واشنطن: فيديو الشاب الفلسطيني المقيد بمقدمة سيارة عسكرية إسرائيلية "صادم"
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
وصفت وزارة الخارجية الأمريكية مقطع الفيديو الذي ظهر فيه شاب فلسطيني مقيدا بمقدمة سيارة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي بـ "الصادم" وطالبت بإجراء تحقيق سريع لمحاسبة المسؤولين.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في إفادة صحافية: "شاهدنا هذا المقطع، لقد كان صادما.
وكانت القوات الإسرائيلية قد قيدت يوم السبت الماضي شابا فلسطينيا جريحا بمقدمة سيارة جيب عسكرية في أثناء مداهمة بمدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وعقّب الجيش الإسرائيلي على الفيديو بالقول إنه "خلال قيام القوات بعملية لاعتقال مطلوبين في وادي برقين، أطلق مخربون النار نحو القوات فردت بإطلاق النار عليهم"، مضيفا أن "تبادل إطلاق النار أسفر عن إصابة أحد المشتبه بهم واعتقاله، وفي هذه الأثناء قامت القوات بربطه على ظهر المركبة بشكل يخالف التعليمات والأوامر".
واعتبر الجيش أن "هذا التعامل لا يتوافق مع أوامر الجيش وما هو متوقع من جنوده. ويجري التحقيق في الحدث والتعامل معه وفقا لذلك"، وذكر أن الشاب المصاب أحيل لتلقي العلاج الطبي من قبل الهلال الأحمر الفلسطيني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مخيم جنين واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
البنيان المرصوص.. بيان عاجل من الجيش الباكستاني بعد بدء عملية عسكرية ضد الهند
أعلن الجيش الباكستاني، في بيان عاجل له منذ قليل، أنه أطلق عملية "البنيان المرصوص" ردًا على الهجوم الهندي الذي استهدف باكستان الأسبوع الماضي.
وقال الجيش في بيان له: " استهدفنا قاعدتي "باثانكوت" و"أودامبور" الجويتين في الهند".
من جانب آخر، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول باكستاني قوله: "باكستان بدأت عملية تستهدف أهدافا بينها موقع لتخزين صواريخ في بياس بالهند".
وترتبط هذه التطورات الأمنية بتدهور العلاقات بين البلدين منذ وقوع هجوم كبير يوم 22 أبريل الماضي في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 25 مواطنًا هنديًا.
ووجهت نيودلهي أصابع الاتهام إلى جهاز المخابرات الباكستاني، معتبرة أن الهجوم نفذته جماعة "لشكر طيبة" المصنفة إرهابية. وفي رد مباشر، فرضت الهند وباكستان قيودًا دبلوماسية متبادلة، وعلّقتا اتفاقيات ثنائية قائمة، بالإضافة إلى إغلاق مجالهما الجوي أمام حركة الطيران القادمة من الطرف الآخر.
وفي السابع من مايو الجاري، شنت القوات المسلحة الهندية عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "سيندور"، استهدفت خلالها تسعة مواقع داخل باكستان وفي القسم الخاضع لسيطرة إسلام آباد من إقليم كشمير.
وأفادت قناة "إن دي" الهندية، نقلًا عن مصادر أمنية، بأن هذه الأهداف كانت تُستخدم كمقرات للجماعات المسلحة، وقد أسفرت الغارات عن مقتل أكثر من 70 عنصرا مسلحا وإصابة أكثر من 60 آخرين.
في المقابل، أعلنت القوات المسلحة الباكستانية أن 26 شخصًا قتلوا وأصيب 46 في هذه الغارات، وردّت بقصف مضاد استهدف مواقع هندية. ومن جهتها،
أكدت وزارة الخارجية الهندية أن القصف الباكستاني أسفر عن مقتل 16 مدنيًا وإصابة 59 آخرين في القسم الهندي من إقليم كشمير، متهمة إسلام آباد بارتكاب انتهاكات متكررة لاتفاق وقف إطلاق النار على طول خط السيطرة.