الاتحاد الأوروبي يقر الحزمة الـ14 من العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي موافقة دول الاتحاد خلال اجتماع ممثليها في لوكسمبورغ اليوم الاثنين على الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا.
وجاء في بيان أوروبي: "وافق مجلس الاتحاد الأوروبي اليوم على الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات الاقتصادية والفردية ضد روسيا. وتستهدف هذه الإجراءات قطاعات الطاقة والمالية والتجارة، وتجنب الالتفاف على عقوبات الاتحاد الأوروبي".
وفرض الاتحاد الأوروبي 13 حزمة من العقوبات ضد روسيا منذ فبراير 2022.
ويخضع 1725 فردا و420 منظمة للقيود الأوروبية ويُحظر على مواطني الاتحاد الأوروبي وشركاته التعامل مع الجهات الروسية المشمولة بالعقوبات.
كما يخضع الأفراد وفق قوائم العقوبات الأوروبية لحظر السفر، مما يمنعهم من دخول الاتحاد الأوروبي أو المرور عبر الاتحاد الأوروبي.
من جهتها، جمدت روسيا في إطار عقوباتها الجوابية مليارات الدولارات لشركات ومستثمرين غربيين على أراضيها، ووضعت في تصرف الحكومة الروسية أصولا أجنبية بمئات مليارات الدولارات، دون أن تصادرها حتى الآن.
كما تركت روسيا لأصحاب الأصول الأجنبية بيعها لجهات روسية بالروبل الروسي وبنصف قيمتها السوقية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي المجلس الأوروبي عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی من العقوبات ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
روسيا: الحوار مع واشنطن مستمر رغم العقوبات الأميركية
أكد كيريل دميترييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاستثمار والتعاون الاقتصادي، أن محادثات بلاده مع ممثلين عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا تزال مستمرة، رغم العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على شركات النفط الروسية.
وقال دميترييف، في تصريحات لوكالة رويترز اليوم الأحد، إنه موجود حاليًا في الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماع تم التخطيط له منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى أنه يجري مفاوضات مع ممثلي الإدارة الأميركية لليوم الثالث على التوالي.
وأضاف في منشور عبر تطبيق "تيليغرام": «نواصل الحوار مع الجانب الأميركي، وأي محاولات للضغط على روسيا لا طائل منها»، مؤكدًا أن بعض القوى تسعى إلى عرقلة مسار التفاهم بين موسكو وواشنطن.
ويُعد دميترييف، وهو مصرفي استثماري سابق في بنك غولدمان ساكس وتلقى تعليمه في جامعة ستانفورد، من أبرز الشخصيات الروسية درايةً بالولايات المتحدة، كما تجمعه علاقات وثيقة مع عدد من مسؤولي إدارة ترامب.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، الأربعاء الماضي، فرض عقوبات على أكبر شركتين روسيتين تعملان في قطاع النفط، في تحول كبير بالسياسة الأميركية تجاه الحرب الروسية في أوكرانيا، ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية بنحو 5% يوم الخميس، قبل أن تتراجع الجمعة بسبب الشكوك في التزام واشنطن الكامل بتنفيذ العقوبات.
وفي المقابل، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات الخميس، على أن بلاده لن تخضع لضغوط الولايات المتحدة أو أي قوة أجنبية، مهددًا بـ«رد ساحق» على أي هجمات عسكرية تستهدف العمق الروسي.
وختم دميترييف تصريحه بالتأكيد على أن الاقتصاد الروسي في حالة مستقرة، وأن مستوى الدين منخفض، مضيفًا أن هذه الرسالة «يجب أن تصل إلى الجانب الأميركي» لإظهار قوة ومتانة الاقتصاد الروسي رغم العقوبات الغربية.