قال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، علي حمية، إنّ الدولة اللبنانية اعتمدت على المنطق والشفافية في تفنيد زيف تقرير "تلجراف" البريطانية، مشددًا على أن دعوة الدبلوماسيين والسفراء ووسائل الإعلام لتنفيذ الزيارة الميدانية داخل مطار بيروت تنم في حد ذاتها عن أن أبواب الدولة اللبنانية تتحمل المسؤولية وأبوابها مفتوحة للجميع.

مطار لكل اللبنانيين

وأضاف "حمية"، في لقاء خاص مع الإعلامية دانيا الحسيني عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الإثنين، "التنسيق مع الرئيس ميقاتي جارٍ على قدوم وساق في هذا الموضوع وكل موضوعات وزارة الأشغال، وناقشنا الرئيس ميقاتي حول كيفية اتخاذ الإجراءات القانونية، وثمة نصوص قانونية في الدولة اللبنانية ننطلق على أساسها لاتخاذ إجراءات قانونية".

وتابع وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني "الحكومة تبحث اتخاذ إجراءات قانونية ضد تلجراف، ولكن للأسف البعض في لبنان يسوق لخبر كاذب من هذه الجريدة على أنه حقيقة، فهذا لبنان بلدنا كلنا نعيش فيه ونلجأ إليه مهما حدث، ومطار رفيق الحريري الدولي ببيروت هو مطار لكل اللبنانيين وليس لفئة معينة منهم وكذلك المرافق البحرية وغيرها".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وسائل الإعلام إجراءات قانونية وزير النقل اللبناني رفيق الحريري اتخاذ إجراءات قانونية مطار بيروت

إقرأ أيضاً:

قمة السبع بكندا.. إجراءات أمنية مشددة واحتجاجات داعمة لغزة

كالغاري ـ تستعد كندا اليوم الأحد لاستضافة قمة قادة مجموعة السبع في منطقة كاناناسكس الجبلية بمقاطعة ألبرتا، برئاسة رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، وسط استعدادات أمنية ولوجستية مشددة وغير مسبوقة، خصوصا حول مطار كالغاري الدولي، الذي يُعد البوابة الرئيسية لوصول القادة والوفود المشاركة.

وتنعقد القمة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، لاسيما بين إيران وإسرائيل، مما يجعل الاجتماع محط أنظار دولية بالنظر إلى الملفات الشائكة التي يتوقع أن تناقشها القمة. وسيشارك في القمة قادة الدول السبع الكبرى، إلى جانب عدد من الدول المدعوة من خارج المجموعة.

وتُعقد الاجتماعات في قرية كاناناسكس الواقعة على بُعد نحو 116 كيلومترا من مطار كالغاري، في منطقة جبلية خلابة تشتهر بمنتجعاتها وموقعها الإستراتيجي القريب من جبال الروكي والغابات الكثيفة والينابيع الطبيعية. وتم اختيار الموقع لما يوفره من بيئة آمنة نسبيا ومعزولة، تسهل فرض الإجراءات الأمنية.

مروحيات من سلاح الجو الأميركي داخل مطار كالغاري مخصصة لنقل الوفد الأميركي من المطار لمكان انعقاد القمة (الجزيرة) تأهب أمني

وشهدت محيطات مطار كالغاري الدولي تعزيزات أمنية مكثفة، حيث انتشرت وحدات الشرطة بالتنسيق مع الشرطة الملكية الكندية، ونُصبت نقاط تفتيش على الطرق المؤدية إلى المطار وموقع انعقاد القمة. كما تم نشر طائرات مروحية ومسيّرة لتأمين المجال الجوي، وسط إجراءات احترازية تهدف إلى حماية القادة وتأمين المنطقة.

واتخذت الأجهزة الأمنية تدابير لمواجهة التهديدات السيبرانية والطائرات المسيرة، تشمل استخدام أنظمة مراقبة ورصد متطورة. كما وضعت إدارة الطوارئ خططا للتعامل مع أي حرائق أو كوارث محتملة، بما يشمل نشر وحدات إطفاء متخصصة حول قرية كاناناسكس ومطار كالغاري، وتفعيل أنظمة رصد جوية لمراقبة أي نشاط حرائق محتمل في مقاطعة ألبرتا.

وفي موقع القمة، فرضت السلطات طوقا أمنيا مشددا منذ الأسبوع الماضي، وأغلقت المنطقة بالكامل أمام المواطنين، باستثناء من يملكون تصاريح دخول معتمدة أو السكان المحليين، وذلك ضمن إجراءات احترازية تهدف لضمان سير القمة بسلاسة وأمان.

انتشار أمني للشرطة الملكية في الطرق المؤدية إلى موقع انعقاد الاجتماع (الجزيرة) احتجاجات موازية للقمة

بالتزامن مع انطلاق أعمال القمة، تستعد مجموعات شعبية لتنظيم احتجاجات على مدى 3 أيام، تبدأ صباح الأحد، حيث من المقرر تنظيم تظاهرة على طريق مطار كالغاري تزامنا مع وصول الوفود، دعما للقضية الفلسطينية ورفضا لاستمرار الحرب في قطاع غزة.

إعلان

كما ستنظَّم مظاهرة أخرى أمام مقر بلدية كالغاري للمطالبة بحقوق السكان الأصليين، خاصة فيما يتعلق بأمنهم المائي وحقهم في الموارد الطبيعية.

وأكدت شرطة كالغاري تخصيص 4 مواقع رسمية للتظاهر، ثلاثة منها في مدينة كالغاري وواحد في بلدة بانف حيث يوجد المركز الإعلامي للقمة، مشيرة إلى أن المتظاهرين غير ملزمين قانونًا بالبقاء في هذه المناطق، لكنها حذرت من أن أي مخالفة قانونية ستُواجه بإجراءات حازمة.

وفي حديثه للجزيرة نت، قال أحمد عبد الله (40 عاما)، الذي يخطط للمشاركة في احتجاجات الأحد، إن "الانتشار الأمني الكثيف حول مطار كالغاري، إلى جانب التسهيلات المقدمة لتنظيم المظاهرات، يعكسان حرص الدولة الكندية على تحقيق توازن بين متطلبات الأمن وحق المواطنين في حرية الرأي والتعبير".

وأضاف أن الأجواء الدولية المتوترة التي تعقَد في ظلها القمة، تجعل من هذه التظاهرات وسيلة رمزية مهمة للتضامن مع القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدا على الطابع السلمي والمنظم للمظاهرات التي دعت إليها جهات مجتمعية وحقوقية مختلفة.

وتُعد قمة السبع محطة مركزية في أجندة العلاقات الدولية، ومنصة لبحث أبرز التحديات العالمية، وسط ترقب دولي لمخرجاتها في ظل أزمات معقدة تتصدرها التوترات في الشرق الأوسط، والحرب في أوكرانيا، والقلق المتزايد بشأن أمن الطاقة وسلاسل الإمداد العالمية.

مقالات مشابهة

  • هذا ما بحثه وزير الأشغال مع السفيرين البريطاني والقطري
  • مناقشة إجراءات منح تراخيص البناء في المناطق المتداخلة بين مدينة البيضاء ومديرية ريف البيضاء
  • الرئيس الأمريكي: ما نبحث عنه هو استسلام كامل لإيران
  • وزير الإنتاج الحربي: حريصون على عقد شراكات جديدة مع مختلف الجهات بالدولة
  • الخارجية الصينية: على الدول ذات النفوذ على إسرائيل اتخاذ إجراءات فورية لتهدئة التوترات
  • مطار تطوان يترقب رفع طاقته الإستيعابية إلى مليوني مسافر
  • تحذير رسمي من محافظة القاهرة: عقوبات قانونية لتداول نتائج النقل دون إذن
  • بدء إجراءات عودة أولى رحلات الحجاج الإيرانيين
  • قمة السبع بكندا.. إجراءات أمنية مشددة واحتجاجات داعمة لغزة
  • سلطات شرق ليبيا تحاصر قافلة الصمود وتشترط إجراءات قانونية