ضربة الشمس.. الخطر الخفي في فصل الصيف
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تعتبر ضربة الشمس حالة طبية طارئة تحدث عندما ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى تلف الدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى، في السطور التالية ترصد بوابة الوفد أبرز المعلومات عن ضربة الشمس:
أسباب ضربة الشمس:التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة خاصة في الأيام الحارة والرطبة
ارتداء ملابس ثقيلة أو داكنة اللون قد تمنع تبريد الجسم
ممارسة الرياضة أو النشاط البدني الشاق في الطقس الحار قد تؤدي إلى زيادة حرارة الجسم
عدم شرب كميات كافية من السوائل يؤدي إلى الجفاف
أعراض ضربة الشمس:
ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية أو أكثر قد لا يكون هناك عرق في هذه المرحلة
جفاف الفم والجلد قد تظهر تشققات على الشفاه
الدوخة أو الدوار قد يفقد الشخص الوعي في بعض الأحيان
الصداع قد يكون شديدًا
الغثيان أو القيء قد يكون هناك دم في القيء
التشنجات العضلية قد تكون شديدة
فقدان الوعي قد يكون مؤشرًا على حالة خطيرة
الوقاية من ضربات الشمس:
تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة خاصة بين الساعة 10 صباحًا و 4 مساءً
ارتداء ملابس خفيفة فضفاضة وذات ألوان فاتحة تسمح بتبريد الجسم
شرب كميات كافية من السوائل حتى لو لم تكن تشعر بالعطش
تجنب ممارسة الرياضة أو النشاط البدني الشاق في الطقس الحار خاصة بين الساعة 10 صباحًا و 4 مساءً
ارتداء قبعة ونظارات شمسية لحماية الوجه والعينين من أشعة الشمس
الاستحمام بماء بارد أو استخدام مروحة لتبريد الجسم
البقاء في أماكن باردة مثل المباني المكيفة أو الظل
في حال ظهور أي من أعراض ضربة الشمس:
انتقل إلى مكان بارد وجيد التهوية وافعل كل ما يلزم لتبريد الجسم
اشرب الكثير من السوائل مثل الماء أو المحاليل المنكهة بالكهارل
اتصل بالإسعافات الطبية على الفور خاصة إذا كانت الأعراض شديدة أو إذا فقد الشخص الوعي
من المهم اتخاذ خطوات الوقاية من ضربات الشمس، خاصة خلال فصل الصيف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضربة الشمس حالة طبية حرارة الجسم أعراض ضربة الشمس ضربة الشمس
إقرأ أيضاً:
طريقة روسية مبتكرة للكشف عن الأمراض مبكرا باستخدام نواتج تسخين السوائل
روسيا – ابتكر علماء معهد فيزياء البنى المجهرية التابع لأكاديمية العلوم الروسية طريقة جديدة للكشف عن الأمراض، بما فيها السرطان، تعتمد على تحليل المواد الناتجة عن تسخين الأنسجة والسوائل.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد إلى أن استخدام مطياف فريد يسمح بهذه الطريقة بـ”التمييز بين الأورام الحميدة والأورام السرطانية في مراحلها المبكرة، وتتبع التغيرات الأيضية الدقيقة أثناء العلاج”، اعتمادا على نواتج انبعاث المواد عند تسخين الأنسجة أو السوائل.
وقال فلاديمير فاكس، رئيس قسم قياس الطيف الترددي في المعهد: “بدأنا أولا بتحليل تركيب المواد في هواء الزفير، والآن نعمل على نواتج التحلل الحراري للأنسجة البيولوجية. تستطيع أجهزة قياس الطيف التي نستخدمها كشف أدنى تركيز للمواد بسرعة ودقة، وتتبع ظهور مستقلبات مؤشرات الأمراض التي لا تظهر بعد في الاختبارات السريرية القياسية. وستساعد هذه الطريقة الأطباء مستقبلا على مراقبة نجاح العلاج، بما في ذلك العلاج الكيميائي، والكشف المبكر عن أولى الآثار الجانبية غير المرغوب فيها”.
ويشير المبتكرون إلى أن فحوصات الدم، وعلم الأنسجة، والتصوير بالرنين المغناطيسي المستخدم حاليا، لا توفر دائما معلومات عن العلامات المبكرة للمرض. لذلك ابتكروا هذه الطريقة، التي تتميز بأن لكل مادة طيف امتصاص فريد، يشبه بصمة الإصبع، ما يتيح كشف الأمراض في مراحلها الأولى بدقة غير مسبوقة.
المصدر: تاس