خاص
اهتز الشارع المصري على وقع جريمة مأساوية ، حيث أقدم شخص بإنهاء حياته بالقفز من أعلى أحد مباني وزارة الزراعة .
ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية ، فإن الشخص هو موظف بوزارة الزراعة وهو في العقد الرابع من عمره ، وأنهى حياته بإلقاء نفسه من أعلى أحد مباني وزارة الزراعة لمروره بأزمة نفسية .
وجرى نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى ، واتخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات اللازمة حيال الواقعة .
وكشفت التحقيقات الأولية ، ومناقشة شهود العيان بأن الموظف يمر بضائقة مالية أثرت على نفسيته ودفعته لإنهاء حياته بإلقاء نفسه من محل عمله التابع لوزارة الزراعة المصرية .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حادث انتحار موظف وزارة الزراعة المصرية
إقرأ أيضاً:
مديرة زراعة طهطا تتابع ميدانيًا صرف الأسمدة المدعمة بحاجر مشطا في سوهاج
في إطار توجيهات وزارة الزراعة بتكثيف الرقابة الميدانية ومتابعة صرف المستلزمات الزراعية للمزارعين، أجرت المهندسة أحلام صابر، مديرة الإدارة الزراعية بمركز طهطا بمحافظة سوهاج، زيارة تفقدية لقرية حاجر مشطا، تابعت خلالها أعمال صرف الأسمدة المدعمة داخل الجمعية الزراعية بالقرية.
رافقها خلال الجولة كل من المهندس عبد العال محمود، مدير إدارة التعاون الزراعي، ورأفت خير، رئيس قسم الخدمات الزراعية، حيث تم الوقوف على سير منظومة الصرف والتأكد من التزام الجمعية بالضوابط والمعايير المُنظمة لعملية التوزيع.
وأكدت المهندسة أحلام صابر أن التواجد الميداني يأتي تنفيذًا لتكليفات الدكتور عمر صفوت، وكيل وزارة الزراعة بسوهاج.
والذي شدّد على ضرورة متابعة الصرف على أرض الواقع، والاستماع المباشر لشكاوى واحتياجات الفلاحين، بعيدًا عن أي تعقيدات أو وسطاء.
وشددت على أن الهدف من تلك الجولات هو ضمان وصول الأسمدة لمستحقيها بسهولة ويسر، بما يُحقق العدالة في التوزيع ويمنع التلاعب.
وذلك إلى جانب دعم جهود الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي.
كما أشارت إلى أن مديرية الزراعة بسوهاج تواصل تكثيف جولاتها التفقدية لمراقبة أداء الجمعيات الزراعية والتأكد من تقديم الخدمات بالشكل الأمثل.
في ظل سعي وزارة الزراعة لتعزيز جسور الثقة والتواصل بين الجهات الرسمية والمزارعين، بما يحقق التنمية الزراعية المستدامة خاصة في محافظات الصعيد.
واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على أن محافظة سوهاج تُعد من الركائز الزراعية المهمة في مصر، وأن الجهد مستمر لضمان استقرار القطاع الزراعي ودعم الفلاح السوهاجي في كل مراحل العملية الإنتاجية.