تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفي الأمم المتحدة، اليوم /الاثنين/، باليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي، والذي يوافق الرابع والعشرين من يونيو من كل عام، وذلك إبرازًا وتأكيدًا لمكانتها باعتبارها شريكة الرجل في العمل الدبلوماسي لعدة قرون. 
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تظهر الأبحاث أن "عمل المرأة في الوزارات والبرلمانات يسمح لها بسن قوانين وسياسات أفضل لعامة الناس وللبيئة وللتماسك الاجتماعي، وبالتالي، فتعزيز التدابير لزيادة مشاركة المرأة في السلام والعمليات السياسية أمر حيوي لتحقيق المساواة الفعلية للمرأة".


وأكدت الأمم المتحدة أن "تمثيل المرأة في الهيئات التشريعية يعزز فعالية الحكم ويضمن أخذ مجموعة واسعة من وجهات النظر والخبرات في الاعتبار في عمليات صنع القرار، ولا تعكس هذه الشمولية تنوع السكان فحسب، بل تؤدي كذلك إلى سياسات أكثر استنارة تلبي احتياجات جميع المواطنين".
وأشارت إلى أنه مع ذلك، فإن الحقيقة المؤسفة هي أن العنف ضد المرأة في السياسة لا يزال يمثل قضية مهمة تعيق التقدم نحو المساواة بين الجنسين، ولا ينتهك هذا العنف حقوق الإنسان الأساسية للمرأة فحسب، بل يشكل كذلك تهديدًا خطيرًا لمشاركتها في العملية السياسية، فهو ينمي بيئة معادية تمنع النساء من دخول السياسة أو التعبير عن آرائهن؛ ما يُضعف في نهاية المطاف قدرتهن على المساهمة بشكل كامل في المجتمع، وتلعب المرأة دورًا حاسمًا في الأمم المتحدة منذ صياغة ميثاق الأمم المتحدة والتوقيع عليه في عام 1945".
وأوضحت الأمم المتحدة أنه "لطالما كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة مسرحًا للعديد من اللحظات التاريخية لتحقيق المساواة بين الجنسين، إلا أنه لا يزال هناك الكثير لتحقيقه فيما يتعلق بتمثيل المرأة ومشاركتها، حيث إن أربع نساء فحسب تم انتخابهن رئيسات للجمعية العامة للأمم المتحدة في تاريخها الذي يمتد على مدار 77 سنة".
ولفتت إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يضم 15 عضوًا، يتحمل المسؤولية الأساسية عن صيانة السلم والأمن الدوليين، وفي الوقت الحالي، تمثل النساء ما يزيد قليلًا على ثلث أعضاء مجلس الأمن - وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط - إلا أنها لا تزال بعيدة عن الكفاية". 
وأكدت الأمم المتحدة أنه تاريخيا، كانت الدبلوماسية حكرا على الرجال، واضطلعت النساء بدور حاسم في الدبلوماسية لعدة قرون، إلا أن التغاضي كان نصيب مساهماتهن، وآن الوقت للتعرف على السبل التي تتجاوز بها النساء الحواجز وتأثيرهن في مجال الدبلوماسية والاحتفال بذلك، واعتبارًا من عام 2014، ضمنت 143 دولة المساواة بين الرجل والمرأة في دساتيرها، ولم يزل ينتظر التزام 52 دولة أخرى بهذا الالتزام المهم، وستؤدي الجهود المبذولة في الدعوة والتوعية بمسألة زيادة تمثيل المرأة في مناصب صنع القرار الرئيسة إلى تشكيل وتنفيذ جداول الأعمال المتعددة الأطراف".
وبين عامي 1992 و2019، مثلت النساء 13% من المفاوضين، و6% من الوسطاء و6% من الموقعين في اتفاقات عمليات السلام في كافة أنحاء العالم، وستسهم المساواة بين الجنسين وتمكين جميع المرأة والفتاة كذلك مساهمة حاسمة في إحراز تقدم في تحقيق كافة أهداف التنمية المستدامة وغاياتها، ويُعد التعميم المنهجي لمنظور النوع الاجتماعي في تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 أمرًا بالغ الأهمية، لاسيما وأن الهدف 5 من أهداف التنمية المستدامة يدعو إلى مشاركة المرأة على قدم المساواة في صنع القرار.
وفي الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت الجمعية العامة بالإجماع يوم 24 يونيو من كل عام يوما عالميا للمرأة في العمل الدبلوماسي. وبموجب ذلك القرار، دعت الجمعية كافة الدول الأعضاء، وكيانات منظومة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية، والمؤسسات الأكاديمية ورابطات الدبلوماسيات - حيثما وُجدت - إلى الاحتفال بهذا اليوم بأنسب طريقة تراها كل منها، بما في ذلك التثقيف وتوعية الجمهور.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده اليوم الدولي للمرأة العمل الدبلوماسي فی العمل الدبلوماسی الأمم المتحدة للأمم المتحدة المساواة بین المرأة فی

إقرأ أيضاً:

البرتغال تعلن اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر

صفا

كشفت وسائل إعلام برتغالية، الخميس، عن اعتزام البلاد الاعتراف بدولة فلسطين خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.

ونقلت وسائل إعلام محلية، عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو، قولها إن "البرتغال تخطط للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر".

وأضافت المصادر، أن رئيس الوزراء سيتشاور مع رئيس البلاد مارسيلو ريبيلو دي سوزا، والأحزاب البرلمانية في حال استيفاء شروط الاعتراف بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأفادت صحيفة "دياريو دي نوتيسياس" ووسائل إعلام أخرى أن مكتب مونتينيغرو، صرّح بأنه في حال استيفاء الشروط "التي قدمتها الدول الحاضرة وصادقت عليها إلى حد كبير" في مؤتمر الأمم المتحدة، فإن البرتغال قد تعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر، خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأضاف مكتب رئيس الوزراء أنه سبق وشرح في الماضي الافتراضات أو الشروط اللازمة لبدء عملية الاعتراف بدولة فلسطين"، وخاصة "الاتفاق مع مجموعة من الدول التي نحافظ معها على حوار دائم وتشارك بنشاط في هذا المؤتمر".

ويتصاعد حراك الاعتراف بدولة فلسطين على خلفية حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل"، بدعم أمريكي، على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

فخلال الأيام الأخيرة، أعلنت عدة دول اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال سبتمبر، بينها فرنسا وبريطانيا وكندا ومالطا، كما لوحت أستراليا أيضا بالاعتراف.

والأربعاء، أطلقت 15 دولة غربية بينها فرنسا، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

فيما دعا بيان ختامي صدر الثلاثاء عن مؤتمر حل الدولتين، الذي انعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بدلا من الوضع القائم منذ عام 2012، وهو "دولة مراقب غير عضو".

وفي 28 مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، تلتها سلوفانيا في 5 يونيو/ حزيران من العام نفسه، ليرتفع الإجمالي إلى 149 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • عون استقبل مدير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مودعاً
  • البرتغال تعلن اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر
  • السودان يقابل الخبير “نويصر” بخطاب ناري ويوجه صفعة مزدوجة للأمم المتحدة
  • مقررة أممية: المرأة الفلسطينية تتعرض لعنف إنجابي ممنهج
  • أوقاف الإسماعيلية تشارك في البرنامج الرئاسي المرأة تقود في المحافظات
  • كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • المرأة الأردنية والتحديث الاقتصادي … الاستثمار في التعليم لا يكتمل إلا بالإدماج في سوق العمل
  • خص منهم النساء.. الأمم المتحدة تتعهد بدعم الفقراء في العراق
  • من دون تكييف ولا دعم.. لاعبات عراقيات على الكراسي المتحركة إلى العالمية
  • من التعليم إلى العمل | كيف يُحقق قانون حقوق ذوي الإعاقة المساواة الكاملة؟