ما العوائق التي تعترض طريق مولدوفا وأوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي؟
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
حول أهم الصعوبات التي تعترض انضمام أوكرانيا ومولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي، كتبت ايليزافيتا لوجبينا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
اليوم، 25 حزيران/يونيو، يبدأ الاتحاد الأوروبي مفاوضات بشأن ضم دولتين في وقت واحد، هما أوكرانيا ومولدوفا.
تتعجل دول الاتحاد الأوروبي بدء عملية التفاوض. ففي الأول من تموز/يوليو، ستنتقل رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي إلى المجر، الأمر الذي قد يؤدي إلى فرملة معظم المبادرات المتعلقة بأوكرانيا.
وفي مسألة منح العضوية لأوكرانيا، تظل القضية الزراعية إحدى الركائز الأساسية. فالسوق الأوروبية البينية ضد ظهور لاعب مؤثر جديد.
وقد تكون هناك مشكلة مماثلة مرتبطة بمنح العضوية لمولدوفا، بحسب المحلل السياسي دميتري كيسيف، فقال، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس":
"مولدوفا، بلد زراعي، منتج للقمح والذرة والمحاصيل الأخرى. المهمة الرئيسية لكشينياو هي التفاوض على شروط جيدة لمنتجيها، والسؤال الرئيس بالنسبة للاتحاد الأوروبي هو ما إذا كان تدفق المنتجات الرخيصة من أوكرانيا ومولدوفا سيقلب السوق الأوروبية رأسا على عقب".
ووفقا لكيسيف، هناك نقطة أخرى سيسلط الضوء عليها خلال المفاوضات وهي الطاقة. تشتري كشينياو الكهرباء من محطة كهرباء مولدوفا الحكومية في بريدنيستروفيه، المملوكة لشركة Inter RAO الروسية. كما لا تستطيع البلاد رفض إمدادات الغاز الروسي بشكل كامل. هذه القضايا، تحتاج إلى معالجة، لأن الدولة لا تستطيع الانضمام إلى مركز قوة والاعتماد على مركز آخر.
وفي الواقع، يكاد يكون من المستحيل التنبؤ بالمدة التي ستستغرقها عملية انضمام هذين البلدين. فقد تستغرق المفاوضات بشأن الانضمام، بحد ذاتها، سنوات.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمهد الطريق لتسهيل قواعد السوائل في المطارات
أقرّ الاتحاد الأوروبي استخدام ماسحات ضوئية متطورة قادرة على رصد المتفجرات السائلة بدقة، في خطوة قد تمهد الطريق لرفع القيود المفروضة منذ سنوات على حمل السوائل داخل حقائب اليد، وفق ما صرّحت به متحدثة باسم المفوضية الأوروبية لوكالة أنباء عالمية.
وأوضحت المتحدثة أن أجهزة التصوير المقطعي المحوسب (CT) الجديدة، المشابهة لتلك المستخدمة في المجال الطبي، تستطيع تحديد التهديدات بشكل موثوق، ما قد يتيح نظرياً للركاب حمل زجاجات مياه أكبر. لكنها شددت على أن تبني التقنية يظل قراراً فردياً لكل مطار، متوقعةً أن يستغرق التنفيذ وقتاً أطول، خصوصاً في ألمانيا، بسبب قدم بعض المعدات والعقبات التقنية.
في مطار فرانكفورت، تم تجهيز 40 ممراً أمنياً من أصل 190 بالمعدات الحديثة، مع خطط لشراء 40 جهازاً إضافياً. ورغم ذلك، لا يزال المسافرون ملزمين بالحد الحالي البالغ 100 مليلتر للسائل الواحد داخل حقيبة اليد، إذ ليس من الواضح أي ماسح سيجري استخدامه لفحص الأمتعة، فيما تفتقر بعض الأجهزة الجديدة إلى البرامج المطلوبة.
أخبار ذات صلةوبموجب القواعد المعمول بها حالياً، لا يُسمح بحمل سوائل تزيد عن 100 مليلتر، ويتعين وضع جميع الحاويات في كيس بلاستيكي شفاف قابل للإغلاق بسعة لا تتجاوز لترًا واحدًا.
هذه الخطوة الأوروبية قد تمهد تدريجياً لإنهاء واحد من أكثر القيود صرامة في السفر الجوي منذ عقدين، لكنها ستعتمد على سرعة المطارات في تحديث بنيتها التحتية وتطبيق التكنولوجيا الجديدة.
المصدر: وكالات