«دبي للثقافة» تعزّز حضورها الإبداعي بجائزتي «غوف ميديا»
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أَثْرَتْ هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» رصيد إنجازاتها الإبداعي بحصولها على جائزتين في مؤتمر «غوف ميديا»، الذي استضافته سنغافورة خلال يونيو الجاري، حيث حصدت جائزة «أفضل مبادرة رقمية في الإمارات - فئة الثقافة والفنون» عن مبادرتها «أبطال رمضان»، وجائزة «حملة العام - فئة الثقافة والفنون» عن مشروع «بينالي دبي للخط»، ويعكس حصول الهيئة على هذه الجوائز حجم تأثير مبادراتها المجتمعية وقدرتها على دمج الابتكار مع التراث الثقافي، ما يعزز من مساهماتها ودورها في إثراء الحراك الثقافي الذي تشهده دبي.
رسالة إنسانية
تمكنت «دبي للثقافة» عبر مبادرتها «أبطال رمضان» من تقديم نموذج مبتكر للعمل الإنساني، حيث تسعى من خلالها إلى مواصلة أداء رسالتها الإنسانية وسعيها لنشر التسامح بين أفراد المجتمع، وإلهام رواد العمل الخيري والإنساني وأصحاب الأيادي البيضاء وتحفيزهم على العطاء ومساندة الأسر المتعففة، وتُعد «أبطال رمضان» التي انطلقت في 2020، أول مبادرة مجتمعية رقمية نوعية تنظمها الهيئة بالتعاون مع شركائها، وتسعى من خلالها إلى حث أبناء المجتمع على استخدام «مطعم افتراضي»، ليتم إيصال الوجبات وطرود المواد التموينية إلى المستفيدين منها بشكل آمن وسريع، فيما عكس فوز الحملة الترويجية التي رافقت «بينالي دبي للخط»، أول بينالي في الإمارة، الجهود التي بذلتها الهيئة والأساليب المتعددة التي حولت المساحات العامة إلى تجارب خطية ساهمت في إثراء معرفة الزوار بهذا الفن.
حراك ثقافي
ولفتت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» إلى أهمية هذه الجوائز ودورها في إبراز جهود الهيئة ومشاريعها ومبادراتها المختلفة الهادفة إلى تفعيل الحراك الثقافي الذي تشهده دبي، وقالت: «تواصل (دبي للثقافة) الالتزام بمسؤولياتها المجتمعية والثقافية وإظهار ما يتمتع به المجتمع الإماراتي من قيم الخير والإنسانية، إلى جانب تعزيز بيئة الإمارة المتفردة وإبراز ما تمتلكه من إمكانيات وقدرات كبيرة قادرة على جذب المبدعين وأصحاب المواهب»، معبرة عن اعتزاز «دبي للثقافة» بهذه الجوائز التي تعكس تميزها على الساحة المحلية، وحرص الهيئة على إثراء مسيرتها بإنجازات نوعية، من خلال إعداد كوادرها وفرق عملها وتعزيز ثقافة الابتكار لديهم.
عطاء وتسامح
من جانبها، أشارت شيماء راشد السويدي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في «دبي للثقافة» إلى أن هذه الجوائز تعكس أهمية المشاريع التي تنفذها الهيئة، وقالت: «تسعى (دبي للثقافة) من خلال مبادراتها وبرامجها المختلفة إلى تجسيد جوهر رسالتها الثقافية ودورها في تفعيل الحراك الإبداعي المحلي، إلى جانب التزامها بمسؤولياتها الثقافية والمجتمعية، حيث تمكنت عبر «بينالي دبي للخط» من ترسيخ مكانة دبي على الخريطة العالمية وإبراز حرصها على صون وحفظ فن الخط، كما نجحت من خلال مبادرة «أبطال رمضان» في إحداث فرق واضح في المجتمع وإبراز ما يتمتع به من قيم العطاء والتسامح، وهو ما يتناغم مع طموحات دبي ورؤاها بأن تكون عاصمة عالمية للعمل الإنساني».
رفاهية السكان
يذكر أن مؤتمر «غوف ميديا» يُعد حدثاً سنوياً يسلّط الضوء على المشاريع والمبادرات الحكومية المتميزة في آسيا، والتي تساهم في رفع مستوى رفاهية السكان في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي للثقافة بينالي دبي للخط دبي هيئة الثقافة والفنون رمضان الثقافة الثقافة والفنون دبی للثقافة أبطال رمضان من خلال
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للإبداع» تُنظم «ملتقى ثقافة البحر التشكيلي الإبداعي»
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةتنظم جمعية الإمارات للإبداع يومي 2 و3 من ديسمبر المقبل «ملتقى ثقافة البحر التشكيلي الإبداعي»، بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين من مواطني الدولة والمقيمين على أرضها، في أجواء فنية مفتوحة تُجسّد روح البيئة البحرية الإماراتية.
وأكد الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للإبداع، أن الملتقى يمثل توجهاً جديداً في تنظيم الفعاليات الفنية، حيث ارتأت الجمعية الانتقال بالعروض التشكيلية من القاعات المغلقة إلى المساحات المفتوحة القريبة من البحر في تناغم بصري يجمع بين الفنون والبيئة والثقافة، مضيفاً أن الجمعية تسعى لكسر النمطية وخلق مساحات إبداعية تعبّر عن هوية الإمارات وثقافتها وتاريخها البحري الأصيل، وتُبرز جماليات الفن التشكيلي من خلال عناصر الطبيعة والبحر والضوء.
وأشار إلى أن تنظيم الملتقى في هذا التوقيت يُعد رسالة وفاء لرموز الوطن، وتكريماً لمن أسهموا في بناء نهضته، كما يأتي ليُجسد مشاعر الفخر والاعتزاز بمسيرة الاتحاد، التي أرسى دعائمها المؤسسون، ويُعزز القيم الوطنية في قلوب الأجيال الجديدة.
وأوضح أن الفنانين المشاركين سيقدمون أعمالاً تعبّر عن علاقة الإنسان بالبحر، وتجسد ملامح البيئة الساحلية، وتُسهم في تعزيز الوعي الجمالي والفني لدى الجمهور، مشيراً إلى أن الجمعية تستهدف من خلال هذه المبادرة إلى إحياء الروح الإبداعية في الفضاء العام، وتحويله إلى معرض مفتوح يتناغم مع المناسبة الوطنية.