عدن.. تدشين مشروع إعادة تأهيل خط مياه الفتح بدعم فرنسي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
دشن مدير عام مديرية التواهي بالعاصمة عدن القاضي وجدي علوان الشعبي، الأحد، المرحلة الأولى لمشروع إعادة تأهيل خط مياه الفتح، بخط طول 1250 متر أنابيب ديكتايل، البالغ تكلفته 155 ألف دولار بتمويل من منظمة ترانجل الفرنسية.
الشعبي استمع من القائمين على المشروع إلى شرح حول مكوناته ومراحله التي تشمل مد خط من مضخة الفتح حتى مضخة رامبو عن طريق استبدال الخط القديم بجديد أكثر اتساعاً، موجهاً الجهة المنفذة سرعة التنفيذ والإنجاز للمشروع وفق المواصفات والفترة الزمنية المتفق عليها.
وأشار القاضي وجدي الشعبي، إلى أهمية المشروع في توفير احتياجات المواطنين في المناطق المحادية له والجبلية من مياه الشرب.. مؤكداً استعداد السلطة المحلية تقديم كافة التسهيلات اللازمة والتنسيق مع جميع الجهات المعنية لتذليل الصعاب وإنجاز المشروع في وقته المحدد.
بدوره ثمن مدير منظمة ترنجل الإنسانية الفرنسية في اليمن سند أنيس، التسهيلات المقدمة من السلطة المحلية لإنجاح المشاريع المنفذة من قبل المنظمة في المديرية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
لبنان يبحث مع البنك الدولي تحضيرات إطلاق مشروع إعادة الإعمار
الاقتصاد نيوز - متابعة
بحث وزير المالية اللبناني، ياسين جابر، مع المدير الإقليمي للبنك الدولي جان كريستوف كاريه، والوفد المرافق له، التحضيرات الجارية لإطلاق مشروع إعادة الإعمار تحت مسمى مشروع المساعدة الطارئة للبنان "Lebanon Emergency Assistance Project LEAP".
وبحسب بيان من وزارة المالية اللبنانية يوم الأربعاء، سينشيء البنك بموجب هذه المشروع صندوقاً خاصاً لجذب تمويلات من الجهات المانحة والمهتمة بدعم لبنان في إعادة إعمار ما هدمته الحرب التي وقعت مؤخراً بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.
وقال وزير المالية اللبناني إن لقاءه مع وفد البنك الدولي تضمن بحث المسائل التقنية والإدارية لعمل هذا الصندوق، والآليات التي تحكمه، والقواعد القانونية التي تحصّن عمله وتعكس شفافية أكبر تعطي المانحين والمساهمين الثقة في أهداف الصندوق وتوظيفاته في مجالاته المحددة.
وكشف ياسين جابر عن أنه ستتم دعوة سفراء الدول المعتمدة في لبنان وعدد من المؤسسات التمويلية الدولية والعربية، في موعد لا يتخطى العاشر من حزيران المقبل، لعقد اجتماع في العاصمة اللبنانية بيروت لعرض هذا المشروع وأهدافه والآليات التي تحكمه، ولنقل الصورة العملية والواضحة للدول التي يمثلونها.
وذكر أن هذا الاجتماع سيكون في إطار السعي لإجراء اتصالات أوسع نطاقاً للتحفيز على المساهمة في دعم لبنان من خلال هذا الصندوق.
وأعرب وزير المالية اللبناني عن ارتياحه لخلو انطلاقة هذا المشروع من العراقيل، خصوصاً مع تباشير استعادة المجتمع الدولي ثقته بلبنان نتيجة أداء السلطتين التنفيذية والتشريعية، والتي كانت ترجمتها جملة القوانين الإصلاحية التي أعدتها الحكومة وأقرها المجلس النيابي.
وقال جابر: "الاجتماعات المتعلقة بهذا المشروع سوف تتكثف وتشمل كل الجهات المعنية من وزارات ومؤسسات محلية وأجنبية ليكون العمل تشاركياً وتكاملياً يُضفي مزيداً من حسن التوظيف".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام