الإمارات تدين بشدة الهجمات الإرهابية في جمهورية داغستان الروسية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
دانت الإمارات بشدة الهجمات الإرهابية التي وقعت في جمهورية داغستان في روسيا، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من رجال الأمن والمدنيين.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها يوم الاثنين، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.
كما "دانت خطاب الكراهية والعنصرية، والذي يؤدي إلى انتشار النزاعات وتفاقمها"، مشددة على ضرورة ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي والابتعاد عن الممارسات التي تؤدي إلى نشر الفتنة والفوضى.
وأعربت الوزارة عن "تعازيها ومواساتها لحكومة روسيا الاتحادية وشعبها الصديق، ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".
وأعلن وزير الصحة في داغستان يوم الاثنين، أن عدد قتلى الاعتداء الإرهابي ارتفع إلى 20 شخصا والإصابات إلى 46.
وقالت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية أن مدينتي ديربنت ومحج قلعة في داغستان تعرضتا لاعتداء إرهابي الليلة الماضية استهدف كنيستين أرثوذوكسيتين، وكنيسا يهوديا ومركزا لشرطة المرور.
ووفقا لما أعلنته الأجهزة الأمنية في داغستان تم القضاء على 6 مسلحين، 4 منهم في محج قلعة و2 في دربنت.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب داغستان فی داغستان
إقرأ أيضاً:
فرض حظر ليلي على الدراجات النارية شرق السنغال
فرضت السلطات المحلية في منطقة باكل (شرق السنغال) حظرا ليليا على حركة الدراجات النارية والهوائية، في إجراء غير مسبوق يأتي على خلفية تصاعد الهجمات المسلحة على الشريط الحدودي مع مالي.
وبموجب قرار إداري صدر الخميس 24 يوليو/تموز، يُمنع تنقّل الدراجات النارية والهوائية من منتصف الليل حتى السادسة صباحا، وذلك حتى 24 أغسطس/آب المقبل، في جميع مناطق مقاطعة باكل المحاذية للحدود المالية.
وبرّر المحافظ القرار بأسباب أمنية، مستثنيا منه العاملين في القطاع الصحي وقوات الدفاع والأمن، في حين لم تصدر السلطات المحلية أي توضيحات إضافية حول هذا الإجراء.
ويأتي القرار عقب سلسلة من الهجمات يُعتقد أن مسلحي جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" -المرتبطة بتنظيم القاعدة– قد نفذوها في بلدات مالية قرب بلدة كيديرا السنغالية، مطلع يوليو/تموز الجاري.
وشملت الهجمات بلدة ديبولي الواقعة على بعد مئات الأمتار فقط من الأراضي السنغالية، مما أثار موجة من القلق في صفوف السكان المحليين، ودفع إحدى أكبر نقابات النقل البري إلى دعوة منتسبيها لتجنّب السفر إلى مالي المجاورة.