هبة عبد العزيز: ابنتي تعرضت للتنمر والتهديد.. وصاحبة المدرسة تجاهلت الشكوى
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تحدثت الكاتبة الصحيفة هبة عبد العزيز، عن أزمة تعرض نجلتها نورين لحالة اعتداء سبقه تنمر من جانب بعض زميلتها في المدرسة خلال تأدية امتحانات نهاية العام.
وقالت عبر فضائية cbc في برنامج “هي وبس” والتي تقدمه الإعلامية رضوى الشربيني، إنها تحدثت مع أولياء أمور إحدى الطالبات والذي يعمل في جهة ما-دون ذكر الاسم أو التايتل الوظيفي- قبل التوجه لإجراء محضر وقال لها بالحرف أنه سيقوم بتفريغ الكاميرات.
وأضافت أن المدرسة عليها دور كبير في تأمين حقوق الطلاب، على الرغم أن الامتحانات تمت في مدرسة أخرى تابعة للوزارة ولكن الاتوبيسات التي نقلت الطلاب تابعة للمدرسة التي تدرس بها نورين.
وأشارت إلى أن الأمر الذي دعى المجني عليها للتقدم بتقديم محضر رسمي ضد الطلاب وأولياء الأمور هو إرسال إحدى الطالبات “فويس نوت” نورين يحتوي على تهديد صريح وواضح مما دفعها إلى التقدم بمحضر جديد في مباحث الإنترنت بتاريخ 17 يونيو قبل محضر الطالبات بأكثر من ثلاثة أيام.
تجاهل صاحب المدرسة الشكوىوأبدت هبة عبدالعزيز تعجبها من تجاهل صاحب المدرسة الشكوى المقدمة من نجلتها وعدم الاهتمام بتفعيل دور المدرسة التربوي في مثل هذة الحالات.
وأكدت على أهمية الحفاظ على حقوق الأبناء في ظل سيادة القانون في عصر الجمهورية الجديدة دون النظر إلى اسماء أو وظائف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نورين هي وبس مباحث الانترنت امتحانات سيادة القانون انترنت هبة عبد العزيز رضوى الشربيني
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
#سواليف
قال رئيس #المجلس_الأوروبي أنطونيو كوشتا، إن #المفوضية_الأوروبية تعمل على إعداد تقرير قانوني لاتخاذ إجراءات ضد #دولة_الاحتلال الإسرائيلي من المتوقع عرضه في 23 حزيران أمام مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
وأفادت مصادر صحفية، بأن هذا التقرير المرتقب قد يفتح الباب أمام فرض #عقوبات جزئية ضد #إسرائيل دون الحاجة لإجماع كامل الأعضاء، في حال تقرر أنها لا تفي بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب البند الثاني من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد.
وقال كوشتا في تصريح صحفي، في إشارة إلى محتوى التقرير المرتقب: “الوضع في #غزة غير مقبول إطلاقا، وعندما تشاهدون قنواتكم وتقرؤون صحفكم، أظن أن الاستنتاج الذي ستصلون إليه واضح”.
مقالات ذات صلةيشار إلى أن 17 دولة من أصل 27 طلبت هذا التقييم القانوني، بينما عارضته 9 دول، ويمنح البند الثاني من الاتفاق إطارا قانونيا للعلاقات الخاصة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي في مجالات عدة، منها التجارة.
ورغم أن إلغاء اتفاق الشراكة بشكل كلي يتطلب إجماع الدول الأعضاء، وهو ما يُتوقع أن تعارضه بعض الدول، إلا أن الاتحاد يبحث اتخاذ خطوات جزئية قد تقلص الاتفاق دون الحاجة إلى إجماع، بل بالاكتفاء بأغلبية خاصة فقط.
وقال أربعة دبلوماسيين أوروبيين لموقع “بوليتيكو” إن الضغط يتزايد على المفوضية الأوروبية لتقديم مقترحات عملية تخفّض مستوى العلاقات مع إسرائيل إذا ثبت أنها تنتهك بند حقوق الإنسان في الاتفاق.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نُويل بارو، قد دعا قبل أسبوعين إلى إعادة النظر في الاتفاقية، كما أفادت تقارير سابقة بأن فرنسا، بريطانيا، هولندا وبلجيكا تبحث إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.