فيدان يكشف موعد ومكان اجتماع الرئيسن بوتين وأردوغان المرتقب
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الاثنين إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يخطط لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كازاخستان.
إقرأ المزيدووفقا لفيدان يتوقع أردوغان إجراء محادثات مع بوتين على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون يومي 3 و4 يوليو في أستانا، وسيشمل جدول أعمال المفاوضات بين الزعيمين الوضع في أوكرانيا.
وقال فيدان في مقابلة مع تلفزيون "خبر تورك": "في الأيام المقبلة، من المحتمل أن يجتمع السيد الرئيس مع السيد بوتين نفسه في كازاخستان".
وذكرت قناة "خبر تورك" التلفزيونية في وقت سابق نقلا عن مصادر مطلعة أن الرئيسين سيبحثان قضايا التعاون الثنائية، ولا سيما بناء مركز للغاز في تركيا.
وسبق أن صرح مصدر في إدارة الرئاسة التركية بأن الموعد المحدد وجدول أعمال المحادثات المخطط لها في أستانا بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان قد تظهر في وقت قريب.
إقرأ المزيدومن جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه في الكرملين مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن روسيا تبدي اهتماما بمبادرات تركيا، بما في ذلك ما يتعلق بأمن البحر الأسود.
يشار إلى أن العاصمة الكازاخستانية تحتضن قمة "منظمة شنغهاي للتعاون" يومي 3 و4 يوليو المقبل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنقرة اسطنبول الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين كييف موسكو هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التهديد الروسي.. قرار عسكري "مرتقب" للناتو
يعتزم حلف شمال الأطلسي (الناتو) توسيع قدراته العسكرية بشكل كبير لتعزيز الردع والدفاع في مواجهة التهديد المستمر من روسيا، وذلك من خلال رفع الأهداف الحالية بنحو 30 بالمئة.
وتتضمن الأهداف الجديدة زيادة المخزونات من الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تعزيز أنظمة الدفاع الجوي والمدفعية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصادر.
ولتلبية هذه الأهداف، من المتوقع أن تتلقى الدول الأعضاء في الناتو أهدافا وطنية محدثة في إطار التخطيط الدفاعي.
ومن المقرر اعتماد هذه الأهداف رسميا خلال اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل، الخميس.
ومع ذلك، فإن تحقيق هذه الأهداف الجديدة سيكون تحديا، إذ يقول مسؤولون عسكريون كبار إن الدول الأعضاء تتخلف بالفعل بنحو 30 بالمئة عن تحقيق الأهداف الحالية.
ولا تزال الأهداف الوطنية الدقيقة مصنفة على أنها سرية، رغم أنه من المتوقع الكشف عن بعض التفاصيل بعد اجتماع الخميس.
وفي ألمانيا، تُقدّر مصادر عسكرية أن الجيش الألماني، المعروف باسم البوندسفير، قد يحتاج إلى زيادة قوامه بعشرات الآلاف من الجنود ليواكب المتطلبات، مقارنة بحجمه الحالي البالغ نحو 182 ألف جندي.
كما يُتوقع القيام باستثمارات كبيرة في أنظمة الدفاع الجوي.