ماكرون يحذّر من حرب أهلية في فرنسا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
حذر الرئيس إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، من أن سياسات خصومه من اليمين المتطرف واليسار المتشدد يمكن أن تؤدي إلى "حرب أهلية"، في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا لانتخابات برلمانية مبكرة.
ودعا ماكرون إلى انتخابات نيابية مبكرة بعد الفوز الذي حققه حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي في وقت سابق من هذا الشهر.
تشير استطلاعات الرأي، التي جرت نهاية الأسبوع، إلى أن حزب الجبهة الوطنية سيفوز بنسبة 35-36% في الجولة الأولى يوم الأحد، متقدماً على تحالف اليسار الذي سيحصل على 27-29.5% وحزب الوسط بزعامة ماكرون في المركز الثالث بنسبة 19.5-22%.
ومن المقرر إجراء جولة ثانية من التصويت في 7 يوليو في الدوائر التي لا يحصل فيها أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات في الجولة الأولى.
وفي حديثه في برنامج تلفزيوني، ندد ماكرون (46 عاما) بكل من حزب الجبهة الوطنية وحزب فرنسا الأبية اليساري المتشدد.
وقال إن اليمين المتطرف "يقسم ويدفع نحو حرب أهلية"، في حين يقترح حزب فرنسا الأبية اليساري المتشدد، وهو جزء من تحالف الجبهة الشعبية الجديدة، "شكلاً من أشكال الطائفية"، مضيفًا أن "الحرب الأهلية تبدأ من هذا أيضا".
رداً على تعليقات ماكرون، قال جوردان بارديلا رئيس الحزب اليميني المتطرف، لقناة الأخبار الفرنسية M6: "لا ينبغي لرئيس الجمهورية أن يقول ذلك. أريد إعادة الأمن لجميع الشعب الفرنسي".
كان بارديلا، البالغ من العمر 28 عاما، قال في وقت سابق اليوم الاثنين إن حزبه مستعد لتولي الحكم، وتعهد بالحد من الهجرة ومعالجة قضايا تكاليف المعيشة.
وقال بارديلا، في مؤتمر صحفي أثناء كشف النقاب عن برنامج الجبهة الوطنية "في ثلاث كلمات: نحن مستعدون" لتولي الحكم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون انتخابات برلمانية اليمين المتطرف
إقرأ أيضاً:
الغرفة المركزية لـالجبهة الوطنية تختتم متابعة أعمال التصويت في الدوائر الملغاة
اختتمت الغرفة المركزية لحزب الجبهة الوطنية، متابعتها لأعمال التصويت على مدار يومين في الدوائر الـ30 الملغاة بأحكام قضائية من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2025.
وحرصت الغرفة على المتابعة الدقيقة لسير العملية الانتخابية أولًا بأول، من خلال فرق الرصد الميداني بالمحافظات، لضمان انتظام التصويت وسير إجراءاته في مناخ يتيح للمواطنين الإدلاء بأصواتهم والمشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الوطني المهم.
وانعقدت الغرفة المركزية على مدار الساعة للاطلاع على مجريات المشهد الانتخابي، عبر تقارير دورية من غرف المتابعة الفرعية بالمحافظات، فضلًا عن التواصل المباشر عبر تقنية "زووم" لرصد أي ملاحظات، وذلك في إطار الالتزام بقواعد الهيئة الوطنية للانتخابات؛ وبما يضمن مناخًا انتخابيًا منضبطًا يعكس المشاركة الشعبية.
وفى إطار المتابعة الميدانية، تفقد السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، وعدد من قيادات حزب الجبهة الوطنية، أعمال الغرفة المركزية، وأجروا اتصالات مع مسؤولي الأمانات في المحافظات للوقوف على حجم الإقبال داخل اللجان، ومتابعة موقف مرشحي الحزب.
وشهدت المتابعة داخل الغرفة المركزية مشاركة كلا من أحمد رسلان، نائب الأمين العام وأمين التنظيم بالحزب، النائب محمود مسلم، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الجبهة الوطنية بمجلس الشيوخ، النائب فايز أبو حرب أمين القبائل والعائلات المصرية بالحزب وعضو مجلس الشيوخ، النائب عماد خليل، أمين أمانة التواصل السياسي بالحزب، والنائب وسام إسماعيل، نائب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ.
ويؤكد حزب الجبهة الوطنية أهمية المشاركة الانتخابية الفاعلة والإيجابية من المواطنين باعتبارها الضمانة الحقيقية لتجسيد إرادتهم في اختيار ممثليهم داخل البرلمان، واستكمال مسيرة التنمية والبناء وحماية مقدرات الوطن والحفاظ على ما تحقق من إنجازات.