الجيش الإسرائيلي يشن حملة اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
فلسطين – شنت قوات الجيش الإسرائيلي حملة اقتحامات واعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن “قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت مخيم الفارعة جنوب طوباس”.
وقالت المصادر إن “قوات الاحتلال اقتحمت في البداية منطقة الفارعة بعدة دوريات عسكرية برفقة جرافة، وتمركزت على الشارع الرئيس المؤدي إلى المخيم لأكثر من ساعة، فيما دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية من حاجز الحمرا العسكري إلى المنطقة”.
وأضافت المصادر ذاتها، أن “مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال المخيم، دون أن يبلغ عن إصابات”.
وأحدثت جرافات الجيش الإسرائيلي دمارا كبيرا في البنية التحتية خلال اقتحام المخيم.
واقتحمت قوة خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي مسجدا في المخيم الفارعة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بـ”إصابة شاب برصاص الاحتلال بالفخذ خلال اقتحام وسط مدينة نابلس” شمال الضفة الغربية.
واستهدف إطلاق نار القوات الإسرائيلية في محيط مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.
وأفادت مراسلتنا بأن “حملات اعتقال واسعة أجراها الجيش الاسرائيلي في مدينة رام الله ومحيطها”.
واعتقل الجيش الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين في بلدة سلواد شرق رام لله، كذلك في كفر نعمة غربي المدينة، حيث “تم تحويل أحد المتنزهات لمركز تحقيق ميداني” وفق شهود عيان، وأشاروا إلى أن “حملة الاعتقالات غير مسبوقة في البلدة”.
واعتقلت القوات الإسرائيلية، طفلا (12 عاما) من بيت أمر شمال مدينة الخليل، بعد دهم وتفتيش منزل ذويه، وداهمت منازل أسرى محررين بالبلدة.
واعتقلت القوات الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، شابا من بلدة بلعا شرق طولكرم، بعد مداهمة منزله.
وداهمت القوات الإسرائيلية عددا من منازل المواطنين في الحي الشرقي للبلدة واعتلت أسطحها، وأجرت عملية تمشيط واسعة في المنطقة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المقاومة تزلزل جباليا.. الجيش الإسرائيلي يفشل في إجلاء جنوده تحت وابل النيران
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، بمقتل ثلاثة جنود وإصابة اثنين آخرين، جراء استهداف مركبة عسكرية من طراز "هامر" بصاروخ مضاد للدروع في إحدى مناطق قطاع غزة. ووقع الاستهداف خلال مرور العربة، دون أن توضح المصادر العبرية مزيدًا من التفاصيل.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن حادث أمني "صعب" في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، مؤكدة أن الحدث لا يزال مستمرًا حتى اللحظة، في ظل محاولات متواصلة لإجلاء الجنود القتلى والجرحى من المنطقة.
وأشارت التقارير إلى أن ثلاث مروحيات عسكرية شاركت في عمليات الإجلاء، إلا أن كثافة النيران في المنطقة حالت دون إتمامها، ما دفع الطائرات إلى إطلاق نيران كثيفة لتأمين مواقع القوات الإسرائيلية المحاصرة.
وأصدر جيش الاحتلال أمرًا بإخلاء فوري لعدد من المواقع السكنية في مدينة خان يونس جنوب القطاع، تمهيدًا لما وصفه بـ"العمليات العسكرية الواسعة". ودعت القوات الإسرائيلية سكان أربعة بلوكات سكنية إلى إخلائها والتوجه نحو المناطق الغربية من المدينة، في خطوة تعكس تصعيدًا متسارعًا على مختلف جبهات القطاع.
وتشير التطورات المتلاحقة إلى تصعيد ميداني خطير، مع تكبد الاحتلال خسائر بشرية في الميدان، واستمرار المقاومة في استهداف القوات والآليات المتوغلة في أكثر من محور داخل قطاع غزة.