نتانياهو عن الذخائر الأميركية: تحدثنا لأسابيع بغرف مغلقة.. وتلقينا تفسيرات مختلفة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، أن انخفاضا ملموسا طرأ على حجم الذخائر التي تورد إلى إسرائيل من الولايات المتحدة مؤخرا، مشيرا إلى أمله في إيجاد حل لتلك المسألة قريبا.
وأوضح نتانياهو، في مستهل جلسة الحكومة، أنه يثمن دعم الرئيس جو بايدن والإدارة الأميركية لإسرائيل، منذ نشوب الحرب في غزة في أكتوبر الماضي، إذ قدمت واشنطن دعمها المعنوي، والمادي، من خلال وسائل دفاعية ووسائل هجومية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يواجه ضغوطا عدة بشأن استمرار الحرب، وعدم حل مشكلة الرهائن لدى حماس، أشار إلى أنه "قبل حوالي 4 أشهر، طرأ انخفاض ملموس على حجم الذخائر المزودة من الولايات المتحدة لإسرائيل، إذ كنا نتقدم على مدار أسابيع طويلة إلى أصدقائنا الأميركيين بطلب إسراع وتيرة الشحنات. وقد قمنا بذلك المرة تلو الأخرى، وعلى أعلى المستويات، وكافة المستويات، وأود التأكيد على قيامنا بذلك في غرف مغلقة. وقد تلقينا تفسيرات مختلفة".
وأضاف أن هذا الوضع الأساسي لم يتغير، رغم أن "أشياء معيّنة قد وصلت تدريجياً إلا أن جل أنواع الذخائر لم تصلنا".
وتابع: "بعد أشهر من عدم تغيّر هذا الوضع، قررت التعبير عن ذلك علناً. وقمت بذلك بناءً على تجربة تراكمت على مدار سنوات طويلة، وبناء على معرفة بأن هذه الخطوة ضرورية لإتاحة تدفق السلاح (..) وفي ضوء ما سمعته بآخر أربع وعشرين ساعة، آمل وأؤمن أن يتم إيجاد حل لهذا الموضوع قرييًا".
وجاءت تصريحات نتانياهو، الأحد، بينما يتوجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى واشنطن، حيث سيجتمع بنظيره الأميركي لويد أوستن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وكبار المسؤولين في البيت الأبيض.
واندلعت الحرب في غزة إثر شن حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر أسفر عن مقتل 1194 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، من بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا مصرعهم.
وترد إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت إلى مقتل نحو 37500 شخص في قطاع غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل لن تزود الأردن بـ 50 مليون متر مكعب من المياه متفق عليها
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي، أبلغت الأردن بعدم نيتها تسليم حصة المياه السنوية المتفق عليها للمملكة.
وأشارت إلى أن تل أبيب لن تزود الأردن بحوالي 50 مليون متر مكعب من المياه، منصوص عليها في اتفاق "السلام" الموقع عام 1994.
وبحسب الصحيفة، يقول الإسرائيليون إن المشكلة فنية تتعلق بالماء والتسعيرة، فيما تقول وزارة المياه في الأردن إن السبب ليس هندسيا.
وزعمت الصحيفة أن الأردن أبدى استعدادا سابقا للتفاوض على التسعيرة، ولا رد من "إسرائيل" حتى الآن.
وبموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام الموقعة بين الجانبين عام 1994، تزوّد إسرائيل الأردن بـ50 مليون متر مكعب سنويا من مياه بحيرة طبريا، يتم نقلها عبر قناة الملك عبد الله إلى المملكة، مقابل سنت واحد (الدولار = 100 سنت) لكل متر مكعب.
وفي 2021، توصل الأردن وإسرائيل إلى اتفاق تزوّد بموجبه الأخيرة المملكة بـ50 مليون متر مكعب من المياه الإضافية المشتراة، بموجب اتفاقية موقعة بينهما عام 2010، انبثقت عن اتفاقية 1994.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، قررت عمّان سحب سفيرها من تل أبيب، كما رفضت عودة سفير إسرائيل إلى الأردن، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي الشهر ذاته أيضا، قرر الأردن وقف توقيع اتفاقية كانت مقررة مع إسرائيل، تهدف إلى تبادل المياه بالطاقة، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، رغم حاجة عمان لها، في وقت تُصنّف المملكة ثاني أفقر دولة بالمياه في العالم، وفق المؤشر العالميّ للمياه.
وكان الأردن والإمارات و"إسرائيل" قد وقّعوا عام 2021 "إعلان نوايا"، للدخول في عملية تفاوضية لبحث جدوى مشروع مشترك لمقايضة الطاقة بالمياه.
وجاء القرار الأردني بوقف اتفاقية تبادل المياه بالطاقة ردا على الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، ووسط تجاهل تل أبيب الواضح لمواقف عمّان وحراكها الدبلوماسي الداعي لوقف الحرب، بالتوازي مع اعتراضها على فكرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقررت عمّان عدم توقيع الاتفاقية، بعد استهداف الجيش الإسرائيلي محيط المستشُفى الميداني الأردني في غزة وإصابة 7 من كوادره.