أبو مرزوق يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي في موسكو
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
موسكو - صفا
التقى موسى أبو مرزوق، رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الإثنين، مع الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي للشرق الأوسط وبلدان أفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، في مقر وزارة الخارجية الروسية في موسكو.
وأطلع أبو مرزوق الجانب الروسي على ما يتعرّض له شعبنا الفلسطيني من حرب إبادة ممنهجة في قطاع غزة، والمخططات الإسرائيلية لضم الضفة الغربية والقدس، والانتهاكات الإسرائيلية الفاضحة بحق الأسرى والمختطفين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، وفق تصريح صحفي.
وأكد أبو مرزوق أن موقف الحركة ومعها فصائل المقاومة، متوافق مع الأسس التي تضمنها قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار، وهي الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، والوقف الدائم لإطلاق النار، وتقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة، وعودة النازحين إلى ديارهم، وإعادة إعمار قطاع غزة، وصفقة تبادل للأسرى.
وأوضح أنه جرى تبادل معمّق لوجهات النظر حول التطورات السياسية والميدانية ومجمل الأوضاع في القضية الفلسطينية، وجهود وقف عدوان الإبادة الجماعية الذي يتعرض له شعبنا، وجهود الوحدة الفلسطينية، ورأب الصدع الداخلي الفلسطيني.
وأبدى أبو مرزوق تقديره للجهود الروسية الرامية إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، قال بوغدانوف إن موقف بلاده ثابت من القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأنهم يبذلون جهودًا مع مختلف الأطراف لأجل إنهاء الحرب على قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس موسكو أبو مرزوق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: إيران هشّة أمنيا.. وما تروّجه إعلاميا لا يعكس الواقع
اعتبر الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى منع أي تقارب أمريكي إيراني، مفضلًا استمرار التصعيد العسكري والسياسي، في محاولة منه للبقاء على الساحة السياسية الداخلية والدولية.
وأكد جبر، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو رفض مرارًا جلسات المفاوضات بين واشنطن وطهران، سواء تلك التي كانت مقررة في عمان أو روما، في إطار المساعي الدولية لخفض التصعيد، قائلا: «نتنياهو يدرك أن أي تهدئة تعني تقليص نفوذه السياسي، وفتح الباب أمام المعارضة الداخلية في إسرائيل».
وأوضح «جبر» أن سياسة نتنياهو تعتمد على الاختراق الأمني المكثف داخل إيران، مشيرًا إلى أن هذا النهج بدأ منذ هزيمة إسرائيل في حرب 2006، ومثالًا على ذلك اغتيال إسماعيل هنية في يوليو الماضي «في قلب مقرات أمنية تابعة للحرس الثوري الإيراني».
وانتقد «جبر» ما وصفه بـ«الأوهام الثورية» التي تروج لها إيران عبر الإعلام، قائلًا: «لا نعرف على وجه الدقة مدى قوة إيران الفعلية، لكن ما نراه هو هشاشة واضحة في بنيتها الأمنية، والدليل هو تكرار الاغتيالات، وآخرها تلك التي حدثت منذ الليلة الماضية».
ورأى الدكتور ممدوح جبر أن نتنياهو يفتعل الأزمات ويغذي التصعيد الإقليمي هربًا من ضغوط داخلية، أبرزها تهديد أحزاب المعارضة، مضيفا: «كان من المفترض أن تنهار حكومته أمس بفعل ضغط المعارضة، لكنه اختار أن يُشعل جبهة الخارج لتأمين بقائه في الداخل».