جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع اتحاد نوادي روتاري لدعم رواد الأعمال
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قام باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات بتوقيع مذكرة تفاهم مع أيمن نزيه محافظ المنطقة الروتارية 2451 لعام 2023/2024 بهدف دعم رواد الأعمال وتشجيع الشباب على الاقبال على العمل الحر وتعريفهم بآليات تأسيس المشروعات وكيفية إدارتها بشكل علمي سليم مما يزيد من فرص نجاحها واستمرارها.
وتم التوقيع بحضور لفيف من مسئولي الجهاز والاتحاد النوعي لنوادي الروتاري ومنهم المهندس عبد الرحمن سليمان رئيس لجنة مجموعات العمل الروتارية لعام 2023/2024.
وأوضح رحمي أن التعاون بين الجهاز ونوادي روتاري يأتي في إطار التنسيق المستمر مع مختلف شركاء التنمية لدعم رواد الأعمال وتشجيعهم على الاقبال على العمل الحر وذلك بما يتفق مع توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز لمساندة هذا القطاع الواعد وزيادة مساهمته في دعم الاقتصاد الوطني. وأضاف رحمي أن توقيع مذكرة التفاهم مع نوادي روتاري سيتيح للجهاز الوصول لشريحة أكبر من الجمهور في مختلف المحافظات وتعريفهم بالخدمات التي يقدمها بالإضافة إلى المزايا والتيسيرات التي يقدمها قانون تنمية المشروعات 152/2020 للمشروعات الجديدة والقائمة كما سيقدم الجهاز دورات تدريبية متخصصة لرواد الأعمال الذين سيتم ترشيحهم من خلال اتحاد الروتاري يتم من خلالها تعريفهم بكيفية إعداد خطة العمل الخاصة بإقامة مشروعات جديدة أو تطوير المشروعات القائمة وإعداد دراسة الجدوى للمشروع كما سيستفيد أصحاب المشروعات من خدمات تطوير المشروعات التي يقدمها الجهاز ومنها مساعدتهم على تسويق منتجاتهم من خلال إشراكهم في المعارض التي ينظمها الجهاز بالإضافة إلى كبرى منصات التجارة الاليكترونية مما يسهم في تطوير مشروعاتهم واستمرارها وزيادة قدرتها الإنتاجية.
من جانبه، أوضح أيمن نزيه محافظ المنطقة الروتارية أن التعاون مع جهاز تنمية المشروعات يتفق مع رؤية وأهداف الروتاري التي تهدف للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تقديم خدمات متطورة للفئات المستهدفة موضحا أن الاتحاد سيعمل على ترشيح الشباب والمواطنين للاستفادة من الأنشطة التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات لدعم أصحاب المشروعات الصغيرة ورواد الأعمال مشيرا إلى أنه قد تم التنسيق مع الجهاز من خلال لجنة التنمية الاقتصادية بالمنطقة برئاسة ر.س. نيفين بدر على المشاركة في مختلف الفعاليات والمعارض التي ينظمها الجهاز مما يساعد أصحاب المشروعات على تطوير قدراتهم والتعرف على احتياجات العملاء وتقديم منتجات جيدة تلبي متطلبات الأسواق المحلية.
وأوضح الدكتور رأفت عباس نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات ورئيس قطاع الخدمات غير المالية أن التعاون مع اتحاد الروتاري يتفق مع أهداف الجهاز الرامية للتوسع في تقديم برامج لريادة الأعمال وتدريب الشباب والمواطنين عليها بالتعاون مع مختلف الجهات ومؤسسات المجتمع المدني مشيرا إلى أن البرامج التدريبية التي يقدمها الجهاز تم إعدادها وفقا للمعايير العالمية وبالتعاون مع منظمة العمل الدولية وذلك للمساهمة في إعداد جيل جديد من رواد الأعمال قادر على مواكبة التطورات المستمرة في الأسواق المحلية والدولية.
و أضافت نيفين بدر رئيس لجنة التنمية الاقتصادية بروتارى مصر بإنه تم التنسيق لتنفيذ عدة فاعليات بين الجهتين متضمنة فاعليات لتعزيز الشمول المالى والعمل على توفير قروض دوارة، بالإضافة إلى عقد العديد من الدورات التدريبية لرواد الاعمال والشباب والسيدات بعدة محافظات.
كما أعرب المستشار شريف أديب المحافظ القادم للمنطقة الروتارية 2451 لعام 2024/2025 عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول لما له من أثر في دعم رواد الاعمال الشباب والسيدات وتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا، بالإضافة إلى العمل على دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تعتبر قاطرة التنمية ولها اثر ايجابى على النمو الاقتصادى والتنمية الاقتصادية بجمهورية مصر العربية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء
طور فريق بحث من جامعة تكساس الأميركية، جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.
ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.
وقال البروفيسور نانشو لو الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس، إن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل استراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.
ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.
ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.
وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.
ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.