شركات الاتصالات تبدأ تقديم عقود خدماتها داخل الفروع للمكفوفين بطريقة برايل
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعلنت شركة "اتصالات من إي آند في مصر" عن تقديم عقود خدماتها داخل الفروع للمكفوفين بطريقة برايل لأول مرة في مصر، وذلك بهدف مساعدتهم على قراءة الشروط والأحكام قبل شراء الخدمة، وذلك إيمانًا منها بأهمية تمكين جميع العملاء وعلى رأسهم ذوي الهمم من الاستفادة من الخدمات المقدمة من الشركة في جميع المجالات، مثل خدمات الاتصالات المختلفة، خدمات المدفوعات الالكترونية والرقمية، خدمات التمويل، الخدمات الترفيهية، خدمات القيمة المضافة، خدمات الشركات والأعمال، خدمات التعهيد، وخدمات الاتصالات الدولية.
وتأتي هذا الخطوة كترجمة عملية لإلتزام "اتصالات من إي آند في مصر" الراسخ بمسؤوليتها الاجتماعية ودورها الريادي في دعم جميع فئات المجتمع، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لبناء مجتمع شامل وعادل يُتيح الفرص المتساوية للجميع.
وتحرص "اتصالات من إي آند في مصر"، عبر مؤسسة اتصالات لتنمية ورعاية المجتمع، على توفير حزمة متكاملة من الخدمات الميسرة لذوي الهمم والقدرات الخاصة، تتضمن توفير خطط هاتفية وباقات إنترنت بأسعار مُخفضة تناسب احتياجات ذوي الهمم، مع مراعاة ظروفهم المادية وتسهيل حصولهم على جميع الخدمات، كما توفر أجهزة سمعية وبصرية وكراسي كهربائية وغيرها من الأجهزة المُساعدة بأسعار مُخفضة، لضمان دمج ذوي الهمم في مختلف جوانب الحياة والاستفادة القصوى من إمكانياتهم.
كما تحرص "اتصالات من إي آند في مصر" على تطوير وتقديم تطبيقات تواصل وتعليم وخدمات مُختلفة مُخصصة لذوي الهمم، تُساهم في تسهيل حياتهم اليومية وتعزيز قدراتهم على التواصل والتعلم والاندماج في المجتمع.
بالإضافة إلى ذلك، تطبق "اتصالات من إي آند في مصر" برامج تدريبية مُتخصصة لموظفيها لضمان تقديم خدمة ميسرة وفعّالة لذوي الهمم، مع مراعاة احتياجاتهم الخاصة وتوفير بيئة آمنة ومُريحة لهم، كما تتعاون مع مختلف المنظمات والجمعيات والوزارات التي تُعنى بذوي الهمم لتعزيز التوعية بقدراتهم وإمكانياتهم، وتقديم أفضل دعم ممكن لهم على مختلف الأصعدة.
بهذه المناسبة، قال المهندس حسام المعداوي، الرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي لشركة اتصالات من إي آند في مصر: "تُؤكد اتصالات من إي آند على التزامها المستمر بتطوير خدماتها وتوسيع نطاقها ليشمل جميع فئات المجتمع، إيمانًا منها بأنّ التكنولوجيا أداة قوية لتحقيق التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية".
ومن الجدير بالذكر قيام مؤسسة اتصالات لتنمية ورعاية المجتمع بإطلاق مشروع "سماعة لكل ساعة" خلال شهر رمضان، والذي يهدف إلى توفير سماعة طبية للأطفال الأكثر احتياجًا داخل مدارس التربية الخاصة لكل ساعة من ساعات شهر رمضان، بما يعني 24 جهاز خلال اليوم، بإجمالي 720 سماعة طبية.
وجاء المشروع في إطار استراتيجية مؤسسة اتصالات لتنمية ورعاية المجتمع، والتي تؤمن بأهمية دعم ضعاف السمع من الأطفال والبالغين، وتغطية احتياجاتهم من السماعات الطبية داخل مدارس التربية الخاصة، بما يساهم في مساعدتهم على عيش حياة صحية والتواصل بكفاءة مع المجتمع من حولهم، ويغطي المشروع احتياجات مدارس التربية الخاصة في محافظات الفيوم وبني سويف والمنيا والبحيرة والشرقية والمنوفية بنهاية عام 2024.
وأضاف المعداوي: "تتوافق جهودنا مع توجهات الدولة لتمكين ذوي الهمم وتعزيز الدمج المجتمعي لهم، إلى جانب تكامل ذلك مع مشروع القوافل الطبية (صحتك أصل الحكاية) الخاص بمؤسسة اتصالات، والذي يعد أحد أهم مشاريع المؤسسة التي تركز حاليًا على الفحص الطبي المجاني داخل مدارس التربية الخاصة، وتقديم خدمات طب العيون وطب الأطفال والجهاز الهضمي والقلب والأمراض الجلدية للأطفال والقائمين على رعايتهم".
وتُعبّر "اتصالات من إي آند في مصر" عن فخرها واعتزازها بكونها شريكًا فاعلًا في مسيرة التنمية الشاملة في مصر، وتؤكد على عزمها على مواصلة جهودها لخدمة جميع أفراد المجتمع دون استثناء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: للمكفوفين خدمات الاتصالات للمكفوفين اتصالات مصر
إقرأ أيضاً:
شركات خليجية تتنافس على الاستثمار في قطاع الاتصالات السوري
أجرت الحكومة السورية محادثات مكثفة مع أربع من كبرى شركات الاتصالات الخليجية، وهي "زين" الكويتية، و"اتصالات" الإماراتية، و"إس.تي.سي" السعودية، و"أريد" القطرية، بشأن مشروع طموح لتطوير شبكة الاتصالات بالألياف الضوئية في البلاد، بقيمة تقديرية تصل إلى 300 مليون دولار.
وتعد شركات الاتصالات الخليجية من أبرز اللاعبين في المنطقة، حيث تتمتع بقدرات مالية وتقنية واسعة تمكنها من تنفيذ مشاريع اتصالات كبرى، ولديها حضور قوي في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتعتبر الاتصالات بالألياف الضوئية من التقنيات الحديثة التي توفر سرعات نقل بيانات عالية وثابتة مقارنة بالشبكات التقليدية، وهو ما يمهد لسوريا فرصًا جديدة في مجالات الاقتصاد الرقمي، والتجارة الإلكترونية، وتطوير الخدمات الحكومية عبر الإنترنت.
وأفادت وزارة الاتصالات السورية، أن هذه المحادثات تأتي في ظل اهتمام متزايد من المستثمرين الدوليين بإعادة بناء الاقتصاد السوري، خاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، حيث شكل القرار الأمريكي نقطة تحول في النظرة الاستثمارية تجاه سوريا، رغم استمرار وجود عقوبات دولية أخرى تفرضها بعض الدول.
وقال بيان الوزارة إن المشروع يهدف إلى "إصلاح سريع للبنية التحتية القديمة والمتهالكة، التي تعاني من أضرار جسيمة بسبب النزاعات، وتحويل سوريا إلى ممر رقمي محتمل يربط بين القارات ومراكز الاتصال في الشرق الأوسط".
وقد أشار مسؤولون إلى أن الموعد النهائي لتقديم مقترحات المشروع من قبل الشركات الخليجية المشارِكة هو العاشر من حزيران / يونيو 2025، في خطوة تعكس جدية دمشق في إنجاز المشروع خلال الفترة القادمة.
يأتي المشروع في ظل تحديات اقتصادية كبيرة تواجه سوريا، حيث تشير تقارير البنك الدولي إلى أن الاقتصاد السوري تراجع بنسبة تجاوزت 50 بالمئة منذ بداية الحرب في 2011، ويعاني من نقص في البنية التحتية الأساسية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، ولهذا فإن تطوير قطاع الاتصالات يعد من أولويات إعادة الإعمار لتعزيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات.