لبناني يتعرض للاحتيال في تركيا ويخسر 5 ملايين دولار!
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وقع رجل الأعمال اللبناني “ج.ر” ضحية سوريين مقيمين في غازي عنتاب، حصلا منه على 5 ملايين دولار.
وقام مواطن سوري يدعى زكريا الحسين بإرسال صور صفقة مواد البوليستر عبر تطبيق واتسابـ، إلى رجل الأعمال “ج. ر.”، الذي اعترض في البداية على العرض لأنه باهظ الثمن، لكن بعد أن تلقى عرضًا أكثر ملاءمة من حيث السعر سافر إلى تركيا لمعاينة البضاعة على الطبيعة.
وعندما وصل ج.ر. إلى غازي عنتاب، قابله محمد الحسين وزكريا الحسين، وقدما نفسيهما له على أنهما عم وابن أخ، ولكن تبين لاحقاً أنهما في الواقع أب ونجله.
واصطحب الاثنان ج.ر. إلى مصنع تابع لآخرين. وهناك، طلب (ج.ر) توثيق العقد وخطابات الالتزام، إلا أن المحتالين أقنعا (ج.ر) بإعداد وثائق توثيق مزورة.
وعندما أدرك ج.ر. أن البضائع لم يتم شحنها، أبلغ السفارة اللبنانية بالوضع وتأكد من إرسال مذكرة إلى تركيا.
وفي نطاق التحقيق الذي باشره مكتب المدعي العام في غازي عنتاب، تبيّن أن المحتالين اشتروا 8 شقق فاخرة و26 سيارة فارهة، وحوّلوا 185 ألف دولار إلى أقاربهم السوريين.
ورُفعت دعوى قضائية ضد المشتبه بهم بتهمة “الاحتيال وغسيل الأموال وتزوير وثائق رسمية”.
ووفقًا لملف القضية، أنفق المحتالان الأموال التي حصلوا عليها من ج.ر. بطرق مختلفة واختفى ما يقرب من 1.5 مليون دولار.
Tags: - احتيالأنقرةاسطنبولتركياسرقةسوريينلبنانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: احتيال أنقرة اسطنبول تركيا سرقة سوريين لبنان
إقرأ أيضاً:
ثلاثية الجوع والمرض والجفاف تهدد ملايين الأطفال في السودان
تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان يومًا بعد يوم، وسط تحذيرات متتالية من منظمات دولية، كان أحدثها ما كشفته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من بيانات مقلقة حول تصاعد حاد في حالات سوء التغذية بين الأطفال في إقليم دارفور، حيث سجلت المنظمة زيادة بنسبة 46% منذ بداية عام 2025 وحتى مايو الماضي، مع تلقي أكثر من 40 ألف طفل العلاج في شمال دارفور وحدها.
وبحسب التقرير الذي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، فإن معدل سوء التغذية الحاد تجاوز مستويات الطوارئ التي وضعتها منظمة الصحة العالمية في 9 مناطق من أصل 13 في الإقليم، مما ينذر بكارثة صحية تهدد حياة الآلاف، خاصة في ظل اقتراب مناطق واسعة من المجاعة. وتزداد المأساة عمقًا مع بلوغ موسم الجفاف ذروته، ما يعزز مخاوف من وفاة جماعية للأطفال، في وقت تنهار فيه البنية التحتية الصحية ويستمر انتشار الأمراض المعدية.
في السياق ذاته، يفاقم تفشي وباء الكوليرا مأساة المدنيين، وسط انهيار شبه تام للخدمات الصحية في كثير من مناطق النزاع، ما يضاعف معاناة الأطفال الضعفاء ويجعل فرص النجاة أقل من أي وقت مضى. ومع ارتفاع معدلات النزوح وانعدام المياه النظيفة، تصبح الأمراض المعدية أكثر فتكًا، ما يستدعي استجابة عاجلة من المجتمع الدولي.
من جانبها، جددت منظمة اليونيسف مناشدتها للمجتمع الدولي من أجل تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بالكامل، مؤكدة حاجتها إلى 200 مليون دولار لضمان استمرار سلاسل إمدادات الغذاء والعلاج والأدوات الطبية الأساسية. وفيما خصصت الأمم المتحدة 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا، أعلن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة توم فليتشر أن الشركاء الإنسانيين بحاجة إلى 50 مليون دولار إضافية لضمان استمرارية عمليات الإغاثة حتى نهاية عام 2025، في ظل وصف الأمم المتحدة لما يحدث بأنه "أسوأ أزمة إنسانية في تاريخ السودان الحديث".