وبعد أن غادر الفلسطينيون ديارهم، رفضت إسرائيل السماح لهم بالعودة لأن ذلك كان سيؤدي إلى وجود أغلبية فلسطينية داخل حدود الدولة العبرية. فأصبح هؤلاء لاجئين منذ قرابة 80 سنة حيث يبلغ عددهم الآن حوالي 6 ملايين شخص، يعيش معظمهم في مخيمات فقيرة تنتشر في لبنان وسوريا والأردن والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. وفي قطاع غزة، يشكل اللاجئون وأحفادهم حوالي 3/4 السكان.
وتمنع إسرائيل الفلسطينيين اللاجئين في العالم من العودة إلى وطنهم، رغم أنه حق تكفله المواثيق الدولية، إذ ينص القرار رقم 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة على أنه "يجب السماح بالعودة إلى فلسطين في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن الممتلكات الذين يقررون عدم العودة إليها، وكذلك عن كل فقدان أو خسارة أو ضرر لحق بها وفقًا لمبادئ القانون الدولي والعدالة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة